الميثاق نت - 
لم يتوقع المتمرد علي محسن وعصابته أن مخطط الانقلاب العسكري الذي قاده للانقضاض على السلطة سيفشل كون الحسابات والفرضيات التي رسمها له زبانيته في حزب الإصلاح كانت موضوعة بدقة ولا شكوك بفشلها كما فهمها علي محسن من منظري الإصلاح الذين أوهموه بأنه سيكون القائد والآمر والناهي وسيكون أكثر نفوذا وقوة مما كان عليه وسيمارس فساده وعبثه بمقدرات الوطن أكثر من السابق فستغل الأزمة أكث

الجمعة, 29-يونيو-2012
الميثاق نت -
لم يتوقع المتمرد علي محسن وعصابته أن مخطط الانقلاب العسكري الذي قاده للانقضاض على السلطة سيفشل كون الحسابات والفرضيات التي رسمها له زبانيته في حزب الإصلاح كانت موضوعة بدقة ولا شكوك بفشلها كما فهمها علي محسن من منظري الإصلاح الذين أوهموه بأنه سيكون القائد والآمر والناهي وسيكون أكثر نفوذا وقوة مما كان عليه وسيمارس فساده وعبثه بمقدرات الوطن أكثر من السابق فستغل الأزمة أكثر من أي وقت لممارسة الفساد والنهب والسلب وإثراء عصابته وسماسرته الذين أهلكوا الحرث والنسل وزادوا عتوا ونفورا .. كيف لا وهم بحماية حامي ساحات الفوضى وقائد ثورة الباطل على الحق والفساد على الصلاح والعدل.. والشواهد على ذلك كثيرة وخاصة ما يتعلق بالأراضي التي يدمن ذلك العجوز السطو عليها ونهبها والسمسرة فيها وقبل استعراض نماذج من عمليات نهب الأراضي والسطو عليها من قبل سماسرة ومليشيات علي محسن ..

 نضع بين يدي الرأي العام توجيهات الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية "السابق" رئيس المؤتمر الشعبي العام حول قضايا النهب والسطو على الأراضي من قبل الفرقة الأولى مدرع حيث تضمنت التوجيهات الواضحة في الوثيقة رقم (1) الصادرة عن رئاسة الجمهورية بتاريخ 30/4/2006م لوزير الدفاع بمنع الفرقة الأولى "مدرع" من البسط على أراضي المواطنين أو الدولة أو التدخل في شئون الأراضي في أي محافظة من المحافظات ، ومسائلة وفصل كل من يخالف ذلك .

الوثيقة (1)


أما الرسالة التالية والتي وجهها الرئيس الصالح للحكومة فكانت أكثر صرامة وتعكس مدى حرص القائد علي مصالح الناس وممتلكاتهم.

(وثيقة2)


على الرغم من تلك التوجيهات والقرارات ظلت عصابات نهب الأراضي التابعة لعلي محسن ويقودها قائد حراسته المقدم خالد العندولي تبسط على أراضي المواطنين في مختلف المناطق وتقوم باختلاق المشاكل والادعاءات على الأراضي ليدخل ملاكها في دهاليز المراجعات في متاهة الفرقة التي تجعلهم يفضلون دفع ما يمتلكون بما فيها أراضيهم لكي يخرجوا من تلك الدهاليز بأقل الخسائر.

 فالمواطن عبدالله مقبل صالح مفرح تعرضت أرضيته للبسط من قبل سماسرة يرعاهم خالد العندولي قائد حراسة المتمرد وبقوة السلاح فعلى الرغم من إصدار القضاء لأحكام وأمور لصالح مفرح إلا أن أرضه الواقعة بمنطقة شارع 24 جوار الجمعية وتبلغ مساحتها (18) لبنة عشاري تم مصادرتها بالقوة والبناء عليها من قبل سماسرة علي محسن وهو ما توضحه الوثيقة رقم (3) وبقية الوثائق التي يحتفظ بها الموقع .

الوثيقة (3)


 أما المواطن عبدالحبيب عبدالله محمد الجنيد القدسي فقد تم مصادرة أرضيته التي اشتراها بحر ماله في منطقة مذبح من قبل أحد ضباط الفرقة المقربين من قائد حراسة العندولي الذي وفر الحماية والقوة ليقوم بالبسط على الأرض ومصادرتها حسب ما توضح الوثيقة رقم (4) .

الوثيقة (4)


 حيث رفع فيها المواطن القدسي طلبا لعلي محسن بإنصافه من الضابط في الفرقة عادل عرفج والتوقف عن اعتراضه بقوة السلاح في أرضه ليكون رد على محسن في الوثيقة حينها بضبط عرفج وحل المشكلة.. ليظل الحل متعثرا منذ عام 2005م وحتى اليوم.

 أما أسرة الشهيد عبده محسن الرماح التي وجهه على محسن في طلبها بالحصول على قطعة أرض لتتمكن من بناء منزل عليها وإيواء أطفال الشهيد فقد وجه علي محسن لقائد حراسته المختص بالأراضي العندولي بصرف قطعة أرض بتاريخ 14/4/2011م ليقوم العندول بصرف الأرض ضمن الكشوفات من جهة وبيعها من جهة أخرى لشخص آخر في متاجرة واضحة بدماء الشهداء فمنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم لا تزال أسرة الشهيد الرماح تنتظر مكرمة علي محسن التي أعطاهم إياها بيد واخذها باليد الأخرى.

وثيقة رقم (5)


 أما الموطن عبدالسلام ردمان احمد القباطي فقد حبس في سجن الفرقة بتوجيهات قائد حراسة علي محسن المدعو خالد العندولي لأكثر من ستة أشهر لكي يتنازل عن أرضه الكائنة بشارع الخمسين والتي لم يتمكن من البناء عليها بسبب اعتراض ومنع سماسرة العندولي له بالبناء وبقوة السلاح بحجة أن الأرض البالغ مساحتها (180) لبنة تابعة للفرقة بينما هي أرض حر وليست من عقارات وممتلكات الدولة وقد اشتراها القباطي من قبل مواطنين ورثوها أبا عن جد حسب ما تؤكد ذلك الوثائق التي يحتفظ بها الموقع ويستعرض منها الوثيقة رقم (6) التي تقدم فيها القباطي لعلي محسن مناشدا إياه كف الخطاب عنه وإيقاف المعتدين عيه وعلى أرضه وهم من الفرقة وبإشراف المدعو العندولي.. ليكون رد علي محسن كما هو موضح في الوثيقة بالتوجيه للمقدم خالد العندولي بكف الخطاب عن القباطي وعدم اعتراضه ليتم بعدها إيداعه في السجن ستة أشهر حسب ما أكده أقاربه.

(صورة الوثيقة)


 تلك القضايا ليست سوى غيض من فيض ونماذج بسيطة تعتبر مستفتح لملف علي محسن الأحمر وسماسرته في السطو على الأراضي ونهبها والتنكيل بأصحابها ذلك الملف المتخم بالقضايا التي تم إغلاق بعضها بالقوة وأخرى بتمييعها في دهاليز الشريعة وأخرى بالسلام وبعضها لا تزال ساخنة ويجري تقديمها وتقديم أصحابها من زبانية علي محسن وسماسرته كقربان لكي يرضى عنهم.

 "الميثاق نت" يدعو كل من نهبت له أرض او تم مصادرتها من أي جهة أو طرف التواصل مع إدارة الموقع ليتسنى لنا نشرها وطرحها بين يدي الرأي العام والجهات المختصة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27276.htm