الميثاق نت - اعلنت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار فتحها اليوم الاثنين للطرقات والشوارع وازالة الحواجز والسواتر وردم الخنادق في حي صوفان بالعاصمة صنعاء.وواصلت فرق لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار لليوم الثالث على التوالي مهام عملها الميداني بالإشراف المباشر على إخلاء وإنهاء ما تبقى من المظاهر المسلحة في شوارع

الإثنين, 30-أبريل-2012
الميثاق نت -
اعلنت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار فتحها اليوم الاثنين للطرقات والشوارع وازالة الحواجز والسواتر وردم الخنادق في حي صوفان بالعاصمة صنعاء.

وواصلت فرق لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار لليوم الثالث على التوالي مهام عملها الميداني بالإشراف المباشر على إخلاء وإنهاء ما تبقى من المظاهر المسلحة في شوارع وأحياء ومداخل أمانة العاصمة لاستعادة الأوضاع وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي.

حيث تحرك موكب اللجنة الأولى برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد باتجاه طريق أرحب أشرفت خلاله على تبديل أفراد النقطة العسكرية التابعة للحرس الجمهوري في بيت دغيش بأفراد من الشرطة العسكرية وإعادة الأفراد التابعين للحرس الجمهوري إلى معسكراتهم الدائمة.

كما تحركت اللجنة إلى جبل الصمع في مديرية أرحب التقت خلاله بقيادة المحور وقادة الألوية والضباط وذلك في إطار جهودها المتواصلة لمعالجة وإنهاء تداعيات الأزمة وأسباب التوتر وإنهاء المظاهر المسلحة والنقاط المستحدثة بعد يناير 2011م.

وشددت اللجنة العسكرية خلال اللقاء على أن المرحلة الحالية مرحلة وفاق وطني وتستدعي من الجميع العمل بروح الفريق الواحد وإنهاء حالة التوتر التي فقدت كل مبرراتها وتقتضي إزالة كافة المعوقات وإعادة العسكريين إلى معسكراتهم، والمجاميع المسلحة إلى قراهم.

كما قامت اللجنة العسكرية بالتحرك باتجاه بني جرموز والتقت بالمشائخ والوجهاء والأعيان وناقشت معهم المواضيع المتعلقة بإزالة كل أسباب التوتر حيث أكدت اللجنة على ضرورة التزام الجميع بتعليمات اللجنة وتوجيهاتها دون تأخير أو إبطاء، موضحة أن اللجنة العسكرية سوف تتفهم القضايا وسوف يتم بحثها لإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأكد مشائخ بني جرموز استعدادهم الكامل لتنفيذ تعليمات وتوجيهات اللجنة العسكرية والالتزام بإنهاء كافة أسباب التوتر وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها ومعالجة القضايا في إطار لجنة الشؤون العسكرية التي تقع عليها مسؤولية وأمانة تاريخية في إيجاد المعالجات الملائمة.

فيما قامت اللجنة الميدانية الثانية برئاسة الناطق الرسمي اللواء الركن علي سعيد عبيد بإزالة ورفع ما تبقى من الحواجز والمتارس وردم الخنادق وفتح الشوارع الفرعية في حي صوفان السكني وإحلال نقطة أمنية من قوات الحماية الأمنية لأمانة العاصمة بدلاً عن المسلحين التابعين للشيخ صغير عزيز.

وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اللواء الركن علي سعيد عبيد أن عمل اللجنة يسير بوتيرة عالية ووفق ما حدد في الخطة والبرنامج الزمني المحدد، مشيدًا بالتعاون الذي لمسته اللجنة العسكرية من كافة الأطراف التي تعاملت مع تعليمات اللجنة بروح المسؤولية العالية.

وأشار اللواء عبيد إلى ما أنجزته اللجنة العسكرية في حي صوفان يعتبر مهمًا ونوعيًا لأنه تم فيه كسر الحاجز النفسي قبل إزالة السواتر والموانع وردم الخنادق، مشيدًا بالروح الأخوية وتفاعل كافة الأطراف في حي صوفان مع اللجنة العسكرية وتم فتح كافة الشوارع والطرقات، وكذلك إزالة المتارس والخنادق في حي صوفان.

وأوضح اللواء عبيد أن اللجنة ستواصل مهامها ولن تدخر جهدًا حتى يتم استكمال كافة المهام المحددة في خطتها العامة لإخلاء وإزالة ما تبقى من الحواجز في شوارع وأحياء أمانة العاصمة.

* سبأ


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26336.htm