الأربعاء, 18-أبريل-2007
الميثاق نت - استبق رئيس وزراء الكيان الصهيوني« إيهود أولمرت » لقاءه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس « أبو مازن »بقوله: إن لقاءهما هذا لن يشمل التباحث بين الجانبين بشأن الحدود الفاصلة بينهما في حالة إقرارهما خيار الدولتين، وكذلك ما يتعلق بمصير القدس ترتيباً على ذلك، بالإضافة‮ ‬إلى‮ ‬حق‮ ‬عودة‮ ‬اللاجئين‮ ‬الفلسطينيين‮ ‬لوطنهم‮ ‬المحتل‮ ‬من‮ ‬عدمه‮.‬
ولا‮ ‬نعرف‮ ‬على‮ ‬وجه‮ ‬التحديد‮.. ‬ما‮ ‬الذي‮ ‬يتبقى‮ ‬من‮ ‬محتوى‮ ‬القضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬ككل،‮ ‬كي‮ ‬يتباحث‮ ‬بشأنه‮ ‬الطرفان‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬كهذه؟‮!‬
إن قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بواقع ابــن‮ ‬النيل‮ ‬ -
استبق رئيس وزراء الكيان الصهيوني« إيهود أولمرت » لقاءه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس « أبو مازن »بقوله: إن لقاءهما هذا لن يشمل التباحث بين الجانبين بشأن الحدود الفاصلة بينهما في حالة إقرارهما خيار الدولتين، وكذلك ما يتعلق بمصير القدس ترتيباً على ذلك، بالإضافة‮ ‬إلى‮ ‬حق‮ ‬عودة‮ ‬اللاجئين‮ ‬الفلسطينيين‮ ‬لوطنهم‮ ‬المحتل‮ ‬من‮ ‬عدمه‮.‬
ولا‮ ‬نعرف‮ ‬على‮ ‬وجه‮ ‬التحديد‮.. ‬ما‮ ‬الذي‮ ‬يتبقى‮ ‬من‮ ‬محتوى‮ ‬القضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬ككل،‮ ‬كي‮ ‬يتباحث‮ ‬بشأنه‮ ‬الطرفان‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬كهذه؟‮!‬
إن قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بواقع الصراع العربي الصهيوني منذ كانت النكبة الأولى والى يومنا هذا.. إنما تتمحور في مجملها حول العناوين الثلاثة المشار إليها، والتي بادر أولمرت باستبعادها خارج نطاق التباحث مع رئيس السلطة الفلسطينية حال لقائه إياه، وهو ما يفقد مثل هذا اللقاء في حد ذاته أهمية انعقاده أساساً، اللهم إلاّ اذا كان قد تم الاتفاق مسبقاً على اعتباره لقاء علاقات عامة بحيث يقتصر الأمر على مصافحة كل منهما الآخر وتبادل الابتسامات معه، على حد تعبير أحد المراقبين.
ويبدو أن رئيس حكومة العدو.. يرى من جانبه أن هناك ما ينبغي تغليبه على ثلاثية القدس والحدود وحق العودة، فهناك -على سبيل المثال- إشكالية حكومة »هنية« الثانية، والتي يصر الصهاينة على عدم الاعتراف بشرعيتها، وهو ما يمكن مناقشة حيثياته لحين انتهاء عمرها الدستوري على أقل تقدير، ما لم يتمكن الجانب الصهيوني من استحداث واقع جديد كعادته، لصرف أنظارنا بعيداً عما يشغل بال جميعنا في راهن الوقت، ذلك أنه ليس في عجلة من أمره، وما علينا إلاّ أن نتحلى بفضيلة الصبر بالمقابل.. والى أجل غير مسمى، ما دمنا وبمحض إرادتنا قد ارتضينا الاذعان‮ ‬لمشيئة‮ ‬مغتصبي‮ ‬حقوقنا،‮ ‬وبات‮ ‬من‮ ‬حقهم‮ ‬الإمعان‮ ‬في‮ ‬إذلالنا‮ ‬بالتالي‮.. ‬والى‮ ‬حديثٍ‮ ‬آخر‮.‬

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2777.htm