الميثاق - خاص -

أفشل منتسبو «اللواء ٣٧ مدرع» بالمنطقة العسكرية «الشرقية» بحضرموت يوم امس مخططاً ارهابياً لعناصر متطرفة تتبع حزب الاصلاح والمتمرد علي محسن على مقر قيادة اللواء حيث تصدى لها منتسبو اللواء الشرفاء بقوة مما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى.

وأكد مصدر مطلع ان المتمرد علي محسن هو المسئول عن ذلك الاعتداء على اللواء، حيث وجه اتباعه وعناصر حزب الاصلاح الى تفجير الأوضاع داخل «اللواء ٣٧ مدرع» بعد رفض الضابط والجنود استقبال عناصر ارهابية متطرفة وجه علي محسن بإيوائها داخل قيادة اللواء اضافة الى رفض منتسبو اللواء القيام بحماية الشركات النفطية التابعة لنجل على محسن.

واشار المصدر الى ان المتمرد سبق وان وجه خلال اجتماع عقد الجمعة الماضية بمقر الفرقة الاولى بالعاصمة بالقيام بأعمال عنف وتخريب داخل «اللواء 37 مدرع» اذا ما رفض الضباط والجنود السماح للعناصر الارهابية دخول اللواء وتنفيذ توجيهاته.

وافاد المصدر ان المتمرد علي محسن كلف العقيد علي عبده المحمري ليقوم بتلك الاعمال داخل للواء والسيطرة علية اضافة الى اغتيال أركان حرب للواء العميد "الروسي" والسيطرة على مقر القيادة.

وبحسب المصدر: فقد رفض أفراد «اللواء 37 مدرع» الانجرار للمخطط كما لم يسمحوا للعقيد المحمري بالدخول لمقر قيادة اللواء، إلا أنه عاد اليوم محاولاً دخول مقر قيادة اللواء بالقوة تسانده مجاميع قبلية ومسلحين «بزي عسكري» من خارج اللواء ما نتج عنه حدوث مواجهات أسفرت عن سقوط 3 جرحى من أفراد المعسكر جراحهم خطيرة.

وعلى إثر ذلك طالب منتسبي «اللواء 37 مدرع» قائد المنطقة العسكرية (الشرقية) اللواء علي الجايفي، باتخاذ الإجراءات العاجلة ضد تلك العناصر التي حاولت اقتحام مقر قيادة اللواء بالقوة وتسببت في حدوث المواجهات مما أسفر عنه إصابة زملائهم، ملوحين بحقهم في استخدام القوة لحماية اللواء ومقر قيادته والوفاء بالتزاماتهم العسكرية والوطنية.

كما أعلنوا رفضهم السماح للقيادة السابقة للواء بسط سيطرتها مرة ثانية على اللواء.

وأفاد المصدر ان المحمري هو احد عناصر الاصلاح المقربة من المتمرد علي محسن حيث يقوم بدور الوسيط مع الشركات النفطية والأمنية التي تتواجد في المنطقة ويتقاضى منها شهريا أموال ضخمة مقابل حماية خطوط النفط وتأمين الطرق لناقلات التابعة لشركة المتمرد علي محسن.