الميثاق نت - <br />

الأربعاء, 30-مايو-2012
رامز قائد محمد سفيان -

عجباً لصحيفة الجمهورية التي تعتبر صحيفة وطنية ينفق عليها من اموال الشعب كل الشعب تنحــاز الى فئة معينه من المجتمع حتى اصبحت الناطق الرسمي لأولئك النفر مثلها مثل صحيفة الصحوة وأخواتها . فلماذا لا تتبع هذه الصحيفة سياسة حكومة الوفاق وتحاول تقريب وجهات النظر وتدعو الى الألفة والمحبة ونسيان الماضي الحزين ونشر ثقافة الاخاء بدل من نشر ثقافة الحقد والكراهية التي تبثها ليل نهار بالاشتراك مع كتابها المستوردين من الخارج . فهل يعقل بان جمهورية اليوسفي تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير . تستبدل احقاد الماوري بسماحة الاستاذ القدير عبده الجندي وغيرهم ممن يبثون سموم اقلامهم لزرع الفتن والتعصب المقيت .بل ان رئيس تحريرها يتعمد الى ارسال رسائل عبر الهاتف وكأنه من المدينة الفاضلة. وكلنا نعرف اليوسفي وما آلت اليه الصحيفة في عهده .الم يذكر في احد مقالاته إنّ الصحيفة الناجحة هي التي تتبنى هموم الناس وتقدم لهم مختلف المعارف والفنون وتتجدد كل يوم.) الأحد 18 يونيو-حزيران ألم يتذكر ما قال عن الرئيس علي عبدالله صالح في مقال نشره في صحيفة الجمهورية يوم الثلاثاء 17 يوليو 2007 (ان علي عبدالله صالح سيتصدر تاريخ اليمن الحديث باعتباره محقق أحلام العظماء ومنفذ أفكار الأحرار والثوار على أرض الواقع.. لم ينجز ذلك بين غمضة عين، وانتباهتها، لأنه لا يملك عصا سحرية يغير بها الوضع من حالٍ إلى حال، وانما بتؤدة ودأب وصبر وجرأة وذكاء وصدق واتزان وقبول بالآخر.. وهي صفات التزم بها في سياسته الداخلية والخارجية على مدى تسعة وعشرين عاماً، وكانت وراء خروجنا من «القمقم» إلى رحابة الوحدة والحرية.) الم يتذكر ايضاً ما قال (لعن الله الخصومة، عندما يفقد أطرافها المصداقية وشرف التخاصم.. يصف بذلك المعارضة في مقاله المعنون ب (اللاعبون المتسللون! ) الاثنين 22 نوفمبر-تشرين الثاني. 2006م وغيرة من المقالات التي كتبها ويصف الصحافة بان تكون متزنة وتلبي طموحات المواطن ويشدد على ضرورة تفعيل دور الصحافة الوطنية بما يحقق هدفها النبيل في التصالح والوفاق اما الان فما هو هدفها النبيل ؟ أعتقد انه التنافر والنفاق. فأتعجب لهكذا موقف .كما اتساءل هنا لماذا عاد اليوسفي الى ادارة الصحيفة ولم يفسح المجال لغيره لقيادة ادارة الصحيفة كما اتساءل لماذا لا يطاله التدوير والتغيير الوظيفي ولم يطالب بذلك . وغيره كثير ممن كنا نتلهف لقراءة مقالاتهم واتذكر هنا ايضا الكاتب نصر طه مصطفي و مقالاته الأخيرة مع احترامي ولا يحق لأي شخص ان يتعالى على من هو اكبر منه علما وفصاحة لكن مع الاسف الشديد هو من وضع نفسه في هذا الموقف فتلك المقالات اعتقد انها افقدته الكثير من رزانة كتاباته .فأكثرها معنونه بعناوين (ما قبل صالح . ما بعد صالح .ما وراء صالح . بدون صالح . اقارب صالح ...وكلها على هذا النحو) قد يظن قارئها ومتابعها بأن لدية ثأر دفين على هذا الرجل يحاول الثأر لنفسه والتخفيف عن معاناته بهذة الكتابات .لماذا لا يتفضل استاذنا القدير بكتابات عن وكالة سبا الذي كان رئيس تحريرها وما حققه من انجاز وما حال مبنى وكالة الانباء اليمنية سبا (قبل. وبعد .وامام . وبدون... ) الاحداث ومن قام بتخريبها واحتلالها والغرض من ذلك .كان الاحرى به أن يوضح لمتابعيه صورة واضحة عن اعداء الوطن والشعب الحقيقين .ويترفع عن صغائر المواضيع التي لا تليق به . واذكر استاذنا بما قاله في مقالته المعنونه (لهذا نقف مع الرئيس , بتاريخ الأربعاء 16 أغسطس 2006م في صحيفة الناس حيث قال :ـ (من ينكر أن الرئيس علي عبدالله صالح هو صاحب أهم منجزات استراتيجية في تاريخنا المعاصر منذ قيام الثورة اليمنية... من ينكر انه صاحب قرار العفو العام في عام 1982 وإغلاق ملف المعارضة المسلحة ؟ ومن ينكر أنه صاحب إطلاق أول تجربة تعددية صحفية من خلال صدور صحف الأمل والشعب والصحوة خلال الثمانينات؟ ومن ينكر أنه صاحب قرار استخراج النفط؟ ومن ينكر أنه صاحب قرار استقلال القرار الوطني بعد أن كانت حكوماتنا تتشكل بالتشاور والفرض من الخارج؟ ومن ينكر أنه صاحب قرار إعادة العمل بالدستور وإعادة السلطة التشريعية المنتخبة عام 1988م؟ ومن ينكر أنه كان ولازال أكثر قادة العالم العربي توازنا وتحررا في علاقاته الخارجية؟ ومن ينكر أنه صاحب الفضل الأول في قرار استعادة وحدة البلاد دون أن نقلل من دور الاشتراكي؟ ومن ينكر أنه صاحب قرار الدفاع عن الوحدة ).
وكذلك مقاله في صحيفة 26 سبتمبر بعنوان كان الله في عون الرئيس بتاريخ الخميس 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 وقد مدح كثيرا في شخص الرئيس علي عبدالله صالح ومما قال (لكن من حقنا أن نتساءل.. إلى متى سيظل الرئيس هو الوحيد القادر على حسم المشاكل الكبرى؟! وكم سيكون جهده وطاقته – حفظه الله وعافاه ).
ألم يأن لكم ايها المثقفون ان تساعدوا في بناء هذا الوطن بجمع الشمل بدلاً من تفريقه وان تناءوا بأنفسكم عن صغائر الكلم واحقرها ونبذ المكايدات والمزايدات التي تخلق ثقافة الحقد والكراهية بين اوساط الشعب الذي ينتظر من ابناءه الحب ؟وان تسخروا اقلامكم الشريفة في سبيل انجاح الوفاق والخروج من هذه الازمة التي عصفت باليمن الحبيب .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26813.htm