الإثنين, 25-يونيو-2012
علي الشعباني -
لاتزال مليشيات الاصلاح والفرقة متمترسة في مواقعها بأرحب ونهم ولم تلتزم بتوجيهات اللجنة العسكرية والمحاضر التي تم توقيعها من قبلهم حيث لاتزال مواقع الحرس الجمهوري في اللواء 63 واللواء 62 محاصرة من قبل تلك المليشيات التي رفضت اخلاء المواقع والنقاط في خط صنعاء-مأرب.
حيث أكدت مصادر محلية لـ«الميثاق» في مديريتي أرحب ونهم ان مليشيات الاصلاح والفرقة رفضت أوامر اللجنة العسكرية بإخلاء تبة واصل وترك المواقع والمتاريس والخنادق شمال وشرق اللواء 62 حرس جمهوري بأرحب.
وأوضحت المصادر ان «جرافات» ومعدات الحفر والأسلحة المتوسطة والآليات الخاصة بتلك المليشيات لاتزال في مواقعها اضافة الى ان الأسلحة المختلفة التي بحوزتهم في مناطق زندان ويحيص والمبروزة والدبر وسوق الجامعة باقية ولم تلتزم تلك المليشيات باخلائها من المسلحين.
وأكدت المصادر أن قوات الحرس الجمهوري نفذت توجيهات اللجنة العسكرية وتخلت عن كل مواقعها المستحدثة في أرحب ونهم وأنه تم استبدالهم بحماية أمنية من المجندين المنتمين لساحات «التغرير».
من جانبه أكد الشيخ مجاهد الجندبي ان مليشيات الاصلاح والفرقة لم تلتزم بالهدنة وستعاود الاعتداء على معسكرات الجيش ومنازل المواطنين في القرى المحيطة بتلك المعسكرات.
وعبر الجندبي عن تخوفه من استغلال تلك المليشيات انسحاب قوات الحرس الجمهوري من المواقع والنقاط العسكرية وتنفيذ المزيد من الاعتداءات على منازل المواطنين المناصرين لقوات الحرس الجمهوري، خاصة وان عناصر الاصلاح مستمرة في بناء المتاريس وحفر الخنادق واستقدام اعداد كبيرة من المسلحين.
اللجنة العسكرية من جانبها قالت انها واصلت نزولها الميداني يوم أمس للاشراف المباشر على استكمال فتح طريق صنعاء - مأرب وازالة نقاط التفتيش واحلال قوات اللجنة الأمنية وانهاء كافة المظاهر المسلحة على جانب الطريق والمواقع المستحدثة في أرحب ونهم وبني جرموز وبيت دهره، اضافة الى نزع الألغام في تلك المناطق.
وقالت اللجنة انها أزالت النقاط المستحدثة في منطقة توق بنهم وسلمتها للشرطة العسكرية، اضافة الى اخلاء التبة الحمراء من الوحدات العسكرية واعادتها الى ثكناتها.
من جانبه أكد مصدر مسئول في الحرس الجمهوري ان الحرس انسحب من كل المواقع التي طلبت منه اللجنة العسكرية والتزم بتوجيهات وقرارات اللجنة.
وقال المصدر لــ«الميثاق» ان اللجنة العسكرية تبذل جهوداً طيبة تشكر عليها لكن لاتزال هناك خروقات وتمرد من مليشيات الاصلاح والفرقة على اللجنة العسكرية وقراراتها حيث كان من المفترض ان تنسحب تلك المليشيات من النقاط والمواقع المستحدثة ويسلمونها لقوات الحماية الأمنية منذ وصولها لكن تلك المليشيات لاتزال على جانب النقاط وفي المواقع التي استحدثتها.
لافتاً إلى أن قيادات تلك المليشيات تضغط على اللجنة العسكرية وتهدد بعواقب وخيمة إذا لم تنفذ شروطهم وفي مقدمتها اخراج معسكرات الحرس من مناطقهم..
مشيراً إلى أن المليشيات هددت باخراج الحرس بالقوة..
إلى ذلك طالبت منظمات مدنية وأسر منتسبي قوات الحرس الجمهوري في اللواء 63 الرئيس عبدربه منصور هادي والدول الراعية للمبادرة الخليجية بإلزام حزب الاصلاح وقيادة الفرقة المتمردة بفك الحصار عن اللواء 63 المفروض منذ 20 / 11 / 2011م وحتى اليوم.
وناشدت المنظمات والأسر خلال وقفتهم الاحتجاجية التي نظمت يومي السبت والأحد الماضي فك الحصار عن منتسبي اللواء 63 والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه المساس بقواتنا المسلحة المرابطة في مواقع الشرف والبطولة.
وكان مواطنون من أبناء أرحب ونهم اعربوا عن استيائهم الكبير من تصريحات اللجنة العسكرية التي تجافي الحقيقة والواقع..
وقالوا لـ«الميثاق»: إن اللجنة العسكرية لم تخل سوى مواقع قوات الحرس أما مواقع ونقاط المليشيات المسلحة فمازالت كما كانت عليه من قبل، بل ازداد عدد عناصر تلك المليشيات وانتشارهم في الجبال والتباب وخصوصاً حول معسكر اللواء 63، مطالبين وسائل الإعلام والمنظمات المدنية والحقوقية بالنزول إلى نهم لفضح أكاذيب اللجنة العسكرية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 06:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27213.htm