الميثاق نت -

الثلاثاء, 24-يوليو-2012
هناء الوجيه -
المراكز الصيفية والمخيمات لهذا العام والتي تزامنت مع حلول شهر رمضان الكريم وتضم (200) ألف مشارك ومشاركة موزعين على (400) مركز ومخيم صيفي تشمل كافة محافظات الجمهورية وتهدف الى استثمار الوقت في تعميق الوعي وزيادة المنفعة والاستفادة الفاعلة.. حول أهداف هذه المراكز‮ ‬والمخيمات‮ ‬والفائدة‮ ‬المرجوة‮ ‬منها‮ ‬تحدثت‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬الشخصيات‮ ‬المعنية‮ ‬وهذه‮ ‬هي‮ ‬الحصيلة‮:‬
‮< ‬البداية‮ ‬كانت‮ ‬مع‮ ‬الاخ‮ ‬أحمد‮ ‬حمود‮ ‬الحاج‮ - ‬مدير‮ ‬عام‮ ‬الأنشطة‮ ‬المدرسية‮ ‬بوزارة‮ ‬التربية‮ ‬والتعليم‮ ‬والذي‮ ‬تحدث‮ ‬قائلاً‮:‬
- تم إعداد لائحة متكاملة تضمنت الاهداف التربوية والوطنية والبرامج النافعة والتوعوية والعلمية والثقافية والترفيهية وركزت المراكز هذا العام بصورة خاصة على جوانب تعزيز الولاء الوطني وتوعية الشباب بمخاطر الارهاب ودور الشباب في النهوض بالوضع الحالي بالاضافة الى‮ ‬دور‮ ‬الشباب‮ ‬في‮ ‬محاربة‮ ‬الارهاب‮ ‬والتطرف‮ ‬والحفاظ‮ ‬على‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية‮.‬
ويأتي اقامة هذه المخيمات في شهر رمضان المبارك بحيث تكون شاملة لمسابقات القرآن الكريم والندوات الدينية والأمسيات والبرامج الرياضية والثقافية والحملات التطوعية، وأضاف الحاج: ان البرامج والأنشطة لهذا العام نوعية تتناسب مع أحلام وتطلعات الشباب واحتياجات المجتمع وفق ما تتطلبه المرحلة الحالية، وعلى الجميع واجب الدفع بأبنائهم الى هذه المراكز لأن مشكلة الفراغ التي يعاني منها الطلاب والطالبات خلال العطل الصيفية هي مشكلة يتحمل مسؤوليتها المجتمع بكافة شرائحه وبالتالي فعلى الجميع واجب المشاركة في نشر التوعية بأهمية هذه‮ ‬المراكز‮ ‬وضرورة‮ ‬الانضمام‮ ‬اليها‮ ‬كونها‮ ‬المكان‮ ‬الآمن‮ ‬والسبيل‮ ‬الأمثل‮ ‬لقضاء‮ ‬فترة‮ ‬الإجازة‮ ‬الصيفية‮ ‬لأبنائنا‮ ‬الطلاب‮.‬
إشراف‮ ‬ومتابعة
‮< ‬وفي‮ ‬ذات‮ ‬السياق‮ ‬تقول‮ ‬الاخت‮ ‬رضية‮ ‬الديلمي‮ -‬مديرة‮ ‬مدرسة‮:‬
إن همّ الإجازة الصيفية أصبح يشغل أولياء الأمور خاصة هذه الأيام، حيث أن هناك مخاوف من أماكن قد تكون غير آمنة، وقد تؤدي بهم الى غرس الأفكار غير الصحيحة، ومن هذا المنطلق فإن المراكز والمخيمات الصيفية التي يتم الاشراف عليها ومتابعتها من قبل الدولة هي الأماكن التي تكون الأفضل لاستغلال أوقات فراغ الأبناء بطرق سليمة وبعيدة عن المخاوف ولضمان تثقيفهم دينياً وتربوياً ولتحصينهم من أفكار التطرف والمتطرفين ودفعهم الى طرق غير سليمة، لذلك نتمنى من الجميع الشعور بروح المسؤولية لتحقيق أهداف هذه المراكز لأن النشء والشباب هم مستقبل‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬وهم‮ ‬أداة‮ ‬النهوض‮ ‬به‮.‬
إرشاد‮ ‬وتوعية
‮< ‬ويقول‮ ‬الأخ‮ ‬هيثم‮ ‬التركي‮ »‬ولي‮ ‬أمر‮«:‬
الطلاب والطالبات بحاجة ماسة الى نوع من الارشاد والتوعية الصحيحة التي تكون من جهات مسؤولة ومتابعة بحيث لا يتمكن أحد من استغلالهم أو توجيههم نحو ما يعزز أمن البلاد واستقراره، وهذا ما نرجوه نحن أولياء الأمور نريد أن نضع أبناءنا في الأماكن التي نثق بها بحيث يكتسبون العلم والمعرفة ويجدون متنفساً للإبداع فيها بحيث تكون مكاناً لتنمية المواهب وإفراغ الطاقات الابداعية وتنميتها والقضاء من خلال هذه المراكز - على السلوكيات أو الأفكار التي قد تؤثر على الطالب نفسه وأسرته ومجتمعه والبيئة المحيطة به.
مسؤولية‮ ‬جماعية
< وتتمنى الاخت مريم الدبعي - مدرسة- أن تكون المراكز الصيفية لهذا العام بالمستوى الذي يتلاءم مع المستجدات في الساحة اليمنية.. مشيرة الى أن تزامن هذه الأنشطة مع شهر رمضان هو شيء ايجابي بحيث تدمج البرامج والأنشطة الثقافية والدينية والترفيهية بما يتناسب مع فضائل‮ ‬هذا‮ ‬الشهر‮ ‬الكريم‮ ‬ومكانته‮.. ‬مؤكدة‮ ‬أن‮ ‬مسؤولية‮ ‬حماية‮ ‬الشباب‮ ‬والحفاظ‮ ‬علىهم‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬غرس‮ ‬الأفكار‮ ‬الصحيحة‮ ‬والتوعية‮ ‬المناسبة‮ ‬هي‮ ‬واجب‮ ‬يتحمله‮ ‬المجتمع‮ ‬بكافة‮ ‬شرائحه‮ ‬وأفراده‮.‬
مراكز‮ ‬دائمة
< واختتمت الطالبة أفراح السياغي والتي ترى أن مثل هذه المراكز يحتاجها الشباب ويتطلع لإظهار بعض مواهبه من خلالها، مؤكدة أنها لم تستطع ممارسة مواهبها الرياضية الا من خلال المراكز الصيفية وذلك لأن أيام الدراسة مضغوطة بالمواد والدرس العلمي الذي لا يترك للتنفيس عن الذات شيئاً من الوقت، بالإضافة الى أن الأماكن التي تستطيع الفتاة بالتحديد ممارسة الانشطة من خلالها محدودة وقد لا تكون موجودة، لذلك تمنت أفراح في ختام حديثها أن يكون هناك اهتمام أكثر بأنشطة الفتيات وتخصيص مراكز دائمة لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات لديها.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 06:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27618.htm