الميثاق نت/فائز بن عمرو - استهجنت جمعية حضرموت الاجتماعية التنموية بصنعاء بشدة ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية يوم أمس الأحد عن مظاهرة أمام مقر مجلس الوزراء تطالب بتغيير مسئولي السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ،متهمة احد الأطراف السياسية –لم تسمه – بالوقوف وراء تلك المظاهرة لحسابات سياسية ضيقة.
وقالت الجمعية في بيان لهااليوم الاثنين: إن جمعية حضرموت الاجتماعية التنموية بصنعاءالتي تضم في عضويتها الأغلبية العظمى من أبناء حضرموت المقيمين في صنعاء وغيرها من المحافظات الشمالية -على اختلاف انتماءاتهم السياسية ومواقعهم الإجتماعية والمهنية- في الوقت الذي تبدي فيه استغرابها بل ودهشتها من خروج هذه المظاهرة التي دبَّر لها أحد الأطراف في الساحة السياسية لأغراض وحسابات سياسية ضيقة، فإنها تؤكد على أن المطالبة بتغيير المسئولين المحليين بالمحافظة هو من شأن أهل حضرموت وحدهم.
وأكدت الجمعية على أن هذه (المظيهرة) البائسة قد خرجت في المكان الخطأ والزمان الخطأ خاصة وأن تدبيرها قد جاء في غضون أسبوعين تقريباً من انعقاد الدورة الأولى للمجلس المحلي لمحافظة حضرموت لعام 2012م ( من 12-13 من شهر مايو الجاري) التي أطلق عليها عاقدوها برئاسة إبن حضرموت البار ومحافظها خالد سعيد الديني وبحضور أعضاء مجلس النواب عن المحافظة (( دورة استحقاقات حضرموت))حيث عبَّر البيان الصادر عن المجلس المحلي لمحافظة حضرموت في أعقاب هذه الدورة عن موقف غير مسبوق شجاع ومسئول ومخلص تجاه قضايا حضرموت ولصالح أهلها تلقاه أهل حضرموت بالرضاء والثناء والتقدير.
واختتمت الجمعية بيانها بالقول: فإنه لا يسعنا سوى القول لمن هم وراء تدبير تلك المظاهرة، كفاكم مكيافيليةً وكفاكم فتناً فحضرموت واليمن عموماً يمران بمرحلة حرجة يلملمان فيها الجراح وهذا يستدعي من الجميع السمو على المصالح الضيقة ((أليس منكم رجل رشيد)).
|