الميثاق نت - قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني – عبده الجندي- :إن محاولة الإيقاع بين المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول للمؤتمر الأمين العام والزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي ومحاولة شق صفوف المؤتمر من الداخل هي رهانات خاسرة مصيرها الفشل.
وأكد الجندي – في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء – على أن العلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر علاقة أخوية ومتينة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وحدة المؤتمر الشعبي العام كانت ولا زالت قوية وراسخة رسوخ الجبال وأن دوره لازال فاعلا ومؤثرا في كافة المسارات بما فيها السياسي ولا تهزه الأعاصير ولا تهدده التحديات والمؤامرات.
وأضاف: " سيبقى المؤتمر منارة للاعتدال والوسطية ووهج عطاء قومي وإنساني متحرر من الغلو والتطرف والتعصب وإلغاء الآخر".
وأوضح الجندي أن المؤتمر سيعقد خلال الأسبوع القادم تظاهرة احتفالية كبيرة بمناسبة مرور (30) عاما على تأسيسه بمشاركة ما يقارب من (7) آلاف عضو في المؤتمر وبمناسبة مرور عام على استشهاد المناضل الكبير الأستاذ عبد العزيز عبد الغني.
وقال : إن احتفال المؤتمر بالذكري الثلاثين لتأسيسه هي عبارة عن تظاهرة كبيرة تؤكد للجميع بأن المؤتمر لازال موجودا وحاضرا وقويا ورقما صعبا في نفس الوقت.
مبينا أن فكرة الاحتفال الواسعة بذكرى التأسيس لحزب عريق كالمؤتمر جاءت بالاتفاق بين رئيس المؤتمر الزعيم على عبدالله صالح والمشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام.
وأوضح الجندي أن المؤتمر سيحدد خلال اللقاء الاحتفالي موقفه من الكثير من القضايا التي تهم اليمن بما فيها قضية الحوثيين والقضية الجنوبية، مشيرا إلى أن الاجتماع سيدعو جميع المؤتمريين إلى الوقوف صفا واحد خلف القيادة السياسية ممثلة بالمشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية من أجل إنجاح كل مهامه الوطنية الرامية إلى إخراج اليمن من أزمته الطاحنة.
وقال : إن المؤتمر كان ولا زال يقف بكل قياداته وقواعده وأنصاره إلى جانب فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد ربه منصور هادي ويعتبر نجاحه نجاحا للمؤتمر وفشله فشلا للمؤتمر الشعبي العام.
وتابع: " إن المؤتمر الذي تعد المبادرة الخليجية من أفكاره يعتبر نجاح الحوار الوطني مسئولية وطنية تقع على عاتق الجميع للتوصل إلى اتفاق على طبيعة النظام السياسي والنظام الانتخابي ونظام الحكم المحلي المطلوب وما يترتب عليه من إصلاح ما نحن بحاجة إليه من منظومة دستورية وقانونية تحقق حلم الدولة المدنية الحديثة دولة النظام وسيادة القانون والمواطنة المتساوية وما يتطلع إليه من السعادة والرفاهية الاقتصادية".
واستعرض القيادي المؤتمر في مؤتمره الصحفي المراحل التي مر بها المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه وما حققه من إنجازات ونجاحات من مختلف الأصعدة.
وقال: لقد كان المؤتمر الشعبي العام في نشأته المبكرة بقيادة الزعيم على عبد الله صالح وفكره المستنير بمثابة القنطرة التي تجمعت منها جميع الجداول والتيارات الحزبية والسياسية في مرحلة التحريم .
وأضاف:" لقد تعامل المؤتمر الشعبي العام بعقل مفتوح وبقلب عامر بالإيمان والحب مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية معلنا خيار الشراكة في السلطة على غيره من الخيارات ومدركا أن الإنفراد في السلطة مهما كان مغريا إلا أنه أقرب إلى الممارسات التي تقود إلى الصراعات والحروب الأهلية".
و أشار الجندي إلى انه في عهد مسيرة المؤتمر تحققت لليمن الحديث والمعاصر بمشاركة كل القوى الوطنية سلسلة من المنجزات التاريخية العملاقة بحجم الوحدة اليمنية والديمقراطية والتنمية الاقتصادية وحرية الصحافة والتعددية السياسية وحقوق الإنسان.
مؤكدا أن كل تلك الانجازات غيرت وجه التاريخ جنبا إلى جنب مع شركائه وفي المقدمة الاشتراكي والإصلاح وبقية الأحزاب والتنظيمات السياسية بغض النظر عما رافقها من الخلافات والصراعات والحروب الأهلية . |