الميثاق نت - افادت مصادر طبية ومحلية"الميثاق نت" بإرتفاع عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء رجال قبائل ساندوا الجيش في قتال الإرهابيين مساء السبت الى 42 شهيدا بينهم مواطنين من أبناء مدينة جعار ثاني اكبر مدن محافظة أبين بجنوب اليمن.وكان انتحاريا من جماعة"أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة قد تسلل عند إنطفاء الكهرباء الى مجلس عزاء أقامه قائد اللجان الشعبية في مدينة جعار عبداللطيف السيد وفجر نفسه وسط جموع

الأحد, 05-أغسطس-2012
الميثاق نت/أبين -

افادت مصادر طبية ومحلية"الميثاق نت" بإرتفاع عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء رجال قبائل ساندوا الجيش في قتال الإرهابيين مساء السبت الى 42 شهيدا بينهم مواطنين من أبناء مدينة جعار ثاني اكبر مدن محافظة أبين بجنوب اليمن.

وكان انتحاريا من جماعة"أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة قد تسلل عند إنطفاء الكهرباء الى مجلس عزاء أقامه قائد اللجان الشعبية في مدينة جعار عبداللطيف السيد وفجر نفسه وسط جموع المعزين ما أسفر عن مقتل واصابة العشرات.

وذكرت المصادر أن نحو 30 جثة تم التحفظ عليها بمستشفى الرازي بجعار بينما يوجد اشلاء قتلى اخرون يصل عددهم الى قرابة 12 شخصا.

ومازال سيارات الاسعاف من محافظتي عدن ولحج تنقل مصابين وجرحى بعضهم اصابتهم بليغة الى مستشفيات المحافظتين في وقت يعاني المستشفى الوحيد بجعار من نقص حاد في المعدات واللوازم الطبية المختلفة.

وصرحت المصادر لـ"الميثاق نت" أن قائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد أصيب في الانفجار وأن حالته غير مستقرة.

وكان السيد شكل اللجان الشعبية في بلدة باتيس التابعة لمدينة جعار لمقاتلة عناصر تنظيم القاعدة. وتمكن بمساعدة الجيش من طردهم من مدن محافظة أبين على رأسها العاصمة زنجبار.

ويأتي التفجير الانتحاري انتقاما لمواقف رجال القبائل بأبين على قتالهم التنظيم الارهابي(القاعدة).

 

 *الصورة لأحد ضحايا التفجير عن موقع عدن الغد

تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-يوليو-2024 الساعة: 04:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27797.htm