الميثاق نت -

الإثنين, 27-أغسطس-2012
استطلاع/ عارف الشرجبي -
أكد عدد من القيادات المؤسسة للمؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية والشرقية ان المؤتمر هو رائد التحولات العملاقة وقائد الانجازات التاريخية التي عمت كل مدن وقرى اليمن..
وقالو في استطلاع اجرته «الميثاق»: إن المؤتمر الشعبي العام بنهجه الوسطي المعتدل تمكن من لم الشمل وضمد الجراح وأسس للنهج الديمقراطي الحقيقي بعد ان كان لا صوت يعلو على صوت الحزب.. وذكروا بزوار الليل والمجازر التي كانت ترتكب قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
مطالبين بضرورة إعادة هيكلة المؤتمر ورفده بقيادات جديدة حتى يتمكن من مواجهة الأخطار المحدقة بالمؤتمر وبالوطن..
بداية يقول النائب ناصر باجيل عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة: لقد اثبتت الأيام ان المؤتمر الشعبي العام تنظيم عريق وقوي في عموم الساحة اليمنية، وقدم للمواطن والوطن انجازات كبيرة وعملاقة على مختلف الأصعدة ويأتي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م في مقدمة تلك الانجازات التاريخية للمؤتمر ولمؤسسه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر إضافة إلى سلسلة من الانجازات في مجال استخراج النفط وإعادة بناء سد مأرب وتوقيع اتفاقيات حل مشاكل الحدود مع الاشقاء والأصدقاء..
وأضاف: انجازات المؤتمر الشعبي العام لايمكن حصرها في هذه العجالة فهي واضحة للعيان في مجال الطرقات والاتصالات والتعليم الأساسي والثانوي والجامعي وفي مجال التعددية السياسية والحزبية ودعم انشطة منظمات المجتمع المدني وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار..
وأشار النائب البرلماني ناصر باجيل إلى أن المؤتمر اصبح جزءاً لايتجزأ من الخارطة السياسية والمجتمعية، فالمؤتمر باعتداله ووسطيته انفتح على كافة شرائح المجتمع وعلى الأحزاب الأخرى بعكس كثير من الاحزاب التي تتقوقع على ذاتها وتتعمد إقصاء الآخر..
وشدد رئيس فرع المؤتمر بشبوة على ضرورة إعادة هيكلة المؤتمر وتفعيل دوره التنظيمي بما يواكب تحديات المرحلة القادمة بكل متغيراتها.
المؤتمر صانع التحولات في الوطن
من جانبه يقول الدكتور قاسم لبوزة- رئيس فرع المؤتمر بمحافظة لحج: بداية أُحيي الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وأُحيي الرئىس المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ30 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، وفيما يتعلق بدور المؤتمر في بناء الوطن يمكن القول إن المؤتمر هو صانع التحولات الكبيرة في الوطن شماله وجنوبه، شرقه وغربه، فالمشاريع التنموية لايمكن انكارها، فحيثما ذهب المرئ يجد انجازات المؤتمر حاضرة..
مؤكداً ان كل البنى التحتية في محافظة لحج وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية تحققت في عهد المؤتمر الشعبي العام بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وهو ما جعل المواطنين في هذه المحافظات يؤيدون المؤتمر بشكل كبير..
ولفت لبوزة إلى ضرورة تفعيل دور المؤتمر بشكل أكبر خاصة بعد الأزمة السياسية التي كادت ان تعصف بالوطن لولاء حكمة قيادته وتنازلاتهم الكبيرة من أجل الوطن..
مشدداً على الوقوف بكل مسئولية لتقييم الوضع السياسي والتنظيمي للمؤتمر لمعرفة مكامن النجاح والقصور ووضع تصور وآلية لمعالجة الأخطاء وتجاوزها مستقبلاً.
المؤتمر رقم صعب لا يمكن تجاوزه
إلى ذلك يقول- وكيل محافظة الضالع عضو اللجنة الدائمة- لحسون صالح مصلح: لقد حقق المؤتمر خلال المراحل السابقة انجازات وطنية كبيرة يأتي في مقدمتها الأمن والاستقرار وحقن الدماء، ولعلنا نتذكر حمامات الدم والاقتتال التي كانت تحدث قبل الوحدة بين الرفاق وراح ضحيتها اعظم الرجال والمناضلين الشرفاء من خيرة أبناء الشعب ولكن عندما توسع نشاط المؤتمر إلى المحافظات الجنوبية والشرقية بفضله حقنت الدماء وتحقق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة..
وأضاف: لقد حول المؤتمر الشعبي العام حياة الناس من الخوف إلى الأمان ومن الانكفاء على الذات إلى ساحة للحرية والديمقراطية والتعددية السياسية بعد ا ن كان لا صوت يعلو على صوت الحزب فسكتت اصوات المدافع وأزيز الرصاص وارتفع صوت الحرية والديمقراطية الحقيقية وحرية الرأي والرأي الآخر..
وأكد وكيل محافظة الضالع ان حجم المشاريع والانجازات التي تحققت في المحافظة لا يمكن حصرها فهي التي تتحدث عن نفسها..
وقال: بعد أن كان الانجاز الوحيد قبل الوحدة في الضالع هو سجن سناح فقد اصبحت المحافظة بعد الوحدة تنعم بالعديد من المشاريع العملاقة سواءً في مجال الطرقات التي وصلت اليوم إلى كل عزلة وقرية ومديرية، ناهيك عن مشاريع المياه النقية وأيضاً مشاريع الاتصالات وغيرها... وفي مجال التعليم العام والجامعي قال وكيل المحافظة: هناك مشاريع عملاقة في مجال التعليم لعل أبرزها هي جامعة الضالع التي اصبحت تحتضن الآلاف من الطلاب من كافة المحافظات الذين يدرسون في العديد من الكليات والاقسام، إضافة إلى المدارس الاساسية والثانوية والمعاهد المهنية وكليات المجتمع التي يدرس فيها أكثر من 150 ألف طالب وطالبة..
وختم قائلاً: المؤتمر الشعبي العام رقم صعب لايمكن تجاوزه وعلى الأحزاب والتنظيمات السياسية ان تتعلم منه منهاج الوسطية وان تمد يدها إليه لبناء الوطن بعيداً عن التعصب الذي يهدد بخراب الوطن.
تنقية المؤتمر من الدخلاء
وعلى ذات الصعيد يقول الشيخ المناضل يحيى محمد ناصر الحالمي عضو اللجنة الدائمة احد مؤسسي المؤتمر: الحديث عن المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تأسيسه أمر يبعث على الفخر والاعتزاز، فالمؤتمر حزب عريق قدم للوطن ما لم يقدمه حزب أو تنظيم سياسي آخر، فهو الذي زرع الأمل لدى الناس في حياة آمنة مستقرة في محافظة لحج وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية التي عاشت منذ الاستقلال ويلات الظلم والقهر والاضطهاد على يد زوار الفجر ولكن المؤتمر الشعبي العام عندما انفتح على هذه المحافظات بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م عاش المواطن حالة من الأمن والاستقرار والحرية الحقيقية وتعدد الآراء بعد ان كان لا صوت يعلو على صوت حزب الرفاق الذين قادوا الفتنة ومسلسل القتل والذي لم ينته حتى اليوم من خلال قيادات في الاشتراكي.
وأكد يحيى الحالمي ان معظم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية مع الوحدة ومع ثقافة التسامح والوسطية التي تعلموها من المؤتمر الشعبي العام وميثاقه الوطني..
مطالباً قيادة المؤتمر بتنقية المؤتمر من الدخلاء وهم معروفون للجميع وكشفوا خلال الأزمة الأخيرة التي مرت بها بلادنا.. موضحاً أن هناك أناساً داخل المؤتمر وهم قلة مازالوا يتعمدون الإساءة للمؤتمر وتاريخه المشرف خدمة لأحزاب أخرى.
المؤتمر حقق الوحدة سلمياً
من جانبه يقول قاسم عبدالرحمن العفيفي- وكيل محافظة لحج عضو اللجنة الدائمة من مؤسسي المؤتمر في محافظة لحج- المؤتمر الشعبي العام بقيادته وكوادره وأنصاره أصبح رقماً صعباً على طول وعرض الساحة الوطنية..
وأضاف: لم يكتسب المؤتمر هذه القاعدة العريضة من فراغ بل نتيجة للجهود الجبارة التي بذلت من قبل قيادات وكوادر المؤتمر الشرفاء الذين كان لهم دور كبير في احداث هذه التغيرات العملاقة في كل مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
مشيراً إلى أنه لم يكن في المحافظات الجنوبية أي مظاهر للحياة العصرية قبل إعادة تحقيق الوحدة أو انتشار المؤتمر في هذه المحافظات بل ان الوحدة لم تكن لتتحقق سلمياً لولا المؤتمر الشعبي العام وقيادته ممثلة بالرمز الوحدوي الزعيم علي عبدالله صالح الذي عمل على تضميد الجراح ولم الشمل بين كل فئات المجتمع..
ولفت العفيفي إلى أن المؤتمر ورئىسه سعوا قبل الوحدة إلى تضميد الجراح ووقف نزيف الدم في عدن على أثر اندلاع حرب 13 يناير 86م عندما اقتتل الرفاق على كرسي الحكم واستطاع المؤتمر بعد الوحدة من تحقيق أكبر المنجزات في كل المجالات التي كانت شبه معدومة وأوجد المعاهد التقنية ووسع الجامعة بشكل غير مسبوق بل أوجد العديد من الجامعات في حضرموت والضالع وعدن وغيرها بعد ان كانت جامعة عدن مقتصرة على تدريس بعض التخصصات، وفي بنية ومقرات متهالكة، كما عمل المؤتمر على إيجاد مشاريع المياه والكهرباء والمدارس التي انتشرت في كل قرية وعزلة.. وأكد أن لولا المؤتمر لما حقنت الدماء ولما توقف عمل زوار الفجر الذين كانوا يرعبون الناس ليل نهار..
وطالب عضو اللجنة الدائمة قاسم العفيفي من القيادة العليا للمؤتمر سرعة التحضير لعقد المؤتمر العام الثامن والذي سيكون على طريق إعادة الهيكلة ليتمكن المؤتمر من التعايش مع المعطيات الجديدة.. وقال: لابد من إعادة ترتيب البيت المؤتمري ووضع النقاط على الحروف لاسكات المتخرصين بحق المؤتمر وأنصاره ومؤيديه.
المؤتمر قاد الاعمار
إلى ذلك يقول عوض سليم العجيلي- عضو اللجنة الدائمة: الحديث عن المؤتمر في ذكرى تأسيسه أمر يطول ولذلك سأوجز بالقول: إن المؤتمر هو رائد التحولات التنموية والسياسية العملاقة في اليمن..
وأضاف: بوسطية المؤتمر واعتداله ونهجه المنبثق من روح القرآن تمكن من تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لكل أبناء الشعب.. ونوه إلى أنه خلال حكم المؤتمر لم يوجد سجين سياسي في حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية..
وأكد أمين عام المجلس المحلي في مديرية الديس بحضرموت عوض العجيلي ان المؤتمر نفذ مشاريع عملاقة خلال عهد الوحدة لم تكن لتتحقق ولو بمئات السنين في ظل حكم الحزب الاشتراكي الذي أوقف سبل الحياة بشكل كبير.. ولفت إلى أن الفترة التي سبقت قيام الوحدة اتسمت بالحروب والقتل بين أبناء الشعب ولكن عندما جاء المؤتمر انتهت الحروب وتحولت إلى عمل مستمر لبناء الوطن فعاد رأس المال وعمرت اليمن وهذا يحسب للمؤتمر الشعبي العام ورئىسه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ومعه الشرفاء داخل المؤتمر.


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 06:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-28014.htm