الإثنين, 16-أبريل-2007
استبشر الوسط المؤتمري العريض بالخطوات الايجابية التي اتخذتها قيادة المؤتمر والهادفة الى تفرغ القيادات المؤتمرية العليا بالامانة العامة للعملية التنظيمية وادارتها في اتجاه تحقيق المبادئ والاهداف التي قام المؤتمر الشعبي العام من أجل تحقيقها.
وهذا التفاعل الايجابي من قبل الوسط المؤتمري عكس هو الآخر حالة الاستعدادية الكبيرة لخوض غمار العمل المؤتمري وعلى مستوى مختلف جوانبه خلال المرحلة القادمة في اطار من الخطط والبرامج الكفيلة بإحداث ديناميكية عالية للعملية التنظيمية وبالصورة التي تحقق تناغماً بين‮ ‬مختلف‮ ‬التكوينات‮ ‬القاعدية‮ ‬والقيادية‮ ‬وتحقق‮ ‬الانضباطية‮ ‬العالية‮ ‬في‮ ‬التقيد‮ ‬بالمثل‮ ‬والقيم‮ ‬التنظيمية‮ ‬والاسس‮ ‬واللوائح‮ ‬المنظمة‮ ‬لها‮..‬
يحيى‮ ‬علي‮ ‬نوري
أرضية‮ ‬صلبة
ولعل ما يبشر بمستقبل مشرق للعملية التنظيمية للمؤتمر هو ان النشاط المؤتمري القادم سوف يستند على أرضية قوية وصلبة تتمثل في سلسلة الاصلاحات التي قام بها المؤتمر خلال الفترة الماضية والتي استكملت اعمالها بانعقاد المؤتمر العام السابع في عدن.. حيث ركزت هذه الاصلاحات على مختلف جوانب العملية التنظيمية ابتداءً من تطوير وتحديث هيكلية المؤتمر على اسس وقواعد علمية تضمن لتكويناته واطره المزيد من الحيوية والفاعلية ومن خلال الاستحداث لتكوينات تنظيمية جديدة تتفق مع المعطيات والمتغيرات التي تشهدها الساحة السياسية والحزبية في بلادنا، وتتفق ايضاً مع عظمة المهام والمسئوليات الواقعة على عاتق المؤتمر الشعبي العام القيام بها وبما يعكس ايضاً مكانته على الساحة السياسية والحزبية وموقعه كتنظيم سياسي حاكم مسئول مسئولية كبيرة عن ادارة البلاد وتوجيهها صوب تحقيق آمالها وتطلعاتها.
تكوينات‮ ‬جديدة
ومن هذه التكوينات التنظيمية المستحدثة اللجان الدائمة او الفرعية للمؤتمر الشعبي العام على مستوى فروع المحافظات والتي مثل وجودها بمثابة التكوين التنظيمي المصغر للامانة العامة للتنظيم الامر الذي هيأ للقيادات المؤتمرية بالفروع ظروفاً اكثر مواتية لممارسة ديمقراطية اكثر حراكاً وفاعلية باعتبار ان مكونات قيادة الفروع قد اعطت صلاحيات واسعة في ادارة العملية التنظيمية واصبح لديها من المكونات ما لايختلف عن مكونات الامانة العامة مثل اللجان الدائمة والتي تمثل اجهزة استشارية تضم في اطارها مختلف الفعاليات المؤتمرية المنتخبة‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬مختلف‮ ‬فروع‮ ‬المديريات‮ ‬بالاضافة‮ ‬الى‮ ‬القيادات‮ ‬المؤتمرية‮ ‬المتمتعة‮ ‬بعضوية‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬والتي‮ ‬تتواجد‮ ‬في‮ ‬اطرها‮ ‬الجغرافية‮.‬
وكل ذلك لاشك قد اعطى الحياة التنظيمية في الفروع مزيداً من الحيوية والنشاط مع كل انعقاد لدورات اللجنة الدائمة المحلية وهي الدورات التي ستقف امام العديد من الموضوعات المهمة والمرتبطة بمختلف القضايا التنظيمية والقضايا الحياتية في جميع اطرها الجغرافية الواقعة فيها‮.‬
كذلك هناك تكوينات تم استحداثها وتسمى مجالس الفروع وهي المجالس التي تم استحداثها في اطار اعادة الهيكلة والتي ستمثل هي الاخرى اضافة جديدة لزخم وحراك العمل التنظيمي بفعل طبيعة مهام هذه المجالس والتي تحاول التوفيق بين العمل المؤتمري التنفيذي والتنظيمي وتضم في اطارها‮ ‬مختلف‮ ‬القيادات‮ ‬المؤتمرية‮ ‬القاعدية‮ ‬التنظيمية‮ ‬منها‮ ‬والتنفيذية‮ ‬في‮ ‬المكاتب‮ ‬التنفيذية‮ ‬الحكومية‮ ‬والتي‮ ‬تديرها‮ ‬عناصر‮ ‬مؤتمرية‮.‬
هذا‮ ‬الى‮ ‬جانب‮ ‬ان‮ ‬عملية‮ ‬التطوير‮ ‬والتحديث‮ ‬المؤسسي‮ ‬للمؤتمر‮ ‬قد‮ ‬طالت‮ ‬هي‮ ‬الاخرى‮ ‬التكوينات‮ ‬القاعدية‮ ‬والمتمثلة‮ ‬في‮ ‬الجماعات‮ ‬والمراكز‮ ‬التنظيمية‮ ‬والتي‮ ‬تم‮ ‬تشكيلها‮ ‬وفقاً‮ ‬لمعطيات‮ ‬الدوائر‮ ‬الانتخابية‮ ‬المحلية‮..‬
نتائج‮ ‬الإصلاحات
إذاً وازاء ماتقدم من الاشارة الموجزة لأبرز موضوعات الاصلاحات المؤسسية المؤتمرية نجد ان العملية التنظيمية للمؤتمر ستنطلق الى آفاق اكثر رحابة كونها ستعتمد على اللامركزية التي جسدتها اعادة الهيكلة وتم اقرارها في المؤتمر العام السابع في دورته الاعتيادية بعدن.
التفرغ‮ ‬واللامركزية
لاشك ان الوسط المؤتمري ومعه المتابعون والمهتمون يتساءلون عن مدى وجدوى التفرغ للقيادات المؤتمرية العليا بالامانة العامة في ظل وجود اللامركزية التنظيمية.. وبما ان هذا التساؤل يعد وجيهاً خاصة وان اللامركزية التنظيمية عملية قد تمت في اطار نقل العديد من الصلاحيات والمهام الخاصة بالامانة العامة للتكوينات القاعدية وهو مايعني ان مهام الامانة العامة المتعلقة بإدارة العملية التنظيمية على مستوى المديريات والمحافظات لم تعد بالكيفية التي كانت عليها قبل اجراء التعديلات على الانظمة واللوائح المؤتمرية والمتماشية مع اللامركزية التنظيمية، وانه بالرغم من ذلك فإن اللامركزية التنظيمية في التكوينات المؤتمرية القاعدية ووفقاً للعديد من المؤشرات والمعطيات الراهنة مازالت بحاجة ماسة الى المزيد من البلورة من خلال العمل على اكساب القيادات القاعدية المزيد من التجربة والخبرة وهي عملية تحتاج الى وقت غير بسيط حتى يتمكن العمل اللامركزي في التكوينات المؤتمرية القاعدية من القيام بمهامه ومسئولياته دون اي تعثر وبانسيابية عالية تعكس مدى الانضباطية والالتزام بالأسس والقواعد اللوائحية المنظمة للنشاط التنظيمي والمحددة للعلاقات بين مختلف تكويناته.
وهذا لاشك يتطلب من القيادات المؤتمرية العليا بالامانة بذل المزيد من الجهود الهادفة الى تفعيل العملية التنظيمية والاستغلال الأمثل لللامركزية التنظيمية وكذا ضمان مشاركة مختلف الفعاليات المؤتمرية في العمل المؤتمري وعلى مستوى جانبيه التنظيمي والتنفيذي ومن خلال الاستغلال الامثل ايضاً لمختلف القدرات والامكانات المؤتمرية من العناصر المنضوية في اطار التكوينات القاعدية، وفي اطار من الخطط والبرامج الواضحة التي قد تتعاطى معها الامانة العامة خلال المستقبل القريب في اطار تنفيذ مهامها المعنية بإدارة النشاط المؤتمري والوقوف‮ ‬أولاً‮ ‬بأول‮ ‬امام‮ ‬مختلف‮ ‬جوانب‮ ‬السلب‮ ‬والايجاب‮ ‬والعمل‮ ‬من‮ ‬وقت‮ ‬لآخر‮ ‬على‮ ‬تعزيز‮ ‬عملية‮ ‬الاتصال‮ ‬والتواصل‮ ‬وبما‮ ‬يضمن‮ ‬تحقيق‮ ‬اتصال‮ ‬ايجابي‮ ‬بين‮ ‬التكوينات‮ ‬القيادية‮ ‬القاعدية‮.‬
الدوائر‮ ‬المتخصصة
لاريب ان من ابرز ملامح العمل التنظيمي خلال المرحلة القادمة انه ووفقاً لمعطيات العملية الديمقراطية المؤتمرية الراهنة يعد في أمسّ الحاجة الى القيام بمد جسور الاتصال والتواصل بين التكوينات القاعدية والدوائر المتخصصة بالامانة العامة بالمؤتمر وهي الدوائر التي يزيد قوامها على 18 دائرة متخصصة جميعها معنية بكافة متطلبات العملية التنظيمية المتمثلة في انشطة وفعاليات الفكر والثقافة والاعلام والتوجيه والارشاد وانشطة المرأة والشباب والادارة والخدمات والشئون الاقتصادية والاستثمارية والمنظمات الجماهيرية والابداعية والمدنية والشئون القانونية والشئون الفنية الى غيره من المتطلبات التي يمكن للدوائر المتخصصة بالامانة العامة من ضخّ العديد من المعلومات والادبيات الى الفروع بشأنها وبالتالي تمكين الفروع من استكمال كافة متطلبات بنيته المعلوماتية حول مختلف هذه الجوانب بوضع الخطط والبرامج الآنية والمستقبلية على ضوئها وبما يعمل على رفع وتيرة انشطة الفروع مع هذه الدوائر ويعمل ايضاً على ايجاد الكثير من معالجة كافة جوانب الضعف التي تشوب النشاط التنظيمي والناتجة عن افتقاد العمل التنظيمي لعنصر التواصل والاتصال مع الدوائر المتخصصة خلال الفترة‮ ‬الماضية‮.‬
فضلاً عن ان هذا التواصل لن يكون ايضاً في صالح اللامركزية التنظيمية فحسب وانما سينعكس ايضاً على مستوى اداء الدوائر المتخصصة وهي الدوائر التي يعول عليها القيام بتنفيذ كافة اهداف العملية التنظيمية.. وهذا يدعونا الى القول صراحة والمطالبة بأهمية تفرغ قيادة هذه الدوائر بما يضمن تنفيذ خطة المؤتمر للمرحلة القادمة، خاصة وقد اكدت الايام الماضية ان حالة عدم التفرغ لقيادات هذه الدوائر قد جعل من انشطتها تعيش في حالة تعثر وعدم قدرة على القيام بالمهام المحددة لها في الانظمة واللوائح المؤتمرية والخطط والبرامج المعدة بما فيها‮ ‬ايضاً‮ ‬الخطط‮ ‬الفصلية‮ ‬والمناسباتية‮..‬
الرقابة‮ ‬التنظيمية
لكون المؤتمر الشعبي العام يمتلك جهازاً رقابياً متكاملاً من حيث تكويناته واطره ويتم انتخاب اعضائه من المؤتمرات العامة للتنظيم فإن هذا الجهاز هو الآخر سوف يشهد نشاطه نقلة نوعية على صعيد العملية التنظيمية، اذ ان النشاط التنظيمي الرقابي الذي سيدب داخل قاعات وأروقة ومكاتب الامانة العامة ومعها مختلف التكوينات القاعدية سوف يعطي الجهاز الرقابي للمؤتمر فاعلية اكبر للقيام برصد مختلف اوجه النشاط المؤتمري والوقوف اولاً بأول امام مختلف الانشطة والقضايا والاشكالات التي تعترضها، وبما يجعله يقدم معالجاته وكذا القيام بتحقيق تحول مهم في انشطتـــــه وفي مضـــامين تقاريره الدورية والتي كانت جميعها تعيش حالة الجمود والتقوقع، والحث من خلال مفرداته المعروفة والمعتادة على اهمية تفعيل العمل التنظيــــمي وبث وتنمية الثقافة التنظيمية وتحقيق مزيد من الالتزام بالاسس والقواعد المنظمة للعمل‮ ‬التنظيمي‮.‬
معهد‮ ‬الميثاق
وبما ان معهد الميثاق للدراسات والبحوث قد شهد هو الآخر -وخلال عملية الهيكلة وفقاً لمقررات وتوصيات المؤتمر العام السابع -نقلة نوعية في نشاطه وبالصورة التي تجعل منه جهازاً ذا قيمة واهمية في العملية التدريبية والمعرفية التي تمد الوسط المؤتمري بمختلف احتياجاته التدريبية والتأهيلية فإن المعهد والذي يعد هو الآخر احد الاجهزة المهمة التابعة للامانة العامة سوف يشهد نقلة نوعية في إحداث المزيد من الثقافة التنظيمية والتدريب والتأهيل للقيادات وتفعيل وسائل الاتصال التنظيمي وهذا لاشك يتطلب من الامانة العامة وضع خطة شاملة وواضحة لدور المعهد المستقبلي وبالصورة التي تجعل من هذه الخطة تحدد الاولويات المهمة التي تحتاجها العملية التنظيمية وخـــــــــاصة على صعيد تفعيل النشاط الاداري والتنظيمي من خلال التدريب ورفع المهارات والمعارف ومن خلال عقد اللقاءات التشاورية المكرسة لمناقشة العديد من الموضوعات الفكرية والتنظيمية التي تحتاج الى مزيد من الدراسة والمناقشة للوصول الى معالجات كفيلة بشأنها وهذا يتطلب ايضاً مزيداً من التنسيق والتعاون بين المعهد وبين مختلف الدوائر المتخصصة في الامانة العامة وكذلك الدوائر المتخصصة بهيئة الرقابة التنظيمية‮ ‬والتفتيش‮ ‬المالي‮ ‬وبما‮ ‬يجعل‮ ‬من‮ ‬الحيوية‮ ‬سمة‮ ‬مستمرة‮ ‬لنشاط‮ ‬المعهد‮ ‬تتفق‮ ‬مع‮ ‬عظمة‮ ‬الوسط‮ ‬المؤتمري‮ ‬العريض‮ ‬الذي‮ ‬يزيد‮ ‬على‮ ‬الثلاثة‮ ‬ملايين‮ ‬عضو‮ ‬يتـــواجدون‮ ‬عـــلى‮ ‬مستوى‮ ‬مختلف‮ ‬التراب‮ ‬الوطني‮.‬
الهيئات‮ ‬المؤتمرية
باعتبار الاهمية البالغة للهيئات المؤتمرية المختلفة والتي شهدت هي الاخرى تطويراً وتحديثاً على مستوى لوائحها فإن المرحلة القادمة لابد ان تشهد نشاطاً فاعلاً لهذه الهيئات باتجاه بلورة اهداف المؤتمر وان تكون هذه الهيئات على درجة من الحرص الكبير على تحقيق المواكبة المقتدرة لحراك المؤتمر سواء أكان ذلك على صعيد بلورة قرارات وتوصيات اللجنة العامة- القيادة السياسية والتنظيمية للمؤتمر او على صعيد بلورة انشطة وفعاليات الامانة العامة كل في اطار اختصاصها.. ومن هذه الهيئات المؤتمرية التي يعول عليها تحقيق هذا الهدف الهيئات البرلمانية والشوروية والوزارية والتي يتطلب منها تحقيق اعلى درجات الانضباطية على صعيد مواعيد انعقاد اجتماعاتها الدورية وبالصورة التي تمكنها ايضاً من الاسهام الفاعل في بلورة برامج المؤتمر والتعبير عن رؤاه حول مجمل القضايا الوطنية وتفعيل اتصالها وتواصلها مع‮ ‬مختلف‮ ‬الفعاليات‮ ‬المؤتمرية‮..‬
كما لابد هنا من الاشارة الى أهمية الدور الذي سوف تضطلع به الهيئات التنفيذية للمؤتمر بالمحافظات والمديريات والدوائر وهي الهيئات التي يتطلب منها العمل خلال المرحلة القادمة تفعيل مزيد من التواصل والتنسيق والتعاون مع قيادات الفروع في هذه الاطر الجغرافية لضمان إحداث مشاركة فاعلة لمختلف اعضاء المؤتمـــــر في بلورة خطط المؤتمر الآنية والمستقبلية، وبما يضمـــــن تعـــــزيز روح المشــــاركة الجماعية لاعضاء المؤتمر باتجاه بلــــورة كـــــافة الاهداف والبرامج المعدة من قبل الامانة العامة وقيادات فروع المحافظات.
النشاط‮ ‬الاجتماعي
لا شك ان الاهتمام بالنشاط الاجتماعي للمؤتمر الشعبي العام يعد بلورة حقيقية للمثل والقيم الميثاقية العظيمة التي تحث على تعزيز التكافل والتعاون بين جميع افراد المجتمع، ولابد هنا ان يشهد هذا النشاط تطوراً نوعياً في اطار العديد من البرامج والانشطة الاجتماعية التي تستهدف العديد من الفئات وتضمن بالتالي تعزيز روح المبـــــادرة لدى اعضاء المؤتمر وتفعيل ادوارهـــــم واسهاماتهم سواء أكان ذلك على صعيد الحياة الداخلية او علـــــــى صعيد المنظمات والجمعيات الخيرية الاجتماعية التي يعمل في اطارها اعضاء فاعلون في اطار خطة شاملة‮ ‬وواضحة‮ ‬تستفيد‮ ‬من‮ ‬كافة‮ ‬القدرات‮ ‬والامكانات‮ ‬المؤتمرية‮ ‬في‮ ‬النشاط‮ ‬الاجتماعي‮..‬
خلاصة
وإزاء ماتقدم فإننا نثق بأن حماس وتفاعل فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وحرصه على تعزيز ادوار المؤتمر خلال المرحلة القادمة - يسجل مرحلة جديدة من عطاءاته الوطنية والتنظيمية وكذلك ثقتنا بحرص وتفاعل الاخ الاستاذ عبدالقادر باجمال الامين العام للمؤتمر الشعبي العام فإننا سنكون امام مرحلة جديدة من مرحلة مسيرة المؤتمر الحافلة بالانجاز والعطاء، مرحلة تتجسد خلالها قدرة المؤتمر على الخلق والابداع وقدرته ايضاً على الاستمرارية والمواكبة المقتدرة لكافة انشطة الوطن من وقت لآخر.. وبأن المستقبل الافضل الذي وعد به فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العــــــــام لن يتم بلوغه إلاّ من خلال نشاط مؤتمري فاعل وعلى مستوى مختلف كافة الجوانب والاصعدة الحياتية والتنظيمية، ومن خلال عملية تنظيمية رائدة فاعلة ينتظرها شعبنا بكل شغف واهتمام، بل ونجد انفسنا حريصين كل الحرص على المساهمة الفاعلة من أجل ابرازها وانجاحها بما يجسد عظمة اهداف ومبادئ المؤتمر الشعبي العام المنتصرة دوماً لإرادة الشعـــــب اليمني وتطلعاته ولمصالحه العليا.


تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2754.htm