الميثاق نت: -
الأخوة مجلس إدارة نقابة الصحفيين اليمنيين المحترمون
تحية طيبة وبعد
(الموضوع / رد على بلاغكم المعمم للصحف.. بشأن الشكوى المقدمة من الإدارة الرياضية بصحيفة الثورة)
يا أعدل الناس إلا في معاملتي
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
استهللت ردي ببيت الشعر أعلاه .. كونكم كنقابة في بلاغكم المعمم لوسائل الإعلام أصبحتم الخصم والحكم وأصبحتم طرفاً في قضية ليست قضيتكم .. وتبنيتم رأيكم على بلاغ كيدي .. لا يستند لاي مقومات قانونية.. وكان بلاغكم عبارة عن تشهير علني بوزير الشباب والرياضة.. الذي لا ناقة له ولا جمل فيما يحصل.
وفيما يخص الشكوى المقدمة من مدير الإدارة الرياضية بصحيفة »الثورة«.. فإن ردنا عليها يؤكد أنها عبارة عن رسالة كيدية تهدف إلى جركم كنقابة إلى التشهير بالوزير .. بدليل الأتي :
- أولاً: الشكوى لم تحمل الطابع الرسمي من خلال عدم توقيعها من قبل رئيس التحرير أو من ينويه.
- ثانياً: الشكوى لا تحمل الختم الرسمي للصحيفة او المؤسسة .. وهي مشكلة بحد ذاتها..
- ثالثاً: هناك تعمد لإخفاء مصدر المذكرة أسفل الترويسة الرسمية.. ولكم الرجوع للشكاوى للتأكد.
- رابعاً: ذكرت الشكوى أن هناك تعسفات ظالمة .. وحملة تشهير لصحفيي »الثورة«.. بدون أي دليل دامغ يثبت ذلك.
- خامساً: وجهت الشكوى اتهامها إلى المكتب الإعلامي لوزير الشباب والرياضة.. وهذا اتهام باطل، حيث تؤكد مرفقات الشكوى على أسماء ليس لها اي صفة رسمية .. ومن يمثل المكتب الإعلامي للوزير هو كاتب السطور الموضح اسمي أدناه.. وأتحدى أن يثبتوا اي إساءة موجهة من قبلي.. او إثبات أني تعرضت لأحدهم ومنعته من الكتابة والتصوير.. وإلا ماذا يقصدون بتعسفات ظالمة.. بل على العكس من ذلك لم يروا مني إلا الترحيب وحسن المعاملة.
- سادساً: مرفقات الشكوى عبارة عن تناولات من موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك .. فهل أصبح ما يجري في الفيس بوك من مهاترات بين أعضائه إساءات صحفية .. فهذا الموضوع مستجد عليكم .. كأعضاء مجلس نقابة.. وانصح بفتح قسم خاص بشكاوى الفيس بوك.
- سابعاً: ذكروا أن ما يتعرضون له يأتي على خلفية نشر أخبار المعتصمين.. وهو حق يراد به باطل .. فقد نشرت معظم وسائل الإعلام لتلك الاعتصامات..
وتناولت تلك الصحف كيف تجاوب الوزير مع تلكم المطالب .. واستحسنت ذلك ما عدا »رياضة« الثورة التي تواصل تشكيكها بكل المحاولات الجادة التي يقوم بها الوزير.. من خلال استجابته لمطالب الموظفين الشرعية.. وكأنها تريد ان يستمر الاعتصام ولا تريد حل المشكلة.. بل تساعد على عملية التأجيج وتوسيع رقعة الخلاف.. وهو للأسف ما يقومون به دوناً عن كل وسائل الإعلام (الرسمية والحزبية).. فهل يعني ذلك ان كلهم على خطأ.. ووحدها صحيفة »الثورة« على صواب؟ معادلة صعبة وسهلة في نفس الوقت.. ولا تحتاج الى شرح وتفصيل عن النوايا التي يبيتونها لشخص الوزير.. ويتضح ذلك جلياً من خلال تناولاتهم الصحفية واستقطابهم لاي شخص يهاجم الوزير والوزارة!!
- وبناءً على الحيثيات السابقة أطالبكم كنقابة بالاعتذار لشخص الوزير نظير ما لحقه من إساءة وتشهير بسبب بيانكم.. كما أطالبكم بتوضيح الحقيقة للرأي العام.. عن كيدية الشكوى المقدمة من مدير الإدارة الرياضية بصحيفة »الثورة«.. والتحري مستقبلاً عن مصداقية اي شكوى تصلكم.
مالم فإن الوزير يحتفظ بحقه القانوني في المقاضاة امام الجهات القانونية.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير..
المستشار الإعلامي لوزير الشباب والرياضة
فؤاد محمد قاسم البرطي
المستشار الإعلامي لوزير الشباب يوضح لنقابة الصحفيين