حــــوار: عارف الشرجبي - أمين عام حزب التحريرالشعبي الوحدوي:حكومةالوفاق لم تقدم للشعب غيرالجرع والدموع وفقدان الأمن
حذر الاستاذ أحمد هادي أبو الفتوح أمين عام حزب التحرير الشعبي الوحدوي من محاولة بعض أعضاء لجنة التواصل من الإقصاء المتعمد لبعض القوى الوطنية والشباب المستقل عن المشاركة في لجان الحوار المرتقب.
وقال في حوار مع «الميثاق» إن الحوار إذا لم يكن من أجل الوطن فهو مضيعة للوقت وسبيل لمزيد من الانقسام في الصف الوطني.. وكشف عن سعي عناصر القاعدة لإعلان منظمات مجتمع مدني للتستر خلفها وإخفاء الأموال التي تتدفق لحسابها من خارج الوطن، وانتقد بشدة عمل حكومة الوفاق الوطني التي قال إنها لم تقدم للشعب أي شيء غير الجرع وغلاء الاسعار.. وشدد على ضرورة إنهاء انقسام الجيش وانهاء المظاهر المسلحة.. وإلى نص الحوار..
< بداية كيف تقرأ المشهد السياسي على ضوء التحضيرات للحوار الوطني المرتقب؟
- يؤسفني القول إن المشهد السياسي في بلادنا غير مستقر وغير آمن ولا يشجع على إجراء أي حوار.. هناك أطراف سياسية لا تريد حواراً على الاطلاق وليس لديها مشروع وطني يخدم الناس ويخدم الوطن وإنما لديها أجندة مشبوهة ومعدة سلفاً من قبل جهات خارجية تبحث عن مصالحها فقط. وفي تصوري بأن الحديث عن حوار سياسي يخدم الوطن ويلبي تطلعات فرقاء العمل السياسي ويعيد الامور الى نصابها وللناس حقوقها- لابد أولاً وقبل كل شيء أن يتوحد الجيش اليمني تحت قيادة واحدة هي رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ولابد أن تنتهي المظاهر المسلحة من الشوارع العامة سواء في الحصبة أو حي صوفان أو شارع الدائري أو هائل أو في مدينة تعز الحالمة التي حولها المسلحون الى أشباح خالية من أي مظهر للاستقرار، قبل الحديث عن الحوار يجب أن تعاد للدولة هيبتها من العناصر والمليشيات المسلحة الذين مازالوا يحتلون أجزاء واسعة من العاصمة وحولوها الى معسكرات تؤوي الكثير من عناصر القاعدة والخارجين على القانون قبل الحديث عن حوار يجب أن ينتهي حصار المعسكرات في الصمع من المليشيات التابعة لحزب الاصلاح ومن يقف معهم من المنشقين.. ولعل من المهم قبل الدخول في الحوار أن تصدق النوايا بدلاً عن المكايدات وتصيد الاخطاء وغيرها من الاعمال التي تجعل أجواء الحوار ملبدة بالغيوم.
< كيف تنظر لعمل لجنة التواصل والتهيئة للحوار؟
- لجنة التواصل التي شكلت بقرار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي جيدة، ولكن يبدو أن هناك أطرافاً داخل اللجنة أو خارجها تريد أن تعرقل ليس عمل اللجنة فقط بل وتُفشل الحوار حتى لو بدأ فعلاً .. هذه الاطراف نشاهدها تقوم بعملية خلط للأوراق، كما تقوم بعملية إقصاء لبعض الاطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ناهيك عن تعمد إقصاء الشباب من الحوار باستثناء شباب المشترك لاسيما شباب حزب الاصلاح.
< كيف تتم عملية الاقصاء ولماذا في تصورك؟
- سعت أحزاب اللقاء المشترك وخاصة حزب الاصلاح الى تفريخ كيانات حزبية ومنظمات مجتمع مدني وكيانات نسائية وشبابية تابعة لهم، وذلك بهدف الاستحواذ على أكبر عدد من هذه الكيانات من أجل إقصاء الاطراف الاخرى سواء المنظمات المدنية المستقلة أو التابعة للاطراف السياسية الاخرى أو المحسوبة عليها، الى جانب تهميش دور الشباب المستقل وشباب التحرير وملعب الثورة الرياضي في صنعاء أو بقية الشباب في المدن الاخرى مثل عدن وغيرها وذلك لأنهم يعتقدون أن الكثرة سوف تمكنهم من تمرير مخططاتهم في الاستحواذ على مجريات الحوار ومخرجاته سواء في شكل نظام الحكم وإعلان دولة اسلامية كما صرح بذلك عبدالمجيد الزنداني وكشف عنه وزير خارجية روسيا الذي صرح مؤخراً عن ان الاخوان المسلمين يسعون لإعلان دولة اسلامية في الوطن العربي تنفيذاً لأجندة امريكية وأوروبية، وحذر من ذلك، كما نبه الى دور تركيا في تسليم الاخوان المسلمين السلطة الموالية للغرب وأمريكا والكيان الصهيوني وما يجري اليوم هو أن الاصلاح يعمل على بناء الدولة الاسلامية المزعومة وبدعم من الخارج.
> وأين دور بقية احزاب اللقاء المشترك لوقف هذا المخطط من قِبَل الاصلاح خاصة وهم يختلفون معه في التوجه؟
- للأسف نجد أن دور هذه الاحزاب هامشي وغير فاعل في هذا الامر وما يجمعهم في هذا الكيان غير المتجانس الا عداؤهم المزمن للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه.. فالحزب الاشتراكي يدرك تماماً أن الاصلاح يعمل على إزاحته من الخارطة السياسية في المحافظات الجنوبية والشرقية وقد برز ذلك من خلال إنشاء كيانات شبابية وحراكية خاصة به بهدف تمثيل هذه المحافظات لتشتيت بقية المكونات سواء في الحراك السلمي أو الشبابي، حيث تم إنشاء ما يسمى مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية والذي يرأسه عبدالقوي رشاد ونائبه صلاح مسلم باتيس رئيس المجلس الثوري المزعوم في حضرموت، وهذا الشخص تؤكد المعلومات أنه أحد أذرع تنظيم القاعدة والذي يحظى بدعم مباشر من محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية السابق وأعضاء حزب الاصلاح.
< ولكنك لم تجبني عن دور بقية الاحزاب في المشترك؟
- هذه الاحزاب عبارة عن ديكور سياسي فقط، فالاشتراكي منقسم على نفسه ولم يعد له وزناً وثقلاً سياسياً مطلقاً، بعد أن تحول الكثير من أعضائه وقياداته للحراك بكل مكوناته، أما التنظيم الوحدوي الناصري فهو اسم فقط وكل يوم يمر عليه تتقلص الارضية التي كان يقف عليها خاصة بعد أن تحالف مع الاخوان المسلمين على حساب مواقفه القومية، أما حزب البعث الاشتراكي فهو الآخر منقسم على نفسه وأصبح يشكل عبئاً على الحياة السياسية إذا ظل على هذا النحو من التراجع والتقهقر.
كما أن حزبي الحق واتحاد القوى الشعبية إن جاز لنا تسميتهما أحزاباً فإنهما قد انضما الى أحد المكونات التي تم الاعلان عنها مؤخراً، وبالتالي فقد عملا على تغييب دوريهما في إطار المشترك وعلى مستوى الساحة، ولهذا لا يمكن لهذه الاحزاب أن تكون الا تابعة للاخوان المسلمين.
< برزت مؤخراً دعوات من قبل البعض لإشراك تنظيم القاعدة في عملية الحوار الوطني.. كيف ترى ذلك؟
- الدعوة للحوار مع القاعدة أمر غير مقبول على الاطلاق خاصة وان هذه الجماعات ارهابية، تعودت على القتل فقط ولا تجيد شيئاً غيره بعد أن تربت عليه لعقود من الزمن، والدعوة للحوار معها كان بهدف تخفيف الضربات القوية التي تلقتها من قبل الجيش والامن واللجان الشعبية في أبين وشبوة ولا ننسى أن كثيراً من العناصر الارهابية التي شاركت في معارك أبين بجانب القاعدة هي من مختلف الدول ولا تعرف غير لغة القتل والتدمير.. فكيف لنا أن نتحاور معها وهي لا تحمل أي مشروع وطني وفي تصوري أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني وبعض علماء حزب الاصلاح عندما تقدموا بطلبهم للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي للحوار مع القاعدة إنما هو من أجل انقاذ القاعدة من الهزيمة في أبين وأعطائها فرصة للهرب وإعادة ترتيب أوضاعها، وهذا ليس بغريب من رجل مثل الزنداني، فمازلنا نتذكر موقفه عندما نزل من العاصمة صنعاء الى أبين وتحديداً إلى جبال المراقشة عندما تم محاصرة طارق الفضلي وأيمن الظواهري وجمال النهدي وخالد النهدي من قبل اللواء 33 على إثر محاولة اغتيال علي صالح عباد في أبين، فنزل الشيخ الزنداني وآخرون نيابة عن أحد القيادات العسكرية في صنعاء والتي انشقت مؤخراً عن الشرعية بغرض التوسط والافراج وفك الحصار عن الفضلي والظواهري ومن معهما وساعدوهم للانتقال الى احدى المدن القريبة، وهناك قام الظواهري ببناء أحد الجوامع ومكث فترة ثم رحل الى افغانستان، ولهذا فإن أية دعوة للحوار مع القاعدة إنما هي خيانة لدماء الشهداء في السبعين وأبين وكل مناطق اليمن.
< بعد هزيمة القاعدة في أبين.. أين ستتجه في تصورك؟
- ستتجه نحو شبوة ومارب وعدن وغيرها من المدن، ولابد من الإشارة الى أن القاعدة ستغير أجندتها بشكل جذري، فقد تعمل على الاندماج في أحزاب سياسية تدعي الدين لأن القاعدة بالأصل هي جزء من هذه الاحزاب وقد تدخل عبر منظمات مجتمع مدني ذات طابع ديني خدمي كستار وايضاً من أجل الحصول على دعم مادي من فاعلي الخير داخل وخارج اليمن وفي نفس الوقت لن تتخلى القاعدة عن ممارسة القتل والتفجيرات الانتحارية من وقت لآخر.. وهي الآن لديها معسكرات في وادي آل أبو جبارة في صعدة وقد انضم اليهم الذين هربوا من سجن الامن السياسي بالحديدة ولديهم معسكر في الخشعة وثمود بحضرموت، كما قامت القاعدة بشراء مجموعة من الإبل والاغنام في الصحراء على أساس أنهم بدو رحل للتخفي بهذه الحيلة ليظلوا ينمون أنفسهم وقدراتهم سواء باستقطاب دماء جديدة أو بعملية التدريب المستمر، أما تواجدهم في شبوة فأعتقد أنهم سيحاولون التجمع في جبال المحفد وبعض المديريات الاخرى.
< وأين دور القبائل واللجان الشعبية في شبوة لصد القاعدة؟
- دور القبائل واللجان الشعبية موجود وبارز.. فالجميع ينبذ هذه الآفة خاصة بعد أن اتضح سوء نواياهم بعد الخراب والدمار الذي حدث في أبين والبيضاء ولحج.. ولعل دور اللجان الشعبية في شبوة كان واضحاً وقوياً ولولا تكاتف الشعب مع الجيش والامن لما تم النصر بهذه الطريقة المشرفة وفي زمن قياسي.
< في تصورك.. ما أهم روافد تنظيم القاعدة.. وكيف يمكن القضاء عليها؟
- إذا أردنا القضاء على هذا التنظيم الارهابي لابد أولاً من تجفيف منابعه وأهمها المدارس والجامعات الدينية كجامعة الايمان التي تخرج منها أخطر عناصر القاعدة، كما أن الغطاء الديني الذي يوفره بعض قيادات الاخوان المسلمين يشكل عامل بقاء وقوة للقاعدة وعلى الاحزاب الدينية أن تقول للزنداني ومن على شاكلته أن يتقي الله في المسلمين والكف عن توفير الغطاء الديني لعمليات القتل والارهاب التي تمارس باسم الدين من تلك الجماعات لتصفية حسابات مع الخصوم السياسيين، فما نشاهده اليوم من حصار ظالم على معسكر الصمع من قبل الاخوان المسلمين ومليشياتهم سواء ما يعرف بالقبائل أو الجنود التابعين للفرقة المنشقة وأعضاء القاعدة الا جزء من لعبة قذرة لإضعاف الجيش الوطني المتمثل بالحرس الجمهوري الذي حمى النظام والدولة خلال الازمة الراهنة وما قبلها.
< أشرت الى أن القاعدة انخرطت في منظمات المجتمع المدني لتوفير غطاء تتخفى خلفه .. هل من توضيح؟
- من أهم مقومات وعوامل البقاء والانتشار لهذه الآفة التي تسمى القاعدة هو تدفق الأموال التي تمكنها من الانفاق على أنشطتها عبر منظمات المجتمع المدني ذات الصلة بالاخوان المسلمين والجمعيات الخيرية في الخليج وغيرها تشكل رافداً مهماً لهذه الجماعات وعلى سبيل المثال يوجد في حضرموت جمعيات تتبع القاعدة ويرأسها باتيس.. هذه المؤسسة تحظى بدعم كبير جداً من المتشددين داخل اليمن ودول الخليج، كما أن خالد مسلم باتيس أخو صلاح قُبض عليه عام 2009م ضمن خلية تريم التي نفذت الاعتداء الارهابي على السياح ومنشآت نفطية، كما أن ابن عمه باتيس هو الآخر قبض عليه في السعودية بتهمة الارهاب وكل هذه الاسماء هم بالأساس أعضاء بارزون في حزب الإصلاح ومدعومون من الفرقة الاولى مدرع .. إذاً هناك مثلث للشر يستهدف الوطن.
< لماذا أراد المشترك الاكثار من المنظمات والمكونات السياسية وشبه السياسية في الفترة الاخيرة؟
- يعتقد البعض أن الكثرة من هذه المكونات سيوجه الحوار بالاتجاه الذي يريد ولهذا يدعم الاصلاح والحوثيون وأيضاً بقية الاحزاب هذا التوجه، ولو لاحظنا سنجد أن كثيراً من هذه الائتلافات والمكونات لا تبحث الا على دعم مادي داخلي وخارجي، وأنا هنا أنبه الى خطورة الامر من ازدياد هذه المكونات التي ستعمل على تمزيق البلد وإثارة المشاكل وفي تصوري ان الذي ساعد على تعدد وازدياد المكونات هو أن السفراء الاجانب العاملين في بلادنا يعملون على تشجيع مثل هذا الامر من خلال تقديم الدعم أو فتح أبواب السفارات للسماح لهم، وهذا يخالف العرف الدبلوماسي والقوانين المنظمة لعمل السفارات، وعلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن يكون حاسماً في تعامله مع السفارات ومع الاحزاب والمنظمات لمنع أية مقابلة مع أي سفير أو سفارة أجنبية عاملة في بلادنا الا بعد موافقة الجهات المعنية في بلادنا والا اعتبر اللقاء انتهاكاً لحرمة البلاد.
< لماذا ازدادت أعمال العنف في عدن؟
- يسعى حزب الاصلاح لجعل محافظة عدن ساحة للقتل وتصفية الحسابات فهم مازالوا يعتقدون أن أبناء عدن كفار بدليل أن الذين تم ضبطهم في الضالع قالوا انهم سيدخلون الضالع وعدن لينشروا الاسلام، ولذلك يمكن التأكيد أن الاصلاح هو من يجلب المليشيات والمسلحين الى عدن لقتال الشباب سواء الشباب المستقل أو شباب الحراك من أجل خلق حالة من الذعر والخوف.
وقد أكد التقرير البرلماني الذي أعدته لجنة تقصي الحقائق بشأن احداث المنصورة ان حزب الاصلاح هو من يقف خلف الاحداث وقتل الناس في المنصورة وتحميل ذلك قوات الامن في الوقت الذي لم نشاهد الحزب الاشتراكي يفعل شيئاً، ولذا لا يحق له أو لغيره ادعاء الوصاية على المحافظات الجنوبية والشرقية أو التكسب باسم أبنائها الشرفاء الذين عانوا الامرّين خلال فترة حكم الاشتراكيين لعدن منذ فجر الاستقلال حتى قيام الوحدة اليمنية.
< كيف تقيّم أداء حكومة الوفاق الوطني في تحقيق الأمن والاستقرار وتحسين معيشة المواطنين؟
- حكومة الوفاق كالاطرش في الزفة فهي لم تقدم شيئاً لا للوطن ولا للمواطن، فالغلاء يطحن الناس وأعمال القتل والنهب والتقطع بين المدن أصبحت ظاهرة مقلقة بشكل مخيف وارتفاع سعر الديزل سيكون له آثار سلبية على كل مناحي الحياة في الوقت الذي نشاهد الحكومة تتسابق على المناصب ومنحها للأهل والاقارب وأعضاء وأحزاب واقصاء الآخرين..
أنا أتحدى حكومة الوفاق تقول انها أنجزت شيئاً لهذا الوطن غير السفريات للخارج والشحت الى جيوبهم وأرصدتهم الخاصة باسم اليمن حتى أصبحنا لا نستطيع رفع رؤوسنا أمام العالم، ولذلك أقول ان حكومة الوفاق وخاصة وزراء اللقاء المشترك فاسدون من الرأس حتى أخمص أقدامهم الا من رحم ربي، بدليل التسابق على الاقصاءات للآخرين حتى بلغ بهم الأمر أن يتجرأوا ويتطاولوا على صلاحيات رئيس الجمهورية.
فلا يعقل أن يقوم رئيس الوزراء أو وزير بتعيين وكيل وزارة أو نائب وزير الا في ظل حكومة اللقاء المشترك وهذا يدل على ان المشترك لديه جوع ونهم في السلطة في الوقت الذي لا يفقهون في العمل الإداري شيئاً أو انهم اغبياء ويتغابون بل ويستهترون بالدستور والقانون وإرادة الشعب.
< ألا ترى بوادر انقسام وتفكك للمشترك؟
- الانقسام موجود منذ البداية ولكنه ظهر مؤخراً بشكل واضح وذلك عندما تقاسموا الغنائم في الوزارات، ولعل بيان الحزب الاشتراكي هو دليل على الانقسام، ولكن هذا البيان كشف أن الاشتراكي يغرد داخل بيت الطاعة للاخوان المسلمين «الاصلاح» والا لماذا لا يقول الاشتراكيون ان الاقصاء الذي يتعرضون له من قبل حزب الاصلاح، وليس من قبل الرئيس الذي حاول بيان الاشتراكي تحميله أخطاء الاصلاح في إقصائه.
|