الميثاق نت/نبيل عبدالرب -
قطع رئيس البرلمان يحيى الراعي جلسة اليوم السبت على خلفية احتكاك بين مسلحين يرافقون نواب داخل ساحة البرلمان.

وقرر البرلمان عدم دخول ساحة النواب لغير سيارة واحدة لكل من رئيسهم ونائبيه.

وكان احتكاك بالقرب من قاعة الجلسات حصل بين مرافقين الأحمر وصغير عزيز أفقد حراسة البرلمان الرسمية القدرة في السيطرة على الموقف وأبلغوا الراعي بذلك.

يشار إلى وقوع اشتباكات مسلحة قبل أشهر في حي صوفان بصنعاء بين مناصرين حمير الأحمر وصغير عزيز أسفرت إحداها عن استشهاد شقيق للأخير.

الجدير ذكره أن البرلمان أقر منع دخول أي مسلحين يرافقون نواب إلى الساحة عقب إشهار مرافقي نائب معارض أسلحتهم في وجه رئيس الحكومة الأسبق عبدالقادر باجمال.

وفي موضوع أمني آخر اعتذر وزير الداخلية عن حضور البرلمان للإيضاح بشأن مقتل يمنيين بالبيضاء بضربة جوية أخطأت هدفها المتمثل بعناصر تابعة لتنظيم القاعدة، إلى جانب قضايا ثانية بينها محاولة اغتيال أمين عام الحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان.

وبرر الوزير تغيبه بأن تلك القضايا مازالت رهن التحقيق.

وفي الصدد قال النائب نبيل باشا أن الحكومة الحالية تحاول أن تثبت للأمريكان بأنها أكثر تعاوناً مع النظام السابق، مطالباً بتشكيل لجنة برلمانية، وقضائية للتحقيق في ضحايا الضربات التي تنفذها طائرات أمريكية في اليمن.

وأضاف الباشا أن أمين الاشتراكي غادر إلى الإمارات العربية بعد محاولة اغتياله الشهر الماضي، مشيراً إلى أن نعمان يعرف أن النقاط العشرين التي قدمها للجنة التحضيرية للحوار هي السبب وراء محاولة اغتياله.

بالمقابل قال النائب الإصلاحي علي العنسي أن الناطق باسم الحزب الاشتراكي هو المعني بالإيضاح حول سفر أمين عام الاشتراكي إلى الإمارات.

وواصل بأن ضربات الطائرات الأمريكية حاصلة منذ عشر سنوات.