الميثاق نت/رداع-محمد صالح المشخر - نجحت السلطة المحلية بالتعاون مع وساطة من المشائخ والواجهات القبلية والشخصيات الاجتماعية الكبيرة اليوم الثلاثاء بمدينة رداع محافظة البيضاء في إقناع أهالي ضحايا الغارة الجوية التي استهدفت الأبرياء من أبناء قرية الصبول في قيفه مديرية ولدربيع عن طريق الخطأ بفتح طريق الشارع العام الذي يربط رداع - ذمار - بالعاصمة صنعاء, والذي تم قطعة من قبل أهالي الضحايا احتجاجا منهم على سفك دماء أهاليهم حيث راح ضحيتها 14 قتيل وجريح من المواطنين الأبرياء أغلبهم ينتمون لأسرة واحدة.
وقالت مصادر محلية في محافظة البيضاء إنه تم الاتفاق بين القبائل من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من أبناء مديريات رداع ومجاميع مسلحة من أهالي ضحايا الغارة الجوية على انسحاب المسلحين من مدنية رداع وتجنيب المدينة المواجهات مع قوات الحرس الجمهوري والجيش. من خلال تحكيم أهالي الضحايا بعدد من البنادق والأجهزة الجنابي من أجل رفع الجثث ونقلها إلى ثلاجة هيئة مستشفى ذمار ونقل المصابين إلى صنعاء لتلقي العلاج وفتح طريق الشارع العام رداع/ صنعاء.
وأضافت المصادر انه تم تشكيل وساطة قبلية من عدد من مشائخ ووجهاء منطقة رداع برئاسة وكيل المحافظة لشون رداع لمتابعة القضية والتواصل مع الجهات المعنية بالدولة.
وأشارت المصادر إلى أن الضحايا يعملون في بيع وشراء شجرة القات من أهالي الحميضة والصبو قيفه.
وأثارت الحادثة استياء واسعاً وسخطاً شديداً في صفوف الأهالي الذين قاموا مساء أمس بقطع عدد من الطرقات المختلفة الفرعية والرئيسية احتجاجاً على هذه الضربات التي تستهدف مدنيين أبرياء.
وحمّل أهالي مديرية "ولد ربيع رداع " حكومة الوفاق الوطني والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الضربات وما أسفرت عنه من ضحايا أبرياء. وأكد الأهالي بمديريات رداع أنهمً فجعوا بهذه الكارثة.
|