الميثاق نت - أحالت النيابة العامة في اليمن قضية مقتل حارس معهد اكسيد برصاص مرافق لرئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوه الى المحكمة , وقال مصدر في النيابة ان قرار الاتهام تضمن اتهاما لاثنين من حراس رئيس حكومة الوفاق والذين كانوا برفقة ابنته أثناء حضورها معهد أكسيد بصحبتهم.
ونقل موقع (براقش نت )المستقل عن مصدر في النيابة العامة، قوله: ان النيابة العامة اتهمت اثنين من حراس باسندوة بالمشاركة في جريمة قتل حارس معهد اكسيد " بابل السنباني ".
واضاف المصدر: ان الحارس الشخصي لباسندوة " عبدالملك الآنسي" أطلق النار, في حين كان مرافقا آخر يطلق النار من على متن سيارة رئيس الوزراء.
وكانت مصادر طلابية في المعهد اتهمت ابنة رئيس حكومة الوفاق باثارة الشجار مع أفراد حراسة المعهد وتوعدتهم بالمحاسبة , وبعدها تدخل المرافقين لمساندة ابنة باسندوة قبل ان يقوم المرافق الانسي بإطلاق الرصاص على بوابة المعهد ومقتل الحارس " بابل السنباني" .
وحسب المصادر فان السيارة التي كان يستقلها المرافقين : صالون مدرع، و حذر مصدر قانوني من محاولة تمييع القضية وطالب باحالة ابنة باسندوة الى المحكمة كونها عنصر اساسي في الجريمة , وهي متهمة بالتسبب بجريمة القتل .
ويأتي نبأ احالة القضية الى المحكمة في وقت تدهورت خلاله الحالة الصحية لوالد حارس معهد أكسيد للغات الشهيد " بابل السنباني " والذي كان قتل في (12 مايو) الجاري حينما فتح المرافق الشخصي لرئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد سالم باسندوة النار عليه اثر خلاف نشب بينهما .
وقال مصدر مقرب من أسرة السنباني إن "جابر عبدالله السنباني " تعرض لصدمة شديدة عند تلقيه نبأ مقتل نجله "بابل" على يد مرافقي باسندوة , وأن الحالة الصحية له تدهورت بشده خلال الأيام الماضية وأنه يرقد حاليا في مستشفى الكويت بالعاصمة اليمنية "صنعاء" . |