الميثاق نت -
أشاد وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل منذوق بعطاءات وإبداعات الفنان الكبير الراحل عبد الكريم الأشموري الذي رحل باكراً وهو في قمة عطائه وإخلاصه لمهنته الفنية السامية ووفائه لقضايا مجتمعه التي جسدها برؤية عميقة مبتكرة تصنع من الألم معان وصور درامية تستشرف المستقبل الأجمل ..
وقال الدكتور عبد الله عوبل في الاحتفائية الخاصة التي اقامتها وزارة الثقافة بتجربة الفنان الكبير عبد الكريم الأشموري اليوم بالمركز الثقافي بصنعاء "كان الفنان الأشموري من أفضل من جسدوا آلام وآمال مجتمعهم ،وعالجوها في قالب درامي متميز ".
وأضاف "لم يكن الأشموري فنانا عاديا بل كان فنانا استثنائيا متميزا شكل محور كل الأعمال الفنية والدرامية التي شارك فيها،وكان إضافة إلى ذلك إنسانا رائعا مرهف المشاعر والأحاسيس الإنسانية أكتسب حب كل من عرفه بابتسامته الصافية وإخلاصه لعمله" .
وأكد الوزير عوبل أن وزارة الثقافة ستعمل على تقديم الرعاية الكاملة لأسرته وستتابع وتعمل على متابعة حق الملكية الفكرية للفقيد الراحل الفنان الكبير عبد الكريم الأشموري..منوها بما تركه الفنان الراحل الأشموري من ثروة فنية كبيرة صبغها بطابعه الخاص وأسهم في خلق دراما يمنية تستشرف قضايا الناس الذين اقترب منهم فناننا الراحل فأحبهم وأحبوه .
من جانبه نوه نقيب الفنانين اليمنيين للمهن التمثيلية محمد الحرازي بمسيرة الراحل الفنان الأشموري وحياته الحافلة بالعطاء الفني والإبداعي المتميز،ومواقفه الصادقة مع زملائه وأصدقائه والمبنية على الصدق والتعاون والمحبة..مؤكدا بقاء وخلود الراحل الأشموري بأخلاقه ومواقفه وعطاءاته النبيلة في ذاكرة ووجدان كل من عرفة من المجتمع.
فيما استعرضت كلمة اسرة المحتفى به والتي القاها العقيد الركن حمود حسين الأشموري سيرة الراحل عبد الكريم الأشموري، ومدى التزامه بمسؤوليته وعمله وحرصه على خدمة مجتمعه ومعالجة الأوضاع السلبية التي يعاني منها المجتمع ،مؤكداً بأن الراحل الأشموري لم يكن فقيد اسرته أو قريته وإنما كان فقيد الوطن..منوها بجهود وتعاون الجميع في احياء هذه الاحتفائية الخاصة بر حيل الفنان عبد الكريم الأشموري وكل من سأل عن اسرته وأولاده ومد يد العون لهم
هذا واشتملت الفعالية التي حضرها رئيس مجلس ادارة وكالة الأنباء اليمنية (ٍسبأ) طارق الشامي وعدد من المسؤولين واصدقاء ومحبي الراحل عرض فيلم وثائقي بعنوان "الابتسامة في زمن البكاء"من اعداد محمد الحبيشي واخراج دكتور فضل العلفي استعرض فيه مسيرة وحياة الراحل الفنية والإبداعية في مختلف الفنون المسرحية والدراما الإذاعية والتلفزيونية.
والفنان الأشموري التحق بالمسرح عام 1984م ، وعمل مدير إنتاج بالمؤسسة العامة للمسرح والسينما، وكان رئيس للجنة الرقابة والتفتيش بنقابة الفنانين اليمنيين للمهن التمثيلية، وكذا رئيس منتدى الفنانين اليمنيين لمساندة قضايا الطفولة، وله العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية من أهمها مسلسل "ناشر وطشه" و "الثأر" و"الوصية " و"كيني مينى" و"عيني عينك"، بالإضافة إلى الفيلم الروائي" الرهان الخاسر "، وغيرها من الأعمال، بالإضافة إلى مشاركات فنية عربية في المسلسل اليمني السوري "سيف بن ذي يزن "، والمسلسل اليمني السعودي "خطوات على الجبال"، والعديد من الأعمال المسرحية.
سبأ