الميثاق - خاص - التقى الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للشئون السياسية والعلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي العام ومعه عارف الزوكا الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الشباب بمقر الأمانة العامة للمؤتمر اليوم بسفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.
وقد ناقش اللقاء المستجدات على الساحة الوطنية وما تم تنفيذه من المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة والتحديات والعوائق التي تقف أمامها والأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية .
وقد أشاد سفراء الاتحاد الأوربي بما تم انجازه بالنسبة لعملية التسوية السياسية، معتبرين المبادرات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام ايجابية وتخدم عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي: إنهم يقدرون عالياً المبادرات الايجابية من قبل المؤتمر الشعبي العام فيما يتعلق بعملية التسوية السياسية الجارية في اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.
من جانبه أكد السفير الايطالي في اليمن أن عملية التسوية تتم بشكل جيد وقال: إن النموذج اليمني أعطى المجتمع الدولي مثالاً جيداً في عملية صنع السلام ونموذجاً جيداً على المستوى السياسي العالمي.
مشيداً بدور الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قال: إنه لعب دوراً مهماً في عملية السلام والتسوية السياسية، مضيفاً: بأن علي عبدالله صالح هو جزء من الحاضر والمستقبل في بناء وإنجاح مسار التسوية السياسية .
مؤكداً ضرورة إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، مشدداً على أن تتحمل حكومة الوفاق الوطني مسئوليتها في توفير الأمن والاستقرار لجميع أبناء الشعب اليمني.
من جانبه استعرض الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر ما تم تنفيذه في إطار عملية التسوية السياسية، مذكراً بما قدمه المؤتمر الشعبي العام والرئيس علي عبدالله صالح من تنازلات حتى الآن ودعمه للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مشيراً إلى أن الأطراف الأخرى لم تقدم حتى الآن أي شي يؤكد مضيهم في عملية تنفيذ التسوية وفقاً للمبادرة الخليجية واليتها المزمنة وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2014 .
وأوضح البركاني بأن حزب الإصلاح كان يعد لعملية إسقاط العاصمة صنعاء عن طريق مليشيات مسلحة موجودة في جميع أحياء وشوارع العاصمة وأن معلومات تفصيلية قدمتها الأجهزة الأمنية بهذا الشأن إلى رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.
وأشار إلى أن العمليات الإرهابية الأخيرة تؤكد خطورة بقاء تلك المليشيات المسلحة داخل العاصمة .
وجدد البركاني التزام المؤتمر الشعبي العام بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية واليتها المزمنة بدون انتقائية ،مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من عملية التسوية لم يتم تنفيذ بنودها كاملة حتى الآن.
من جانبه أوضح الأمين العام المساعد للمؤتمر لقطاع الشباب عارف الزوكا أن ما نفذه المؤتمر الشعبي العام والرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام منذ توقيع المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة هو ما جنب اليمن الانزلاق إلى أتون الحرب والفوضى .
وأشار الزوكا إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح قبل المبادرة ووقعها حرصاً منه على تجنيب اليمن الفوضى خصوصاً وأن التوقيع جاء بعد جريمة الاعتداء الإرهابي المتمثل في تفجير جامع دار الرئاسة في جمعة أول رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م.
وقال الزوكا :إنه لولا حرص الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على وحدة واستقرار اليمن لكان البلد أنزلق إلى أتون حرب عقب ذلك الحادث الإرهابي.
مشيراً إلى المبادرات التي نفذها المؤتمر ومن أهمها رفع المعتصمين من ملعب الثورة ومنطقة عصر والمناطق الأخرى، وأيضاً وقف الحملات الإعلامية، ووقف المسيرات والمظاهرات في مقابل استمرار الطرف الأخر في ممارسة كل ما كان يمارس قبل توقيع المبادرة سواءً في بقاء الساحات أو الحملات الإعلامية ضد المؤتمر الشعبي العام أو انتشار المجاميع المسلحة في العاصمة أو استمرار محاصرة المعسكرات والاعتداء عليها.
حضر اللقاء محمد العيدروس عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، ويحيى دويد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، وأحمد الصوفي سكرتير رئيس المؤتمر الشعبي العام عضو اللجنة العامة، وعبدالقوى الشميري رئيس دائرة البحوث والتخطيط عضو الأمانة العامة، والدكتور مجيب الآنسي نائب الدائرة السياسية.
|