الميثاق نت -

الإثنين, 03-سبتمبر-2012
الميثاق نت -
حيا الدكتور احمد عبيد بن دغر الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال بالذكرى الثلاثين للمؤتمر الشعبي العام حيا الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الاول لرئيس المؤتمر الامين العام للمؤتمر الشعبي العام بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتاسيس المؤتمر الشعبي العام .

كما حيا بن دغر في كلمته أمام الحفل كل أعضاء المؤتمر الشعبي العام في طول اليمن وعرضه بهذه المناسبة مؤكدا وقوف كل المؤتمريين خلف قيادتهم التنظيمية والسياسة مهما كانت الظروف .

الميثاق نت ينشر نص الكلمة :

الأخ الزعيم علي عبدالله صالح.. رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ العزيز الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر، مستشار رئيس الجمهورية
الإخوة رئيسي مجلس النواب والشورى، عضوي اللجنة العامة
الإخوة، والأخوات قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر
الإخوة الضيوف، زعماء الأحزاب. وسفراء الدول الشقيقة والصديقة،
الإخوة، والأخوات الحاضرون جميعاً.

باسم اللجنة التحضيرية من إخوتكم في اللجنة العامة، والأمانة العامة، وقيادات الفروع وكوادر المؤتمر على كل المستويات أحييكم ونحن نحتفل بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس المؤتمر الشعبي العام، عملاق العمل الوطني، وقائد مسيرة التنمية، وعبركم نبعث تحية صادقة إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم في كل مكان، والذين شكلوا قاعدة المؤتمر الاجتماعية وركنه المكين فكانوا هم هدفه، وغايته، ووسيلته في صناعة الانجازات وتحقيق الانتصارات.

وبهذه المناسبة يحق لنا، ويحق لكم أخي الزعيم أن نبدأ بتحية خاصة لكم، فأنتم مؤسس هذا الحزب العظيم، وأنتم قائده، ورائده، وفكره الذي سار على خطاه قواعد المؤتمر وقياداته، ووقفت تسنده عند المحن والأزمات.

وتحية حارة نزجيها إلى الوطني البارز، وقائد سفينة النجاة، وأمل اليمن في غد آمن ومستقر، وموحد، المناضل الكبير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والنائب الأول، والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام. الذي أودعتم فيه الأمانة وأسلمنا له القيادة، وبه وعلى خطاه نمضي بعزيمة، وبدعم مطلق لقيادته فهو أملنا في الخروج من الأزمة، والحفاظ على يمن الوحدة، يمن الثاني والعشرين من مايو العظيم. كما إنه الشرعية الدستورية التي ارتضيناها، ورضي بها الجميع. وساندها المجتمعان الإقليمي والدولي.

أخي الزعيم
الحاضرون جميعاً
ثلاثون عاماً من الريادة هي تاريخ حزبنا الوطني العريق مجد تاريخنا المعاصر، وعنوان مساره الديمقراطي.
ثلاثون عاماً بدأت بفكرة القائد، وترعرعت في كنف الحوار، وتحققت في المؤتمر التأسيسي بحضور الألف مناضل، ومناضل.الذين أعلنوا في الرابع والعشرين من أغسطس 1982م، قيام المؤتمر الشعبي العام مظلة حزبية وسياسية لكل الوطنيين على اختلاف مشاربها وانتماءاتها الاجتماعية.

جهد متواصل لمناضلين مخلصين أوفياء لهذا الوطن المعطاء، أبوا إلا أن يحفروا في سجل التجربة الوطنية وتاريخ اليمن المعاصر تجربة ناصعة في البناء، والتحديث تقوم على أسس راسخة من الحرية، والديمقراطية فكان لهم ما أرادوا، وكان لهم ما سعوا وما شاءوا. بعضهم يتقدم الصفوف، ويحمل اللواء ويتعهد الأمانة لحظة بلحظة وبعضهم من قضى نحبه. شاهداً على تجربة، أو شهيداً لها. ومابدلوا تبديلاً.

رحم الله شهداءنا الأبرار. وفي المقدمة منهم، عزيز اليمن. وحكيمها شهيدنا وشهيد الوطن، العظيم في خلقه والكبير في مقامه وتاريخه، والوطني الغيور خالد الذكر البارز الشهيد عبدالعزيز عبدالغني رحمه الله رحمة الأبرار، ورحم الله كل شهداء الجمهورية والوحدة، والصراعات الأهلية، تحية وفاء لأبنائه وأسرته، وتحية لكل من أحبوا هذا العزيز، وبادلوه الوفاء بالوفاء.

سيسجل التاريخ أيها الإخوة الكرام، للمؤتمر الشعبي العام أنه الحزب الذي تعملق في العمل الوطني. وفي الحياة الديمقراطية، وصمد في الأزمات والمحن. وحقق التوازن. والأمان ليمن أريد له الأذى، فكان بلسمه، وأريد له الفوضى فكان صمام أمان، وسيسجل التاريخ أنكم أخي الزعيم وكل المخلصين، والمنتمين إليه شباباً، وشيوخاً، رجالاً ونساء أهلاً للمهمة، وفاءً، وعطاءً، وتضحية.

إننا أيها الإخوة، ونحن نحتفل اليوم بهذه المناسبة العظيمة في ظروف مختلفة، وفي ظل متغيرات لا زالت أثارها وتداعياتها قائمة، إنها حكمة الحياة، وقانونها، فبقاء الحال في المحال، والتغيير كان ولا زال سنة الحياة، والسكون هو الاستثناء.
لقد فرضت علينا هذه المتغيرات أن نعيد النظر في سياساتنا، بل وحتى في بعض مسلماتنا التي لم يكن هناك يد من إعادة النظر بمضامينها، إن هذا التغير الذي فرضه واقع يتحول لم يغير في قناعاتنا بقيم الحرية والعدالة والمساواة، لقد طورنا رؤيتنا إليها لكننا نحافظ على جوهرها التقدمي، وقيمتها التي تستمد جذورها من ديننا الإسلامي الحنيف وتراثنا الوطني، والتجربة الإنسانية العظيمة.

أيها الإخوة:
أيتها الأخوات:
لقد آمنا بالقيم العظيمة وسعينا قدر جهدنا لبناء الدولة اليمنية الحديثة.. لقد احترمنا مقولتنا "لاحرية بلا ديمقراطية" مقولة لم تنتج عقليتنا السياسية، أروع ولا أعمق منها، مارسناها في حياتنا، ونطورها في تجربتنا، وآمنا بشرعية الاختلاف، وقبلنا بالأخر، وجوداً وفكراً، وبحثاً في المشترك واحتراماً للفروق ودافعنا عن ثوابتنا الوطنية في الجمهورية نظاماً والوحدة قدراً ومصيراً والديمقراطية نهجاً وسلوكاً نبذنا التعصب في كل صورة وأشكاله الاجتماعية، والدينية، والعراقية، ولذلك هوجمنا، ولا نزال لكننا تحت قيادتكم أخي الزعيم باقون هنا وصامدون، هذه ومضات من تاريخ تنظيمنا الرائد الذي حرص على ممارسة الحياة التنظيمية الداخلية بانتظام، فعقد سبعة مؤتمرات، وانتظمت اجتماعات اللجنة الدائمة، وكل المستويات التنظيمية إلى حد كبير، وأنجز في مسيرته الوطنية الكثير من النجاحات، فهو التنظيم الذي منح ثقة الشعب في كل الدورات الانتخابية البرلمانية والرئاسية والمحلية، وقاد الحكومة والدولة للعقود الثلاثة دون انقطاع، وهو يواصل اليوم النضال من أجل المجتمع من أجل الإنسان اليمني ودون كلل.

إن أحداً لا يستطيع أن ينكر إلا جاحداً، إن معظم انجازات ومكاسب الوطن الكبرى على مدى عقود ثلاثة إنما تحققت في ظل قيادة المؤتمر الشعبي العام.. التنمية التي نرى معالمها في كل شبر من أرض الوطن، والتي مست كل مناحي الحياة، زراعة وصناعة وخدمات، توجت بوحدة عظيمة نعتقد جازمين أن للمؤتمر الشعبي العام، وقيادته ممثلة في رئيسه علي عبدالله صالح القدح المعلى في تحقيقها. واليد الطولى في حمايتها.
نعم لقد كانت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة منعطفاً حقيقياً في مسارنا الوطني لقد وفرت المبادرة أساساً للتفاهم والاتفاق والوفاق مع الآخرين من القوى الوطنية والسياسية التي شكلت ائتلاف الحكومة اليوم، وكان انتخاب المناضل الكبير عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية إيذاناً بهذا التحول الجذري في حياتنا السياسية، وعلامة فارقة في تاريخنا المعاصر، ونقطة بداية ونهاية لمرحلة جديدة في تاريخنا، فله كل الدعم، والتأييد والمساندة من قواعد المؤتمر وقياداته وكوادره، وكل أبناء شعبنا العظيم الذين منحوه الثقة، وغمروه بالتأييد، وساندوا قراره الوطني، السياسي والعسكري والأمني من أجل اليمن التي هي حياتنا في ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
إننا ندعم أيها الأخوة مسار التسوية السياسية، بكل مراحلها والقائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ندعم حواراً وطنياً شاملاً للخروج من الأزمة، ذلك هو قرار قيادتنا السياسية الحكيمة، وتلك هي إرادة أعضائنا، وأنصارنا، وحلفائنا، وأبناء شعبنا.

إننا نذهب أيها الأخوة للحوار مزودين بإرادة حقيقة للاتفاق والتوافق مع الآخرين حول كل القضايا المثارة في الساحة الوطنية، مؤمنين أن الواقع في اليمن يتطلب رؤية جديدة تعيد بناء الدولة ولملمة أشلائها الممزقة، ومنع الوطن اليمني الموحد من الانهيار، وكبح جماح التآمر على وحدته.

إن بناء دولة مدنية حديثة بكل ما في هذه المقولة من معنى التحديث، وبكل ما تتضمنه من معنى المواطنة الحقيقة، واحترام الحقوق والحريات الفردية قبل الجماعية، هي قضيتنا الوطنية الأكثر إلحاحاً في المرحلة الراهنة، إننا نراها دولة لا مركزية تحقق المشاركة في السلطة وفي إدارة الثروة، وتذكروا أيها الإخوة أن مشروعي الدولة والقبيلة قد تعايشا خلال السنوات أو العقود الماضية، وقد أصبح علينا واجباً وطنياً نحن المؤتمريين قبل غيرنا أن ننتصر للدولة المدنية الحديثة إن أردنا بقاء الجمهورية والوحدة قائمة وأن أردنا أن نلحق يركب التقدم وأن نعيش الحاضر كما يعيشه الآخرون أو ننشد المستقبل كما نراه أمام أعيننا عمراناً، وتقديماً، وحضارة.

سنناقش مع فرقاء الحياة السياسية في مؤتمر الحوار الوطني القادم كل الموضوعات، منفتحين على كل الرؤى، طالما كانت القاعدة هي مصلحة الوطن والشعب اليمني ليس لدينا سقوفاً أو خطوطاً حمراء أو شروطاً مسبقة وإن كنا نرفض في شأن هذه الدولة القادمة أمرين محددين، دولة فيدرالية بين شطرين، أو دولة فيدرالية بين طائفتين، نرفض الأولى لأنها الخطوة الأخيرة نحو الانفصال، ونرفض دعاتها دعاة فك الارتباط على اختلاق أطروحاتهم، ومواقفهم ونرفض الثانية لأننا ندرك أن نهايتها هي الأخرى هلاكاً لليمن، وهدراً لنضالات أبنائه الأبرار على مدى قرن أو يكاد من الزمن وتدميراً لكيانه وهويته وتاريخه.

سنعمل من أجل رأب الصدع الذي اتسعت رقعته مع أهلنا في المحافظات الجنوبية والشرقية، نقول لهم نحن معكم ضد أي شكل من أشكال الظلم، أو الإقصاء أو المصادرة للحقوق والحريات، نحن نتفهم مطالبكم، نحن جزء منكم وإليكم ومن يريد أن يضع بينكم وبين المؤتمر حاجزاً للتفاهم والعمل الوطني المشترك فلن يحصد سوى الخسران، إن قاسمنا المشترك معكم هو الوحدة، فالوحدة هي منجزنا العظيم في عصر تتمزق فيه الأمم لقد كانت وستظل الوحدة قدرنا ومصيرنا، وكان ولا يزال منجز الوحدة اليمنية أمل الأمة العربية في الوحدة ويجب أن يبقى هذا الأمل مشرعاً، وحلماً محققاً على الطريق في أرض اليمن، وتذكروا أخوتنا في الجنوب أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، فالوحدة ملكنا جميعاً ومصيرها يتوقف علينا جميعاً، فليس من حق طرف أن يقرر وحده مصير الوحدة، كما تذكروا أن الأخطاء التاريخية القاتلة إذا ما حدثت فإن تداعياتها لا يعلمها سوى علام الغيوب، وأن آثارها ستكون كارثية على اليمن كله.

كما إننا نقول لإخواننا في صعدة، إن كانت شكواكم من ظلم أو عسف أو اضطهاد مس أو يمس عقيدتكم أو بعض حقوقكم في الحرية والعيش بأمان كما نبأ إلى علمنا فإننا معكم نرفض أن يضطهد أحد بسبب مذهبه، أو معتقده أياً كان، اعلنوا فقط برنامجكم السياسي ورؤيتكم للدولة، رؤيتكم للآخرين، نحن نربأ بكم أن تجروا اليمن إلى صراع طائفي، سوف يدمر مقومات الدولة والمجتمع، نقولها لكم، ونقولها لإخواننا خصومكم حلفائكم بالأمس في الحركة الإسلامية إن اليمن أمانة في أعناقكم، وأننا لنرى وميض نار طائفية تزحف علينا، فأطفؤها أنتم وحلفاء الأمس قبل أن تأكل الأخضر واليابس، فإن أكثر الحروب الأهلية تدميراً للأوطان هي الحروب الطائفية، فهي لا تبقى ولا تذر، وإننا نعتقد بأن قياداتكم تدرك هذا، ونتوقع منها موقفاً إيجابياً في الحوار الوطني.

الأخ الزعيم
الأخوة الحاضرون
لقد وجهتم أخي الزعيم بإعداد رؤيتنا للمستقبل، وإنني أعتقد أن المؤتمر الشعبي العام قد غدا جاهزاً للتعاطي مع المعطيات الحاضرة، مطوراً مقولاته وأطروحاته نحو الديمقراطية، والتنمية وبناء الإنسان. نحن نسعى مع الآخرين لصياغة دستور جديد، عقداً جديداً يعيد تنظيم أمورنا، وربما يؤسس للجمهورية الثانية في مسيرتنا، وإننا نأمل أن يكون هذا الدستور مرجعيتنا التي لا تعلوها مرجعية أخرى ترسم معالم الطريق وتعيد صياغة حياتنا القادمة، سنبحث عن النظام السياسي الذي يحقق الاستقرار في اليمن، وينزع عوامل الفتنة، ويجعلنا جميعاً في توافق مع أنفسنا وفي التوافق مع قيمنا، وفي انسجام مع القيم والأخلاق الإنسانية، لا يهم أن نختار بين النظامين الرئاسي أو البرلماني، المهم أن تخرج الدولة من مركزيتها الشديدة التي دمرت النسيج الاجتماعي، وراكمت الأخطاء والأحقاد، حتى كادت تقضي على الوحدة الوطنية.

أيها الأخوة، أيتها الأخوات
لا شك بأننا سنعيد صياغة رؤانا ومقولاتنا حول المرأة. إن العبارة التي رددت في الميثاق الوطني "النساء شقائق الرجال" على قيمتها المعنوية في العقود الماضية لم تعد كافية اليوم سندعم نضال المرأة في الحصول على حقوقها كاملة، وسنساند حقها في المشاركة على قدم المساواة مع الرجل في إدارة الشأن العام سندعوها للمشاركة الفعالة، وبما ينسجم وحضورها الاجتماعي إلى البرلمان، والحكومة ومجلس الشورى وبداية بالهيئات الحزبية المؤتمرية سندعم كل خطوة حقيقية تمنح المرأة المزيد من الحقوق والحريات، طالما كانت متوافقة مع قيمنا الإسلامية.

ونؤكد هنا استعدادنا للدفع بالشباب للصفوف الأمامية، لقد تفهمنا على الدوام مطالبهم وقد أثبتوا هم أيضاً أنهم أهلاً للمسئولية الوطنية، كما أنهم كانوا سنداً للمؤتمر، وحارساً أميناً على الوطن لقد مثل الشباب قوة التغيير الحقيقية، وقد نجحت جهودهم التي اتسمت بقدر عال من المسئولية الوطنية في تغيير وجه الوطن مرات في سبتمبر 1962م، واكتوبر 1967م، ومايو 1990م.

إننا نحيي أبطال القوات المسلحة والأمن الذين حافظوا على توازنهم في شهور الأزمة الأولى، ولا زالوا، كما نحني رؤوسنا للشهداء منهم. إنها مناسبة هنا أن نسجل دعمنا لكل خطوة أقدم أو سيقدم عليها الرئيس المناضل الكبير عبدربه منصور هادي لتوحيد الجيش والأمن تحت قيادة عسكرية وسياسية واحدة، إن الخطر الماثل أمامنا هو في استمرار هذا الخصام الذي لا معنى له، ولا مصلحة فيه للشعب أو الوطن، وإن توحيد الجيش والأمن لهو تحدي حقيقي وكبير أمام القوى الوطنية، فالسلام الحقيقي والدائم لا يمكن صناعته إلا في ظل وجود جيش وطني موحد ومهني مهمته الدفاع عن الوطن، لا الخوض في السياسة وإننا لنثق في قدرة رئيس الجمهورية صاحب التجربة العسكرية الطويلة، والخبرة السياسية المميزة المناضل عبدربه منصور هادي على إنجاز هذه المهمة، وتجاوز هذا التحدي فتجربته، وحب الناس له، وشرعيته الدستورية المستمدة من إرادة الشعب تعطيه الحق وتمنحه التفويض على اتخاذ القرار. تحية له في كل خطوة أقدم، أو سيقدم عليها، في هذا الشأن أو في غيره في شئون حياتنا السياسية، إن وحدة القوات المسلحة ولاحقاً إعادة هيكلتها هي بوابتنا للاستقرار والأمن، كما إنها وسيلتنا للحفاظ على الدولة، وعلى الوحدة، والتي هي هدفنا وغايتنا.

تهانينا بهذه المناسبة العظيمة، وتمنياتنا بالنجاح دائماً وشكرنا الجزيل لكم أخي الزعيم، والمناضل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بنجاح هذه الفعالية التي ما كانت لتنجح لولا إدراككما معاً لما يمثله المؤتمر الشعبي من حضور كبير في الساحة الوطنية ومكانته المميزة في منظومة الحياة السياسية وعلاقته الوطيدة بالغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني العظيم.

وشكراً للذين ساهموا في نجاح هذه الفعالية، وشكراً لمن حضر من أعضاء المؤتمر العام السابع، والشخصيات الوطنية، والاجتماعية، وعلماء الدين، والشباب والمرأة وليعذرنا الجميع لأي تقصير فقد كانت الفعالية كبيرة، والوقت ضيق.
تحية لكم جميعاً... والله يحفظكم.. ودمتم ذخراً لليمن،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 01:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-28133.htm