الميثاق نت = تعز: احمد النويهي -
دانت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز العملية الإرهابية الغادرة في منطقة باتيس بمحافظة أبين التي راح ضحيتها خمسة وأربعون شهيداً وإصابة أكثر من أربعين شخصاً وكذا الحادث الإجرامي في سوق الخياطين بمدينة تعز والذي راح ضحيته أكثر من ثلاثة وعشرين بين قتيل وجريح وكذا مقتل الشاب زكريا محمد عبدالكريم الشلفي وسائق سيارة المؤسسة المحلية للمياه.. وحمّلت أحزاب اللقاء التحالف الوطني الديمقراطي الأحزاب والأشخاص الذين تتبعهم تلك المليشيات المسلحة كامل المسؤولية تجاه هذه الجرائم وكل الأعمال الخارجة عن القانون.
وفيما يلي نص البيان:
ياأبناء شعبنا اليمني العظيم:
ونحن نعيش أيام وليالي شهر رمضان المبارك الذي أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار إذ بنا نفاجأ بعدد من الأعمال الإرهابية التي ذهب ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء وخصوصاً العملية الإرهابية مساء أمس السبت 16رمضان الجاري التي حدثت في منطقة باتيس بمحافظة أبين وراح ضحيتها خمسة وأربعون شهيداً وإصابة أكثر من أربعين جريحاً كانوا داخل قاعة عزاء وقبل ذلك بيوم فوجئنا بالحادث الإجرامي في مدينة تعز والذي ذهب ضحيته سبعة قتلى وستة عشر جريحاً بانفجار قنبلة ألقاها أحد الخارجين عن النظام والقانون من المليشيات المسلحة التي تعمل على تقويض الأمن والاستقرار وترتكب جرائم القتل والتقطع والنهب والسلب وإثارة الخوف والرعب في نفوس السكان.
ياأبناء محافظة تعز الشرفاء:
إن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بتعز تدين وتستنكر بشدة العملية الإرهابية في أبين والحادث المؤسف الذي شهدته مدينة تعز مساء الجمعة 15 رمضان الموافق 3أغسطس الجاري جراء قيام المدعو مالك أحمد رزاز أحد أفراد المليشيات المسلحة الخارجة عن النظام القانون والتابعة لأحد قيادات الإصلاح برمي قنبلة في شارع الخياطين وسط مدينة تعز والمزدحم بالباعة المفرشين والمارة من المواطنين والتي حصدت سبعة قتلى وستة وعشر مصاباً.. كما تدين مقتل الشاب زكريا محمد عبدالكريم الشلفي يوم الاثنين الماضي على يد مسلحين بالقرب من ساحة صافر التي لايزال كوادر المشترك معتصمين فيها وكذلك مقتل أحمد سلطان أحد العاملين في المؤسسة المحلية للمياه من قبل مسلحين في حي الروضة الاثنين الماضي الذين قاموا بالتقطع للسيارة التي يقودها وأطلقوا عليه النار فأردوه قتيلاً صباح يوم الأحد كما تدين قيام مسلحين بنهب إحدى الحافلات التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه.. إن هذه الجرائم وغيرها ما كانت لتحدث لو أن حزب الإصلاح وحلفاءه التزموا قولاً وفعلاً بإنهاء المظاهر المسلحة وإعادة المليشيات التابعة لهم إلى المناطق التي قدموا منها والقيام بجمع مختلف أنواع الأسلحة التي سلموها لهم.
ياأبناء تعز الأوفياء
إن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وهي تدين كافة الجرائم والأعمال التي ترتكبها المليشيات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون فإنها تحمل الأحزاب والأشخاص الذين تتبعهم تلك المليشيات المسؤولية الكاملة على ما تشهده مدينة تعز من قتل وتقطع ونهب وسلب وفوضى وتطالب من قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لإنهاء المظاهر المسلحة والقضاء والنهائي على ظاهرة حمل السلاح والضرب بيد من حديد في حق كل من يعمل على تقويض الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والعمل على فرض هيبة الدولة والنظام والقانون وجعل مدينة تعز خالية من السلاح.
قال تعالى: «وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا أنما نحن مصلحون إلا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون» صدق الله العظيم
صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
بمحافظة تعز ـ الأحد 17رمضان 1433هـ الموافق 5 أغسطس 2012م.