الميثاق نت - عادت مليشيات التجمع اليمني للإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) مجددا ومعها قوات من الفرقة الأولى مدرع المنشقة الإستيلاء اليوم السبت على المنشأت الحكومية من مرافق ومدارس أفاد سكان حول ذلك بأن هذا التطور العسكري يدفع نحو انفجار للوضع بأي لحظة في المحافظة الواقعة شمال غرب اليمن والقريبة من حدود المملكة العربية السعودية الشقيقة.وذكر مصدر محلي وسكان لـ"الميثاق نت" ان مليشيات الاصلاح الذي يقودها

السبت, 15-سبتمبر-2012
الميثاق نت/حجة-سامر فخري -
عادت مليشيات التجمع اليمني للإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) مجددا ومعها قوات من الفرقة الأولى مدرع المنشقة الإستيلاء اليوم السبت على المنشأت الحكومية من مرافق ومدارس أفاد سكان حول ذلك بأن هذا التطور العسكري يدفع نحو انفجار للوضع بأي لحظة في المحافظة الواقعة شمال غرب اليمن والقريبة من حدود المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وذكر مصدر محلي وسكان لـ"الميثاق نت" ان مليشيات الاصلاح الذي يقودها محافظ المحافظة علي بن علي القيسي اقتحمت منذ صباح اليوم السبت مبنى مسجد حوره التاريخي ونصبت رشاشات ثقيلة على مئذنته بينما هاجمت مجاميع اخرى مدارس النهضة الأساسية للبنات ومجمع النصر ومدرسة اللواء ومدرسة اروى ومدرسة الثورة الثانوية وذلك بغرض ادخال المحافظة في حالة عدم الاستقرار تمهيدا لتفجير الوضع بحجة.

غير أن المصادر أكدت أن ذلك العديد من ابناء مدينة حجة تصدوا لمليشيات الاصلاح اثناء محاولتهم احتلال مدرسة هارون ووقفوا لها بالمرصاد.

وناشد ابناء مدينة حجة الشرفاء الالتزام بضبط النفس واعطاء فرصة للدولة لتقوم بواجبها مالم فتتحمل الاجهزة المعنية مسؤلية ما سيحدث.. داعية الجميع الي اخلاء كافة المنشاءات الحكومية مطالبين رئيس الجمهورية التدخل وسرعة حل المشكلة وعدم السماح بارقة الدماء.

وكان هذا التصعيد الإخواني المسلح لمليشيات الإصلاح أفزع اهالي المدينة وروع الأطفال وأولياء أمور الطلبة الذين توجه الى المدارس اليوم تدشينا للعام الدراسي الجديد بحسب إفادة السكان.

وكانت مليشيات الاصلاح احتلت مبنى مكتب الصحة والمختبر المركزي ومكتب محو الأمية في أوقات سابقة وحولتهما الى ثكنات عسكرية.

وعبر ابناء محافظة حجة عن إدانتهم لاقتحام المدارس والمساجد مع بدء العام الدراسي وطالبوا السلطات المختصة للقيام بواجبها واخلاء المنشئات الحكومية من مسلحي الاصلاح.

واحتلت مليشيات تجمع الاصلاح والفرقة 54 مدرسة بالعاصمة صنعاء حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2011،

وكانت منضمات دولية دعت المانحين الدوليين الذين يمولون مشروعات إعادة بناء المدارس، مثل البنك الدولي ووزارة التعاون الدولي البريطانية وألمانيا وهولندا، إلى الضغط على الحكومة كي تحظر صراحة في المستقبل أي استخدام عسكري للمدارس يعرض الطلاب والمعلمين للخطر بلا داعي ويحرم الأطفال من حقهم في التعليم.





تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 03:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-28323.htm