الميثاق نت: -
تدين صحيفة «الميثاق» وكافة وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام الحادث الاجرامي الذي استهدف مقر حزب الاصلاح بالدائرة «11» بأمانة العاصمة الكائن في الحي المجاور لمقر الصحيفة..
كما تدين بشدة الاتهامات المباشرة وغير المباشرة التي يسوقها حزب الاصلاح عبر وسائل اعلامه وخطبائه بالمساجد وكذا الوسائل التابعة للواء المتمرد علي محسن الأحمر.. وما تتضمنه من اتهامات كاذبة وتحريض صريح ضد الصحيفة من شأنها تعريض حياة الصحفيين والعاملين في وسائل اعلام المؤتمر للخطر بسبب ممارسة الارهاب والتحريض الاعلامي واطلاق التهم جزافاً ضد الصحيفة قبل التأكد من صحة المعلومات وظهور نتائج التحقيق..
وعليه فإن صحيفة «الميثاق» تضع هذا البلاغ العاجل أمام وزير الداخلية والنائب العام واللجنة العسكرية وتحملهم المسئولية الكاملة عن سلامة حياة العاملين فيها وكافة وسائل اعلام المؤتمر الشعبي العام.. نتيجة هذا التحريض الذي تشنه أبواق حزب الاصلاح والمتمرد علي محسن.
كما تطالب نقابة الصحفيين وكل المنظمات المدنية بالتضامن مع الصحيفة والعاملين فيها إزاء هذه الحملة التحريضية الشرسة التي يشنها خطباء ووسائل اعلام حزب الاصلاح، واتخاذ موقف جاد ومسئول تجاه الحملات التحريضية التي تستهدف حياة العاملين في الحقل الاعلامي.. وتشجع العناصر المتطرفة على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الصحفيين..
ونؤكد أن اعلاميي المؤتمر الشعبي العام يمارسون عملاً مهنياً في اطار القانون وسلاحهم القلم والكلمة الوطنية الصادقة ويرفضون اساليب العنف والخروج عن القانون مهما بلغ الاختلاف مع الآخر.
إننا إذ نشعر بالقلق الشديد إزاء حالة الانفلات الأمني وما يرافقها من أعمال إجرامية لا تستثني أحداً.. نطالب حكومة الوفاق اتخاذ اجراءات أكثر حزماً لاستعادة الأمن والاستقرار.. والعمل بروح المسئولية لإنقاذ البلاد من الوقوع في براثن الصراع الدامي.
صادر عن صحيفة «الميثاق»
السبت 11 أغسطس 2012م
|