الميثاق نت - العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة

الأحد, 29-أبريل-2012
الميثاق نت: -


استهجن مصدر بمكتب قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة حملة التلفيقات والأكاذيب التي تستهدف قوات الحرس الجمهوري من قبل "صحف صفراء" تتستر على معسكرات تدريب تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وتمتهن التجسس على معسكرات القوات المسلحة بتقديم معلومات وإيماءات للعناصر الإرهابية بمواقع وحدات وقوات الجيش.
وفي تعليقه على خبر نشره موقع "الأهالي نت" الإصلاحي, في 23/4/ 2012م وجاء فيه: "قائد الحرس الجمهوري يحتفظ بطائرات أباتشي في معسكر ريمة حميد بسنحان" منسوبا إلى "مصادر عسكرية", تساءل مكتب قائد الحرس الجمهوري: "ما هو الرجل العسكري في نظركم؟ هل هو بائع هواء مثلكم..!؟ كلا."
وقال إن هذه هي "واحده من الأكاذيب التي يندا لها الجبين. (كشفت مصادر عسكرية) شماعة تعلق عليها الأكاذيب.".
وأكد مكتب قائد قوات الحرس الجمهوري: "إن معسكر ريمه حميد مركز تدريبي نظامي رسمي شيدته وزارة الدفاع وما ينبغي لهذه الذبابة (الصحيفة )أن تتحدث أو تتجسس على معسكرات القوات المسلحة..وهذه ايماءآت وإرشادات إلى تنظيم القاعدة لمعرفة أسلحة وحدات القوات المسلحة..وأدعو المحكمة العسكرية التخاطب مع النائب العام إلى استدعاء عمال هذا الموقع والصحيفة للمثول أمام الأجهزة القضائية للمسائلة القانونية ومحاكمة الصحيفة وإيقافها وإغلاق الموقع المتلصص على قدرات هذه المؤسسة وإعادة القائمين على مثل هذه الصحف إلى جادة الصواب بعد أخذ الجزاء الرادع، ووضع حد لمهازل أولئك المرتزقة.الذين تحللوا من شرف المهنة وتحولوا إلى لصوص وقراصنة وجواسيس يخدمون أعداء الوطن في الداخل والخارج."
وأضاف: "إن قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تحذر من مغبة التمادي والاستمرار في هذه الحملة الإعلامية المنظمة التي تقدح في الشرف العسكري وعلى مرأى ومسمع من وزارة الإعلام دون اتخاذ أي إجراءات إزاء هذا الموقع أو الصحف التي أعلنت الحرب ضدنا أو تتخذ من القوات المسلحة والأمن مرتعا لها ولأفكارها الهدامة الرامية إلى إحداث شرخ بين أبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية وإضعافها.
إن قوات الحرس الجمهوري ملتزمة بالتهدئة الإعلامية لكن صمتها لن يدوم طويلا أمام الاستهدافات الإعلامية.وتحمل وزير الإعلام مسؤولية التواطؤ المتعمد نحو تلك الممارسات، في الوقت الذي يتستر فيه الإعلام والصحف الصفراء على معسكرات تدريب تنظيم القاعدة في أرحب."

وفي ذات السياق وتعليقا على ما أوردته صحيفة أخبار اليوم في 23/4/2012م
وزعمت أن "قوات الحرس تحتجز ناقلتي قمح لأبناء أرحب وتقصف مسجدا وسيارتين ومنزلا ببني جرموز."
قال مكتب قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة:"يكاد المسيء أن يقول خذوني.". موضحا: إن "الحرس الجمهوري يؤمن المحاور ويحرس المنشآت الاقتصادية والأهداف الحيوية..ولم يسبق للحرس الجمهوري أن أحتجز قمحا.. بل ما ورد هو العكس
ففي تاريخ 28/11/2011م تم احتجاز عدد كبير من الناقلات المحملة بالمواد الغذائية للواء 63 مشاة جبلي حرس جمهوري المحاصر منذ بداية شهر 8/2011م,من قبل عناصر تنظيم القاعدة ومليشيات الفرقة وعصابة أولاد الأحمر..في محور نهم وتفريغها في جروف القرى المجاورة ..واحتجاز الناقلات ولم تطلق إلا من قبل احدي المنظمات الدولية وبعد ثلاثة أيام ثم إن الحرس الجمهوري لم يقصف مسجدا بل بالعكس معروفون أولي الخبرة في قصف المساجد.".
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26328.htm