الثلاثاء, 24-أبريل-2007
الميثاق نت -  قبل أسابيع وفي زاوية مماثلة، تحمل عنوان »الصومال ياعرب«، كدت أصرخ بأعلى صوتي.. على أمل ان تحتل تطورات الاحداث في هذا البلد العربي الشقيق موقعها المستحق في صدارة اهتمامات أمته، على أهمية ماعداها من الهموم القومية المماثلة التي تشغل بال جميعنا، وان كان قد جرى‮ ‬ادراجها‮ ‬على‮ ‬قائمة‮ ‬أولويات‮ ‬المعنيين‮ ‬بالأمر‮ ‬في‮ ‬سائر‮ ‬بلداننا،‮ ‬دونما‮ ‬توصل‮ ‬الى‮ ‬صيغة‮ ‬توافقية‮ ‬لإنهاء‮ ‬بعضها‮ ‬على‮ ‬الأقل‮..‬
كان لابد إذاً.. وفي غيبة التحرك العربي المسئول والمفترض ازاء مقدمات ما آلت اليه الأوضاع في العاصمة الصومالية »مقديشو« ان تصل الأمور الى ماوصلت اليه، حيث المعارك الضارية والمدمرة التي نشهد وقائعها ابن النيل -
قبل أسابيع وفي زاوية مماثلة، تحمل عنوان »الصومال ياعرب«، كدت أصرخ بأعلى صوتي.. على أمل ان تحتل تطورات الاحداث في هذا البلد العربي الشقيق موقعها المستحق في صدارة اهتمامات أمته، على أهمية ماعداها من الهموم القومية المماثلة التي تشغل بال جميعنا، وان كان قد جرى‮ ‬ادراجها‮ ‬على‮ ‬قائمة‮ ‬أولويات‮ ‬المعنيين‮ ‬بالأمر‮ ‬في‮ ‬سائر‮ ‬بلداننا،‮ ‬دونما‮ ‬توصل‮ ‬الى‮ ‬صيغة‮ ‬توافقية‮ ‬لإنهاء‮ ‬بعضها‮ ‬على‮ ‬الأقل‮..‬
كان لابد إذاً.. وفي غيبة التحرك العربي المسئول والمفترض ازاء مقدمات ما آلت اليه الأوضاع في العاصمة الصومالية »مقديشو« ان تصل الأمور الى ماوصلت اليه، حيث المعارك الضارية والمدمرة التي نشهد وقائعها الميدانية الدامية في أيامنا هذه، ووحدهم بنو قومنا هناك.. هم الذين‮ ‬يتحملون‮ ‬تبعات‮ ‬تداعياتها‮ ‬المضنية،‮ ‬بفعل‮ ‬ما‮ ‬طرأ‮ ‬في‮ ‬الآونة‮ ‬الاخيرة‮ ‬من‮ ‬تدخل‮ ‬أطراف‮ ‬اقليمية‮ ‬بعينها‮.. ‬وكأنما‮ ‬هي‮ ‬حرب‮ ‬بالوكالة‮ ‬كما‮ ‬يقولون‮..‬
فلقد تغيرت معادلة التناحر الصومالي -الصومالي، التي أدت الى احداث مقديشو المشار اليها في راهن الوقت، على ضراوة مانملسه بأم أعيننا من شواهدها اليومية على شاشات فضائياتنا، دونما سبيل لايقافها، ولم تعد تلك الاطراف التي مهدت لاندلاعها هي - بحد ذاتها- التي تخوض غمار‮ ‬مواجهاتها‮ ‬القتالية‮ ‬في‮ ‬شوارع‮ ‬العاصمة‮ ‬الصومالية‮ ‬وضواحيها‮.‬
وفي اعتقادي ان هناك تواطؤاً دولياً صريحاً باتجاه هذا الذي حدث مؤخراً في الصومال، وهو ما لايسمح بتبرئة نظامنا الرسمي العربي ككل من حماقة التستر عليه، اللهم إلاّ إذا اعتبرنا ان هناك دولاً عربية من الدرجة الأولى، وأخرى من الدرجة الثانية، بمعنى ان هناك من بين بلدان‮ ‬أمتنا‮ ‬ماينبغي‮ ‬ان‮ ‬يحظى‮ ‬بكامل‮ ‬اهتمامنا،‮ ‬وما‮ ‬ينبغي‮ ‬الاكتفاء‮ ‬بمتابعة‮ ‬أحداثه‮ ‬من‮ ‬مقاعد‮ ‬المتفرجين‮.‬
فلماذا‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬الصمت‮ ‬المهين‮ ‬إزاء‮ ‬مايتعرض‮ ‬له‮ ‬صومالنا‮ ‬هذا؟‮!‬،‮ ‬هذا‮ ‬هو‮ ‬السؤال،‮ ‬وإلى‮ ‬حديث‮ ‬آخر‮.‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2837.htm