طاهر حزام -
اعجبنى تصريح الرئيس هادي الأخير حول قطع الكهرباء. أمام محافظة مأرب: "نحن لا نقبل الأعذار لا من حرس ولا من محافظ ولا من منطقة وسطى"..
شوفوا يا جماعة.. الفرق بين الاعتداءات على الكهرباء في اليمن بين عام 2011 وعام 2012،.. فاعتداء عام الرئيس علي عبدالله صالح.. ومجور ووزير الكهرباء السقطري على الكهرباء93 اعتداءً.. يرافقه هيجان يغلي في شوارع صنعاء وزحف نحو القصر والدار.. وزنقة زنقة.. وأنا طاهر حيدر حزام ومثلي صحفيين كثر عشنا في عذاب بسبب تصويرنا.. وتقاريرنا وكل واحد يريدنا ان نكتب ما في داخل رأسه لا ما هو على الأرض.
ظننت أنها مقدمة ليوم القيامة.. وخاصة بعد ان ظهرت ظاهرة الانقسامات في الجيش والأمن.. والحزب والصديق .. والزوج والزوجة والأخ و أخوة والصهر وصهره.. والقرية والمدينة والصحراء.. والله يعلم الجن كيف كانت حالتهم!! .. وقتل في الساحات وجامع الرئاسة.. وووالخ
ولو كنت أنا مكان الرئيس صالح قبل أو بعد محاولة الاغتيال في جامع الرئاسة لطحت من هزه.. . ولهزتني ذبابة..
صوتنا للرئيس عبدربه منصور هادي.. وقلنا آه خرجنا من الهيجان.. و نعمنا بشهر العسل مع الكهرباء.. ثم بدأت الأصوات تظهر( أنا البطل وغيري فارغ عطل )فوقعت 33 اعتداءً على الكهرباء( في نصف عام )ثم جريمة أبين، والمكلا والسبعين وقائد المنطقة الجنوبية في حكم الرئيس عبدربه منصور هادي وباسندوه ووزير الكهرباء سميع.. رغم انه هو عام أفضل من العام الماضي.. لا زحف ولا هيجان..
و المشكلة العجيبة التي (ربشتنى ربش)ان هناك عصير مشكل (كوكتيل) بطعم اللعن والشتم والسب واستهداف للأخر ومحاولة إظهار ان هناك منتصراً وخاسراً.. ولا قانون يحكم سوى ارحل من الوزارات والعساكر.. وفي نفس الوقت يا عيني . هناك مناداة للحوار ونسيان الجراح.. وصفحة جديدة "للمترب جمال" وبصوت صفير شباب الصراع من الفنانين مع الفنان الكبير (الكبسي واحمد عوض).
لكن ما في فائدة .. ولو كنت مكان الرئيس عبدربه منصور هادي وباسندوة وسميع لقرح لي عرق .. أو أصبت بالجنان!
إذا ظلت الأمور في إثبات الذات.. . ومحاولة إنكار الأخر.. . وان من يصل للحكم يعتقد انه طرزان.. فاني اعتقد ان المجرمين أرحم منا بأنفسنا .. والحكم القضائي عندهم ان هناك ظلم.. ولابد ان تتساوى الاعتداءات عندهم حق 2011م، مع الاعتداءات حق 2012- أو تزيد شبرا قليلا!!
عن أي حوار تتحدثون يا ساسة يا كرام .. ونحن في جوع ولعن وشتم وظلام!!
كلما هاجمتم بعضكم البعض كنا نحن الخاسرون!!.. فهل انتم رابحون ؟؟.. وكل امة تلعن ما قبلها فعن أي دولة جديدة تتحدثون ؟؟
الكلام الجميل أو الصمت من ذهب وحب الأخر ونسيان الجراح أفضل للشعب الذي قد يهيج عليكم مثل الجمل..
حرام من رقبتي إلى رقبة حشود السبعين والستين عام 2011م، ما في واحد يستطيع منكم يفوز على الأخر سوى بالحب والورد وترديد أغنية " أنسى ألي راح أنساه وتأمل الحاضر.. لا تعيش في ذكراه وتكدر الخاطر..
طبعا المودف هو من يحكم ألان هو خاسر خاسر .. إذا ظل يتذكر حرب البسوس.. وليالي الحلمية. وحكاية يا بقرة صبى اللبن عبدالله داخل عدن.. لكن لو يشعر الناس بالحب وان ما جرى هو بين أخوة . واليمن اولا.. وتوزيع ادوية وبر وسكر .. (حتى خرط من حق حيس سيخرط الشعب كله )
الحقيقة تقال مثل ما كان الرئيس علي عبدالله صالح وحكومته تتحمل الانفلات وقطع الكهرباء عام 2011، ألان الرئيس عبدربه منصور هادي وباسندوة وسميع يتحملون.. انتم حكومة.. رغم صمت هادي وهدوئه..
حينما كان المشترك يتهم المؤتمر بالتخريب عام 2011.. والتجويع الجماعي .. كان يقال على الحكومة ان ترحل و الرئيس صالح يلحق بها .. هم حكومة قالت جدتي(هههههههه)..
طبعا مطلب قانوني وأي حكومة لا تستطيع حماية الكهرباء والناس.. فلا داعي لعمل أعذار مثل ما كان يقول الرئيس علي عبدالله صالح (مخرب غلب ألف عمار )ألان الرئيس عبدربه منصور هادي مؤدب ما يؤذي احد بتصاريحه ، لكن حكومته يقولون نفس الكلام مخرب وعمار .. نفس الكلام يا حبيبي .. ياحبيبي
اعتقد ان الخطاب المتشنج بين الطرفين هو من يعقد الأمور.. وإذا لم يعترف كل واحد بالأخر وانه لن ولم يستطع الفوز على الأخر.. فسنظل سوى سوى بالهوى..
فالخاسر هو طاهر حزام والمساكين مثله.. مع احترامي القدير للرئيس علي عبدالله صالح ومجور والسقطري والرئيس عبدربه منصور هادي وباسندوة وسميع.. لكن الحق يقال.. فنحن غلابة نريد ان نعيش ..
مراسل جريدة الراي الكويتية
|