الإثنين, 09-يوليو-2012
الميثاق نت -   مطهر الاشموري -
يكفيه «زواج فرند» للشطب من قائمة الإرهاب.. الزنداني يقر بقاعديته أمريكياً وينكر أنه من قواعدها


< في حادثة لم ولن أنساها عقب انتهاء حرب 1994م انني سألت الشيخ عبدالمجيد الزنداني كعضو مجلس رئاسة والى جوار الرئيس صالح - حينئذ- عن ضمانات الواقع والشعب بعد حدوث صراع بين النظام والأصولية.
كانت المفاجأة في بداية إجابته أنه لا يعرف ما المقصود بـ«الاصولية» والواضح أنه انكر بدهاء فهم مفهوم راج حتى ذلك الوقت من العمل السياسي.
لا أعتقد أن الشيخ الزانداني وحتى محطة 2011م ينكر بأن حروب الجهاد في افغانستان هي حروب امريكية علاقتها بالاسلام علاقة الاستعمال حين يكون العنفوان الجهاد أو يفرض العنفوان الآخر وهو الارهاب.
الشيخ الزنداني الذي أذهل الناس باكتشافاته واختراعاته دواءً لمرض «الايدز» والسكر والفشل الكلوي وغيرها عرف واكتشف بأن الجهاد في افغانستان - إن لم يكن يعرف من محطة الجهاد افتراضاً - هو جهاد امريكي وليس جهاداً اسلامياً.
فالزنداني ألم يستمر مع القاعدة بعد اكتشافه ان الجهاد كان جهاداً أمريكياً كان الاولى به أن يعتذر للاسلام والأمة الاسلامية وللشعب اليمني عن دوره المؤثر في الجهاد الامريكي خاصة أنَّ اسامه بن لادن - كما طرح - لم يكن غير تلميذ لديه أو بين من يسمعون محاضراته.
مادام الزنداني لم يشهر مثل هذا الاعتذار والتوضيح، فذلك يرجح سيره في خط القاعدة للانتقام من امريكا والغرب.
الذي أعادني لهذا الاسترجاع للاستهلال هو رسالة الزنداني التي نشرت في الانترنت والصحف الموجهة الى مندوبة المظالم بالأمم المتحدة بتاريخ 2012/4/21م والتي يطالب فيها بإخراجه من قائمة الارهاب.
لعلّي أحس بالتعاطف أو التصديق أكثر للزنداني تجاه ربط دوره بالمخابرات الامريكية في إطار خصومات سياسية أو من قبل خصوم سياسيين، فمثل ما هو ينكر فهم الاصولية بعد محطة 1994م كعمل سياسي فالآخرون ربما ربطوا دوره بالمخابرات الامريكية كعمل سياسي فحسب.
ولهذا فإني مثلما استرجع ما طرحه الزنداني بعد محطة 1994م بما لا ينكره والمؤتمر الصحفي عرض في التلفاز، فإني أقف -فقط- أمام رسالته الموجهة لرئيسة المظالم في الأمم المتحدة وبما لا ينكره ولا يستطيع إنكاره.
فأهم ما في الرسالة كفحوى ومضمون أو دفاع ومرافعة هو أنه «الشيخ الزنداني» لم يكن مع القاعدة الا حينما كانت أمريكا معها أو هي مع امريكا في الخط الجهادي الامريكي بعنوان «الجهاد الاسلامي» وليس له أية علاقة بالقاعدة غير ذلك أو بعد ذلك.
لا يعنيني قرائن أو وقائع استمرار الزنداني مع القاعدة وهو من يطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بالحوار معها بعد مجزرة ميدان السبعين، ويعنيني أكثر أن تكون مرافعة ومدافعة الزنداني لإخراج اسمه من قائمة الارهاب ترتكز على أساس أنه قاعدي حينما تكون أمريكا قاعدية أو مع القاعدة وأنه ليس مع القاعدة إذا باتت ضد أمريكا أو أمريكا ضدها.
لماذا لم يوضح الزنداني للشعب اليمني هذه الوقائع حين سألته عقب حرب 1994م وهو عضو مجلس رئاسة؟
الجهاد في افغانستان هي ما كانت تسمى في ظل الحرب الباردة حروب مرتزقة أو هي ما نص عليها «الارهاب» بعد انتهاء الحرب الباردة وكان الاولى بالزنداني وهو يطالب الاشتراكي بالتوبة من الإلحاد أن يعلن التوبة الى الله من دوره في جهاد امريكي بمسمى الاسلام وأن يعتذر للشعب اليمني المسلم وللمسلمين والسير في مثل ذلك المسلك والسلوك بشفافية وعلنية كان سيعزز مضامين مرافعته ومدافعته لإخراج أو شطب اسمه من قائمة الارهاب.
لا أعتقد أن الزنداني نسي نقطة مهمة ولها أهمية في مرافعته ودفاعه وكانت هذه النقطة تصلح لأن يترافع بها آخر عن الزنداني وليس الزنداني ذاته حتى لا يوضع في حرج أشد.
ولذلك فإني أتطوع في إضافة هذه النقطة والترافع بها لإخراج اسمه من قائمة الارهاب، فالزنداني وعبر فضائية شهيرة «الجزيرة» وبعد إدراج اسمه في قائمة الارهاب عقد مؤتمراً صحفياً وأجرى مقابلات في الفضائيات تمحورت حول إفتائه بـ«زواج فرند» كما «بوي فرند» و«قرل فرند» تزامنت مع فتاوى ترابي السودان بزواج المسلمة من مشرك والمشركة من مسلم وأن تؤم المرأة المسلمين في الصلاة.
إذا الزنداني وصل الى فتوى وإفتاء «زواج فرند» فذلك يغفر له ما تقدم من ذنبه في مسألة القاعدة والارهاب ويكفي الامم المتحدة والولايات المتحدة والعالم الحر ليتوقف عند هذه المحورية التجديدية كثورة في العالم الاسلامي والانساني «زواج فرند» بشطب اسمه من قائمة الارهاب فوراً.
أقل استحقاق لمخترع «زواج فرند» كعالم اسلامي بفكر انساني شطب اسمه من قائمة الارهاب وأن يعاد صياغة حوار الحضارات من أرضية «بوي فرند وقرل فرند» و«زواج فرند».
ربما كان على الزنداني الافتاء «بزواج فرند» خلال الثورة وفي ساحاتها باليمن ولكن تلك مرحلة لاحقة وبعد شطب اسمه من قائمة الارهاب.

كانت المفاجأة في بداية إجابته أنه لا يعرف ما المقصود بـ«الاصولية» والواضح أنه انكر بدهاء فهم مفهوم راج حتى ذلك الوقت من العمل السياسي.
لا أعتقد أن الشيخ الزانداني وحتى محطة 2011م ينكر بأن حروب الجهاد في افغانستان هي حروب امريكية علاقتها بالاسلام علاقة الاستعمال حين يكون العنفوان الجهاد أو يفرض العنفوان الآخر وهو الارهاب.
الشيخ الزنداني الذي أذهل الناس باكتشافاته واختراعاته دواءً لمرض «الايدز» والسكر والفشل الكلوي وغيرها عرف واكتشف بأن الجهاد في افغانستان - إن لم يكن يعرف من محطة الجهاد افتراضاً - هو جهاد امريكي وليس جهاداً اسلامياً.
فالزنداني ألم يستمر مع القاعدة بعد اكتشافه ان الجهاد كان جهاداً أمريكياً كان الاولى به أن يعتذر للاسلام والأمة الاسلامية وللشعب اليمني عن دوره المؤثر في الجهاد الامريكي خاصة أنَّ اسامه بن لادن - كما طرح - لم يكن غير تلميذ لديه أو بين من يسمعون محاضراته.
مادام الزنداني لم يشهر مثل هذا الاعتذار والتوضيح، فذلك يرجح سيره في خط القاعدة للانتقام من امريكا والغرب.
الذي أعادني لهذا الاسترجاع للاستهلال هو رسالة الزنداني التي نشرت في الانترنت والصحف الموجهة الى مندوبة المظالم بالأمم المتحدة بتاريخ 2012/4/21م والتي يطالب فيها بإخراجه من قائمة الارهاب.
لعلّي أحس بالتعاطف أو التصديق أكثر للزنداني تجاه ربط دوره بالمخابرات الامريكية في إطار خصومات سياسية أو من قبل خصوم سياسيين، فمثل ما هو ينكر فهم الاصولية بعد محطة 1994م كعمل سياسي فالآخرون ربما ربطوا دوره بالمخابرات الامريكية كعمل سياسي فحسب.
ولهذا فإني مثلما استرجع ما طرحه الزنداني بعد محطة 1994م بما لا ينكره والمؤتمر الصحفي عرض في التلفاز، فإني أقف -فقط- أمام رسالته الموجهة لرئيسة المظالم في الأمم المتحدة وبما لا ينكره ولا يستطيع إنكاره.
فأهم ما في الرسالة كفحوى ومضمون أو دفاع ومرافعة هو أنه «الشيخ الزنداني» لم يكن مع القاعدة الا حينما كانت أمريكا معها أو هي مع امريكا في الخط الجهادي الامريكي بعنوان «الجهاد الاسلامي» وليس له أية علاقة بالقاعدة غير ذلك أو بعد ذلك.
لا يعنيني قرائن أو وقائع استمرار الزنداني مع القاعدة وهو من يطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بالحوار معها بعد مجزرة ميدان السبعين، ويعنيني أكثر أن تكون مرافعة ومدافعة الزنداني لإخراج اسمه من قائمة الارهاب ترتكز على أساس أنه قاعدي حينما تكون أمريكا قاعدية أو مع القاعدة وأنه ليس مع القاعدة إذا باتت ضد أمريكا أو أمريكا ضدها.
لماذا لم يوضح الزنداني للشعب اليمني هذه الوقائع حين سألته عقب حرب 1994م وهو عضو مجلس رئاسة؟
الجهاد في افغانستان هي ما كانت تسمى في ظل الحرب الباردة حروب مرتزقة أو هي ما نص عليها «الارهاب» بعد انتهاء الحرب الباردة وكان الاولى بالزنداني وهو يطالب الاشتراكي بالتوبة من الإلحاد أن يعلن التوبة الى الله من دوره في جهاد امريكي بمسمى الاسلام وأن يعتذر للشعب اليمني المسلم وللمسلمين والسير في مثل ذلك المسلك والسلوك بشفافية وعلنية كان سيعزز مضامين مرافعته ومدافعته لإخراج أو شطب اسمه من قائمة الارهاب.
لا أعتقد أن الزنداني نسي نقطة مهمة ولها أهمية في مرافعته ودفاعه وكانت هذه النقطة تصلح لأن يترافع بها آخر عن الزنداني وليس الزنداني ذاته حتى لا يوضع في حرج أشد.
ولذلك فإني أتطوع في إضافة هذه النقطة والترافع بها لإخراج اسمه من قائمة الارهاب، فالزنداني وعبر فضائية شهيرة «الجزيرة» وبعد إدراج اسمه في قائمة الارهاب عقد مؤتمراً صحفياً وأجرى مقابلات في الفضائيات تمحورت حول إفتائه بـ«زواج فرند» كما «بوي فرند» و«قرل فرند» تزامنت مع فتاوى ترابي السودان بزواج المسلمة من مشرك والمشركة من مسلم وأن تؤم المرأة المسلمين في الصلاة.
إذا الزنداني وصل الى فتوى وإفتاء «زواج فرند» فذلك يغفر له ما تقدم من ذنبه في مسألة القاعدة والارهاب ويكفي الامم المتحدة والولايات المتحدة والعالم الحر ليتوقف عند هذه المحورية التجديدية كثورة في العالم الاسلامي والانساني «زواج فرند» بشطب اسمه من قائمة الارهاب فوراً.
أقل استحقاق لمخترع «زواج فرند» كعالم اسلامي بفكر انساني شطب اسمه من قائمة الارهاب وأن يعاد صياغة حوار الحضارات من أرضية «بوي فرند وقرل فرند» و«زواج فرند».
ربما كان على الزنداني الافتاء «بزواج فرند» خلال الثورة وفي ساحاتها باليمن ولكن تلك مرحلة لاحقة وبعد شطب اسمه من قائمة الارهاب.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 02:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27418.htm