الميثاق نت - وصل الى مطار صنعاء قبل لحظات عائدا إلى أرض الوطن الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشئون التنظيمية ونائب رئيس الوزراء الأسبق في اليمن في الساعة الرابعة من عصر اليوم قادماً من المملكة العربية السعودية بعد غياب دام عاماً كاملاً تلقى خلاله العلاج في كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بعد إصابته في الحادث الإرهابي المتمثل في تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م

الأحد, 03-يونيو-2012
الميثاق - خاص -
وصل الى مطار صنعاء قبل لحظات عائدا إلى أرض الوطن الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشئون التنظيمية ونائب رئيس الوزراء الأسبق في اليمن في الساعة الرابعة من عصر اليوم قادماً من المملكة العربية السعودية بعد غياب دام عاماً كاملاً تلقى خلاله العلاج في كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بعد إصابته في الحادث الإرهابي المتمثل في تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م



وحضي الشيخ صادق أمين أبوراس الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لدى وصوله مطار صنعاء باستقبال رسمي وشعبي كبير تقدمته قيادات المؤتمر الشعبي العام ووزراء ومحافظون وحشوداً جماهيرية كبيرة ظلت تنتظر وصول طائرة الشيخ صادق ابوراس لعدة ساعات في مطار صنعاء .



وفور وصوله إلى مطار صنعاء وخروجه من بوابة الطائرة قام الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام بنثر الفل على مستقبليه تعبيراً منه عن امتنانه لهذا الاستقبال الكبير الذي حضي به.



وقد رافقت جموع المستقبلين من قيادة المؤتمر الشعبي العام والمسئولين والمواطنين موكب الشيخ صادق أمين أبوراس من مطار صنعاء وحتى منزله في منطقة حدة.



وتأتي عودة أمين عام المؤتمر المساعد للشؤون التنظيمية الشيخ صادق أمين أبو راس متزامنة مع حلول الذكرى الأولى لجريمة الاعتداء الإرهابي المتمثل بتفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة – ومنهم صادق أبو راس- أثناء أدائهم صلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م





وكان الشيخ صادق أمين أبو راس أحد كبار قيادات الدولة التي أصيبت جراء العمل الإرهابي الغادر الذي تعرض له جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو2011م ، حيث أسعف حينها إلى الشقيقة المملكة العربية السعودية وأجريت له هناك العديد من العمليات قبل أن يتم نقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الـ22 من شهر أكتوبر من العام الماضي حيث استكمل علاجه في احد المستشفيات بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 02:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26866.htm