الميثاق نت - حضر الشيخ سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر والاستاذ عارف الزوكا الامين العام المساعد للمؤتمر وعدد من قيادات المؤتمر الليلة  اختتام الامسيات  الرمضانية التي اقامها فرع المؤتمر في جامعة صنعاء ..وقد القي

الخميس, 02-أغسطس-2012
الميثاق نت: -

حضر الشيخ سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر والاستاذ عارف الزوكا الامين العام المساعد للمؤتمر وعدد من قيادات المؤتمر الليلة اختتام الامسيات الرمضانية التي اقامها فرع المؤتمر في جامعة صنعاء ..وقد القي

الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني كلمة اكد فيها ان المؤتمر يسعى لإيجاد رؤية وطنية لحل القضية الجنوبية بشكل جذري اضافة لمعالجة مشكلة صعدة والوضع الاقتصادي والعمل على تقديمها لمؤتمر الحوار الوطني المزعم عقدة في شهر نوفمبر القادم ..

وقال البركاني خلال اختتام الامسيات الرمضانية لفرع المؤتمر بجامعة صنعاء: ان المؤتمر الشعبي العام سيذهب الى مؤتمر الحوار الوطني على الرغم من وجود الكثير من الصعوبات والمعوقات التي ينبغي ان يتم تجاوزها وايجاد حلول مناسبة لها قبل الدخول في الحوار .

واضاف : ان عملية الحوار سياسي بين الاطراف المختلفة تتطلب وقتا كافيا فكل طرف لدية رؤيته فالمؤتمر له رؤيته الوطنية والمشترك له مصالحة وكذلك حزب السفراء لهم رؤيتهم حتى وان اتفقت القوى السياسية المختلفة فلابد ان يكون هناك وجه نظر للسفراء ..

واشار البركاني الى ان حكومة الوفاق الوطني لم تنجز المهام المناطة بها خلال البرنامج الزمني المحدد بالمبادرة الخليجية واليتها وقد فشلت فشلا ذريعا في الجانب الامني والاقتصادي والسياسي ..

وقال.. يكفينا بكاء يا حكومة الوفاق فالمواطنين بحاجة الى تأمينهم من الارهاب والجريمة وبحاجة الى لقمة العيش والخدمات الاساسية وليسوا بحاجة الى البكاء.

مؤكدا ان المؤتمر يتحمل مسئوليته ويحرص على مساعدة الحكومة كونها حكومة انقاذ ولا خيار امامها سوى النجاح بينما هي لا تريد مساعدة نفسها وتصر على اعاقة التسوية السياسية بممارساتها السلبية كأقصاء المؤتمريين من الوظائف واستهداف المؤسسات الوطنية المساندة للشرعية بطرق تآمرية من خلال استقطاع مرتباتهم وتأخيرها واعاقة رفد تلك المؤسسات بالإمكانات اللازمة .

وتطرق البركاني في حديثة الى احداث الحصبة حيث قال :ان وزير الداخلية تصرف كقطاع الطرق عندما استعان بمليشيات من الفرقة المتمردة لقمع الاحتجاجات المشروعة والسلمية لمنتسبي الوزارة، وفشل الوزير في احتواء تلك المطالب المشروعة وتلبيتها .

واضاف: لقد استعان وزير الداخلية بأكثر من 300 عنصر من ميليشيات الفرقة والاصلاح مدججين بمختلف انواع الاسلحة والمدرعات لاقتحام الوزارة ومعسكر النجدة وقتل منتسبيها ونهب مكاتبها.

مؤكدا ان وزير الداخلية اتخذ ذلك القرار دون العودة لرئيس الجمهورية او اللجنة العسكرية وتصرف بطريقة خاطئة تعكس مدى فشلة في اداء مهامة الامنية فالمواطن اليمني ينظر الان الى الامن ووزارة الداخلية بعكس ما كان ينظر لها قبل تشكيل حكومة الوفاق وقال : من غير المعقول ان ينتظر الناس الامن ممن لم يستطع ان يؤمن نفسة .

واستنكر الامين العام المساعد للمؤتمر بيان الحكومة الصادر بشأن ما حدث في وزارة الداخلية كون البيان لم يكن عند مستوى المسئولية وحاول المشترك من خلاله تزييف الحقائق وتمييع القضية ..

واعرب عن استغرابه من استمرار رفض وزارة المالية صرف مخصصات منتسبي وزارة الداخلية والحرس الجمهوري ومستشفى 48 وعدد اخر من المؤسسات التي صمدت طيلة الازمة الماضية الى جوار الشرعية الدستورية وارجع سبب ذلك الى توجيهات من الانقلابيين .

مؤكدا ان المؤتمر الشعبي العام لن يتجاهل تلك القضايا ولن يلقيها خلف ظهرة ولن يسكت عنها

كما تطرق الشيخ سلطان البركاني في كلمته الى عدد من القضايا التنظيمية ومتطلبات المرحلة الراهنة.

واشاد الشيخ سلطان البركاني بالدور الذي قام به قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء الذين صمدوا خلال الازمة بكل جدارة والاقتدار

في الوقت الذي كان المرتزقة يتساقطون من المؤتمر في بداية الازمة لانهم لا ينتمون الية .. مؤكدا ان المؤتمر لن يقبل ان يعودوا اولئك المتساقطون الى صفوفه مهما كان ..

وقال .. ان على المؤتمريين ان يظلوا صامدين في مواقعهم وان يسهموا بفعالية في اثراء اداء المؤتمر وقيادته بالروى السياسية والتنظيمية والعلمية وعدم الالتفاف الى الاشاعات والفبركات الاعلامية التي تنشرها الصحف والمواقع المغرضة .

معتبرا تلك الاشاعات افلاسا ذريعا لتلك القوى المتآمرة التي تروج للخلافات بين قيادات المؤتمر وتوجيه الاتهامات الباطلة.. مؤكدا ان العلاقة بين قيادات المؤتمر الشعبي العام علاقة مصيرية وخاصة بين المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام اللذين تربطهما علاقة اخوية مصيرية عمرها 26 عام وهما يقودان المؤتمر بكل حكمة واقتدار . وقدا اثبت المؤتمر وقيادته للعالم انه الاجدر والافضل لبناء الوطن وخدمة والشعب .

وقال ستبقى مواقف الزعيم علي عبدالله صالح خالدة في انصح صفحات التاريخ فقد تنازل عن السلطة من اجل الوطن واستطاع ان يخرجه من الازمة التي كان البعض يعول عليها في تدمير اليمن وتقسيمة وإدخاله في صراعات وحرب اهلية لا تبقي ولا تذر لولا المؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكمية ممثله بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الامين العام وكذلك بفضل صمود ووفاء واخلاص كافة تكوينات المؤتمر وحلفائه

واختتم الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام كلمته بالتأكيد على ان المؤتمر هو صمام امن الوطن وامنة واستقراره وان المجتمع الدولي والقوى السياسية تعول على ادواره السياسية الوطنية في بناء اليمن ومستقبلة والحفاظ على مكتسباته بعكس الاخوان المسلمين الذين انفضحت مشاريعهم الخطيرة خلال الفترة الماضية وادرك الجميع ان تلك القوى لا تنظر لشيء يخدم اليمن بقدر ما يسعون لتحقيق مشاريعهم المتطرفة والخاصة ..

حضر الامسية د.خالد طميم رئيس فرع المؤتمر بجامعة صنعاء ورئيس جامعة صنعاء الدكتور احمد الشاعر باسردة ورئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالأمانة العامة طه الهمداني وعبدالقوي الشميري رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث بالأمانة العامة ونائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون الطلان الدكتور حسان عبدالمغني ونائب رئيس جامعة صنعاء للدراسات العليا وعدد من عمداء الكليات ورؤساء فروع المؤتمر في الكليات وجمع غفير من الاكاديميين والموظفين والطلاب في جامعة صنعاء.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-يوليو-2024 الساعة: 04:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27771.htm