الميثاق نت -

الإثنين, 16-يوليو-2012
‮ ‬استطلاع: عبدالكريم محمد -
أكد عدد من قيادات منظمات المجتمع المدني والعلماء والمثقفين أن عهد الأخ الزعيم علي عبدالله صالح - الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام - يعد أخصب المراحل والفصول التاريخية في اليمن على كافة المستويات والجوانب.
مشيرين في تصريحات لـ ( الميثاق ) الى ان عهد الزعيم مثل أعظم ثورة في تاريخ الشعب اليمني حيث أوجد أرضيات مناسبة للحريات في أوساط المجتمع وأنهى القمع والمصادرة والإقصاء , وحوّل الوطن الى ورشة للبناء والاعمار للارض والانسان، كما قاد اليمن إلى إعادة تحقيق الوحدة وأسس نظاماً ديمقراطياً متميزاً مكن اليمنيين من التحرر من الكبت والتسلط والصراعات , وأشاع التسامح والحوار وجسد مبدأ الشراكة الوطنية.. وخلق واقعاً تنموياً وتعليمياً وثقافياً على الرغم من شحة الموارد والتركة الثقيلة التي خلفتها الأنظمة الشطرية.. إلى جانب دعمه المطلق لمنظمات المجتمع المدني التي حظيت بكامل الرعاية وأصبح المجتمع المدني شريكاً في التنمية والحوار وصناعة القرار وقادراً على إيصال صوته داخلياً وخارجياً وفقاً للدستور والقانون .. فإلى الحصيلة :
بداية قال الأستاذ الدكتور فضل مكوع- رئيس هيئة نقابة التدريس بجامعة عدن- المنسق العام لنقابات هيئات التدريس في الجامعات اليمنية..قال: وأستطيع القول بكل فخر وأعتزاز من جهة وبكل صدق ووضوح من جهة ثانية إن عهد الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية السابق في قيادة البلد ارتبط بالتسامح والديمقراطية والتنمية والتعددية السياسية.. خلافاً الى انه عهد الإنجازات العملاقة بامتياز والحريات والأمن والاستقرار الذي عاشته اليمن خلال فترة حكمه لأكثر من ( 3 ) عقود ..
مؤكداً أنه حكم اليمن ومرجعه في ذلك ضميره اليمني العروبي القومي الإنساني الحي والنابض بالوفاء والحكمة والسمو والتسامح والحزم في كل القضايا المصيرية وكل ما فيه خدمة الوطن وتعزيز وحدته ونهضته وتنمية وعي أبنائه .
وأضاف : نحن في الحقيقة مدينون لهذا الزعيم بفضل كبير على كافة المستويات، مدينون له بكم كبير من القيم الوطنية والإنسانية التي غرسها فينا ومدينون له بإعادة تحقيق الوحدة وتجسيد نهج التسامح والديمقراطية والتعددية وبناء الانسان الوطني في مختلف الجوانب والمجالات .
حصنها بالسلام
ولفت إلى أن الأجيال اليمنية المتعاقبة ستظل مرتبطة بالزعيم علي عبدالله صالح والجميع مدين له بكل الإنجازات التي من خلالها انتقل الى بناء دولة ديمقراطية حصنها لأكثر من ( 30 ) عاماً يقيم المحبة والتسامح وجسد نهج السلام على مستوى الداخل والخارج وترافق ذلك بالتنمية واحترام حقوق الإنسان ومأسسة الدولة اليمنية على قاعدة الوطن للجميع .
يوم الديمقراطية والنهضة
إلى ذلك قال الدكتور / عبدالملك الشرعبي - رئيس مركز التنمية المحلية الشبابية : لاشك أن يوم 17 / يوليو هو يوم الديمقراطية واعلان انطلاق مسيرة التنمية شهدته اليمن منذ أن تولى فخامة الأخ / الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الرئيس السابق مقاليد الحكم في البلاد , وذلك وفقاً للفلسفة الديمقراطية والطرق السلمية التي أرساها وخصوصاً فيما يتعلق بالتداول السلمي للسلطة .. وفي عهده أيضاً استطاعت اليمن ولأول مرة عبر تاريخها القديم والحديث نقل السلطة سلمياً وعبر الشعب في انتخابات ديمقراطية مباشرة.
مؤكداً أنه قد تحقق لليمن في عهد الزعيم علي عبدالله صالح انجازات وتحولات عظيمة في جوانب ومسارات عدة منها- الانتخابات البرلمانية الديمقراطية الشفافة قبل إعادة تحقيق الوحدة وبعدها وكذا الحكم المحلي وانتخاب المحافظين وغيرها.. إضافة للإنجازات التنموية وفي مجالات الصحة والتعليم والاتصالات والطرقات وفي المقدمة ايجاد بنية تحتية واستخراج البنى التحتية والنفط والغاز وغيره .
وقال الدكتور الشرعبي: في الحقيقة مناقب الزعيم كثيرة، ولا توجد شخصية قيادية أو زعامة تمتلك ما يمتلكه من روح وفكر وحكمة وإرادة وانتماء وطني.. علينا ان نتخيل ونتأمل حكمة هذا القائد فيما يخص فقط تسامحه وعدم حقده على الآخر والمجازفة بالوطن ومنجزات أبنائه، وذلك من خلال تعامله مع الحادث الإجرامي الذي استهدفه وهو يؤدي ومعه كبار قيادات الدولة صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة 3 يونيو 2011م، وذلك حينما قال بعد الحادث مباشرة : لا نريد الإنتقام ولا نريد أن تدمر اليمن بسببي أو بسبب أي حادث، كما نجده عند عودته من رحلته العلاجية الأولى من المملكة العربية السعودية يؤكد أنه عاد حاملاً أغصان الزيتون ولا يحمل الحقد أو رغبة في الانتقام مطلقاً. فهذه هي أخلاق القادة الكبار والأعلام الذين يحملون قيم النبل والشهامة والترفع والتسامح.
موضحاً أن هناك الكثير من الدروس والعبر السياسية والاجتماعية والثقافية والإنسانية التي يستفيد منها المرء من حياة الزعيم علي عبدالله صالح , وفي مختلف الجوانب .

أفق الحريات الأوسع
وأشار الدكتور / الشرعبي، إلى ان أعظم إنجازات الزعيم هي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإشاعة التسامح والتأسيس للنظام الديمقراطي التعددي وفتح سقف الحريات أمام كل أبناء الشعب وتغلبه على أقسى وأكبر الصعاب في ظروف كانت فيها اليمن تمر بتحديات صعبة وأحداث مؤلمة سواء قبل إعادة تحقيق الوحدة أو بعدها .
علامة مضيئة..
وفي السياق ذاته قال الشيخ أحمد محمد الاهدل - عضو جمعية علماء اليمن : لقد تحققت لليمن منجزات ديمقراطية وتنموية وسياسية وثقافية في عهد الزعيم علي عبد الله صالح - الرئيس السابق-لم تعرف اليمن لها مثيلاً من قبل، ستظل علامة مضيئة في تاريخ اليمن وهي منجزات واضحة أمام الشعب لا تخفى على الإنسان المنصف العاقل، الذي يعرف شيئاً عن الحق والعدالة والصدق في أي تيار كان أو جهة لأنها واضحة وضوح الشمس , كما فتح المجال واسعاً أمام الحريات ودعم علماء الدين وقربهم منه ومكنهم من القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم الملقاة على عواتقهم، ودعم وشجع الممارسات الديمقراطية التي تفاخر بها اليمن , وإذا ما ركزنا فقط على منجز من منجزات هذا الزعيم كالحريات مثلاً.. لوجدنا أنه أعطى للحريات مساحة كبيرة وعظيمة لدرجة أن أي إنسان كان يشعر بمظلمة أو شكوى حتى برئيس الحكومة كان يتقدم بها ويعلنها في أكثر من وسيلة ومنبر، بل ويقاضي المواطن هذا المسؤول أو ذاك دون أن يرهبه أو يمنعه أحد، إضافة لحرية الصحافة والتعبير وممارسة الشعائر الدينية بكل حرية ويسر وسهولة .
مشيراً الى أن الحكومة صارت تطلب من قبل البرلمان وتحاسب على قصورها كما يتم استدعاء أي وزير في أصغر قضية أو أكبر مشكلة للحضور أمام البرلمان للإجابة والمحاسبة . فأي تعسف - في حق أي مواطن ما كان له أن يمر دون محاسبة .
طفرة تنموية
وفيما يخص الجانب التنموي الذي نهض في عهد الزعيم علي عبدالله صالح، قال الشيخ أحمد الاهدل : الجميع يشاهد ما تحقق من شبكة ضخمة للطرقات لآلاف الكيلومترات في الصحاري والسهول والجبال ربطت المحافظات وسهلت حركة التنقل ومكنت المواطنين من التنقل والتواصل وتبادل المصالح بين أبناء المحافظات في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه وبره وبحره , إضافة للمدارس والجامعات وفي مجالات أخرى عدت كالصحة والسدود والحواجز المائية ودعم الزراعة وغيرها .
وقال: قبل أن يتولى الزعيم علي عبدالله صالح مقاليد الحكم عام 1978م ونحن نعرف ذلك لم يكن هناك في صنعاء , شبكة طرقات ولا مداخل للعاصمة عدا ثلاثة , مدخل الحديدة وتعز , وكانت الطرقات الطويلة محصورة وضيقة جداً واليوم ما نشاهده من طرقات أنجزت في عهده من المعجزات والبقية في طريقها للإنجاز ومن إنجازاته الكثير جداً من المشاريع التنموية.وأكد عضو جمعية علماء اليمن ان الزعيم علي عبدالله صالح جعل اليمن تحفة وشرياناً حياً ينبض في كل مكان بالحياة والحركة والأمان والسلام.
باختصار أستطيع القول بأمانة ومسؤولية إن اليمن شهدت في الزعيم علي عبدالله صالح .. طفرة تنموية كبيرة في كل شيء..

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 10:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27520.htm