الميثاق نت - صعد رئيس حكومة الوفاق وعدد من وزرائه (حصة المشترك وشركائه ) تمردهم على رئيس الجمهورية المشير عبده ربه منصور هادي بالقفز على صلاحيات رئيس الجمهورية واصدار قرارات تعيين في القطاع التربوي ، وذكرت وسائل اعلامية ان وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول اصدر قرارا بتكليف علي حسين الحيمي وكيلا لقطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية في حين كان المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اصدر توجيهات الى رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة قضت بعدم تنفيذ التكليفات التي تصدر لمناصب يتطلب صدورها قرارات موقعة من رئيس الجمهورية.
ونقل موقع (المؤتمرنت) عن مصادر حكومية ان رئيس الجمهورية أمر بإيقاف قرارا لرئيس حكومة الوفاق باسندوة الخاص بتعيين بديلا لوكيل وزارة التربية والتعليم جميل الخالدي ، غير أن رئيس الوزراء أصدر خلال الاسبوع الماضي قراراً بإبعاد الوكيل الخالدي وتعيين وكيل اخر مخالفاً بذلك لتوجيهات رئيس الجمهورية والقوانين النافذة.
واعتبرت مصادر قانونية سياسية استمرا تجاوز رئيس الوزراء لصلاحيات رئيس الجمهورية والوظيفة العامة والشراكة الوطنية من خلال حكومة الوفاق يمثل تصعيداً خطيراً مشيرة الى ان رئيس حكومة الوفاق يصر على تنفيذ توجيهات قيادات حزبية وقبلية تمارس شتى انواع الفساد المالي والاداري خلف باسندوة الذي يبدو عاجزا عن رد أي تعليمات لها حتى لو كان ذلك على حساب الدستور والقانون، وعلاقته برئيس الجمهورية واحترام اختصاصات رئيس الدولة والتوافق الوطني وبنود المبادرة الخليجية وآليتها التي جاءت به الى مجلس الوزراء.
وتناولت مصادر اعلامية متعددة اصدار وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول قرارا بتكليف علي حسين الحيمي وكيلا لقطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية ، وعلي محمد الارياني مديرا عاما للتعليم الأهلي والخاص ويحيى محمد المتوكل مديرا عاما للتعليم الأساسي والثانوي واحمد حمود الحاج مديرا عاما لرياض الأطفال وأحمد سعيد عبده مديرا عاما للأنشطة المدرسية وعنان عبده الحاج مديرا عاما لشئون المعلمين ومحمد حميد كحلاء مديرا عاما لتحفيظ القرآن الكريم.
|