الميثاق نت - <br />

السبت, 11-أغسطس-2012
صلاح احمد العجيلي* -


شئ مخيف ومحزن حقا أن تتعامل أجهزه الحكومة بهكذا برود أعصاب ومزاجية ولامبالاة غيرة مبررة تجاه الاعمال الارهابية بينما قد تجدها تقف حجر عثرة امام اجهزة الامن وتمنعهم من دخول موقع الحادث الذي حصل بمقر الاصلاح بالدائرة 11 بأمانة العاصمة ليلة امس ال9 من أغسطس الجاري وهو نفس اليوم والليلة التي استشهد فيها العميد الركن عمر سالم بارشيد مدير كلية القيادة والاركان ببفجير سيارته بعبوة ناسفه بالمكلا،
*تابعنا بشعف وانتظرنا صدور بيان وزاره الدفاع عند الساعة ال2من صباح يوم الجمعة ولكن وزاره الدفاع بخلت على العميد بارشيد حتى بإصدار بيان نعي رغم مروراكثرمن3ساعات على وقوع الاعتداء الارهابي الذي أحزت ساكني مدينة المكلا وأرعبهم جراء شدة الانفجار ولم يهز شعره واحدة في جسد وزارة الدفاع ولاهيئة الاركان العامة ولاقيادة المنطقة العسكرية الشرقية ،،،وللأسف حتى السلطة المحلية بالمحافظة هي الاخرى زهدت في اصدار بيان وما أحد أحسن من أحد؟!مادام الكل التزم الصمت!؟وبقى المواطن يبحث عن الحقيقة والرأي العام يتساءل: لماذا حصل هذا؟ ولمصلحة من؟!ومن المنفذ الفعلي ولماذا في مساء21رمضان؟! ولاجواب.
*عبرت ساعات ليل الجمعة وصباحة طويلة وكئيبة وأليمة ولم نستطع أن نخلد الى النوم من هول الفاجعة ؟وأذ بنا نطالع خبر انفجار مقر حزب الاصلاح بالعاصمة صنعاء والذي شوهدت السنة اللهب والدخان تتصاعد من العمارة وهرعت اجهزة الامن العام الى الموقع لكن قيادة الداخلية منعتها من الدخول وتفتيش المقر لأنه تبين فيما بعد بأن الانفجار كأن بسبب حزام ناسف كان يجهز في مقر الدائرة 11ولاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم ،
*الحادثان وقعا في ليلة واحده ولم تفصل بينهم سواء ساعات
‏*في الخبر الأول /استشهاد العميد بارشيد/وغاب دور الاجهزة المعنية واستكثرت جهات اخرى، الدفاع والاعلام والقناة الفضائية على الشهيد بارشيد وعلينا كمجتمع اصدار بيان توضح فيه ملابسات الحادث بينما تقطع الفضائية نشرة اخبار التاسعة لتلاوة بيان علي محسن وقبوله قرارات رئيس الجمهورية!! ولاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم.
‏*وفي الحادث الاخر بمقر حزب الاصلاح تمنع الداخلية من الكشف عن الحقائق للناس!
ما الذي يحصل بالضبط في البلاد؟!ومن يفجر ويقتل الابرياء من رجال الأمن
وضباط الجيش وفي الاسواق والمدن المزدحمة بالناس في خواتم شهر رمضان؟ لماذا تصران وزارتا الاعلام والدفاع على طمس الحقائق وتغييب المعلومات مع سبق
الاصرار والترصد.. إننا لن نلوم قيادة السلطة المحلية لوقصرت في تلبية رغبه
الناس بمعرفة الحقائق فلربما هي الاخرى تبحث عنها دون جدوى ولكنها تقوم
بواجب الزيارات اليومية لرواد الامس ونشطاء اليوم وربما براعم المستقبل!!
أدعوا بالحاح كل من وزراء الدفاع والداخلية والاعلام ومحافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الشرقية ومدير أمن محافظة حضرموت الى سرعة الاعلان والكشف عن الجناة وضبط كل من له صلة بالتفجيرات الارهابية المتتالية في المكلا واطلاع الرأي العام على تفاصيلها أول بأول أو الاعلان فشلهما جميعا وترك مواقعهم وذلك أشرف لهما ورب الكعبة.. اللهم زدنا ثباتا وصبرا على المكاره وارزقنا سبل الخلاص من هذا البلاء الذي حل بارضنا وقطف خيرة رجالاتنا والحمد لله من قبل ومن بعد وحسبنا الله ونعم الوكيل

*مدير تحرير صحيفة المسيلة الاسبوعية المكلا

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27893.htm