الميثاق نت - سلطان البركاني

الثلاثاء, 25-سبتمبر-2012
الميثاق نت -
سخر الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني من تلفيقات واكاذيب تضليلية دأبت على نشرها صحيفتي اخبار اليوم والأهالي ، مشيرا الى اخر هذه الافتراءات والاكاذيب التي نشرتها (أخبار اليوم ) عن زيارة (للدكتور عبد الكريم الأرياني إلى أثيوبيا للاطلاع على تجهيزات مسكن للزعيم على عبدالله صالح – كما زعمت)

واوضح ان الصحيفة و القائمون عليها ومن يقف خلفهم يعلمون أن الزعيم علي عبدالله صالح باق في اليمن ولا يحتاج لأخبار اليوم أو من يقفون خلفها حتى يبحثون له عن مسكن مرات في إثيوبيا ، ومرات أخرى في الامارات ، ومثلها في امريكا وأوروبا وغيرها من بلدان العالم ، مؤكدا ان الدكتور عبد الكريم الارياني لم يغادر صنعاء إلى أي مكان في العالم لموضوع سكن الزعيم علي عبدالله صالح.

ونفى البركاني صحة تناولات مشابهة لصحيفة الاهالي والتي قال انها تتحدث تارة عن زيارة قياديين في المؤتمر لإيران ولبنان ، وتارة أخرى عن تنسيق مع إيران وهي تعلم أن المؤتمر الشعبي العام يعتمد فيما يعتمد على رصيده الشعبي الضخم ولا يتخبط كما هو شأن من تتبعهم تلك الوسائل الأعلامية كالذي يتخبطه الشيطان من المس بعلاقات مشبوهة حتى لو كانت مع الشيطان.

وقال الامين العام المساعد للمؤتمر للشئون السياسية والعلاقات الخارجية أن قيادات المؤتمر وللمرة الألف يدركون جيدا مسئولياتهم الوطنية وخطورة الأرتهان للخارج (وأن سيادة الوطن وأمنه وأستقراره أكبر بكثير من ان يتحالفون هنا وهناك مع أي قوى في الخارج وانهم في المؤتمر يدركون خطورة ذلك على الأوطان والسيادة الوطنية )

مشيرا الى دأب هذه الوسائل (على الحديث عن تحالفات أو تنسيق أو زيارات لإيران أو لبنان أو تحالفات وتنسيق مع الحوثي وهي تعلم أن قياداتها وأحزابها هم الذين تحالفوا مع الحوثي ووقعوا الأتفاقيات وأن الحوثي جزء لا يتجزأ مما يسمونه المجلس الوطني وأنهم جميعاً يقبعون في ساحة واحدة وفي خيمة واحدة ).

وقال البركاني : (وبالرغم من التصريحات السابقة للمؤتمر التي أوضح فيها أن أي تحالفات في هذا الظرف لا تخدم الأمن والاستقرار ولا تؤدي إلى تجاوز الأزمة) وأنه يرى أن مسئولية الجميع وبدون أستثناء أن يعملون كفريق عمل واحد لانقاذ الوطن من محنته وتجاوز ابنائه للمعاناة التي صنعتها تلك العناصر التي تدعي اليوم عبر هذه الوسائل الوصاية على الوطن والوحدة والديمقراطية فيما هي لا تؤمن بشيئ من ذلك ولا بشراكة وطنية ولا ببناء دولة مدنية وأنما تسعى لأن تكون وحدها التي تمتلك كل شيئ ولا تثبت على موقف واحد وتسير مع قياداتها بالنظرية الميكافيلية (الغاية تبرر الوسيلة).

واضاف منتقدا تقلب مواقف تلك القوى : (وكما قلنا في السابق أنها على استعداد ان تقعد مع الشيطان إذا كانت مصلحتها تقتضي ذلك) .وقال : وهي حتى هذه اللحظة تأكل شركائها واحداً تلو الأخر ونسيت أنهم جميعاً في خندق واحد ولم تلق بالاً لتلك الشعارات التي كانت ترفعها لان اؤلئك الشركاء معها لا يعرفونها من قبل (كما يعرفها المؤتمر والزعيم علي عبد الله صالح الذي عاشوا على موائده وبره واحسانه سنوات طوال ثم تنكروا لكل شيئ ، وتحللوا من خطاباتهم التي كانت تمجد الرئيس علي عبد الله صالح والنظام وتعدد مناقبه وأفضاله عليهم (وأنقلبوا180 درجة وهم يعلمون جيدا ، بل ومن قراء الأحاديث أن صدقوا في ذلك . أن ليس من طباع المؤمن اذا حدث كذب، واذا وعد أخلف، واذا أؤتمن خان) .

واضاف : (فقد عملوا كلما يناقض ذلك ولا يتفق معه ولا زالوا يكذبون وسيظلون لكن نقول لهم شيئاً واحداً أنكم لا تستطيعون أن تظللوا الداخل والخارج وانما تخدعون بذلك أنفسكم بتصديق أكاذيبكم).

وعبر البركاني عن اسفه لانسياق بعض الصحف العربية وراء اكاذيب كما فعلت الديار اللبنانية والبيان الأماراتية عن الحديث عن لقاء بين يحي محمد عبد الله صالح وعلي سالم البيض في بيروت ، ونفى البركاني صحة ذاك جملة وتفصيلا .

وحول إشاعات فشل أحمد علي عبدالله صالح بالتواصل مع السعودية بشان تحالفات معها قال البركاني : أحمد علي عبد الله صالح قائداً عسكرياً ولا شأن له بالعمل السياسي ، وأن الحديث عن تنسيقات عسكرية مع أي دولة في الخارج انما هو شأن رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والتنسيق بين الاحزاب والقوى السياسية في أي بلد ما مع دول اخرى انما هو شأن قادات تلك الاحزاب وليس القادة العسكريين.

مشيرا الى ان المؤتمر وعلى رأسه الزعيم علي عبد الله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام - والرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية - يمتلكون من العلاقات المتينة مع القيادة السعودية و الاحترام والثقة المتبادلة الكثير وقال : هم وقادة تلك الوسائل الإعلامية يعلمون المكانة الرفيعة لخادم الحرمين الشريفين لدى قيادة الدولة والمؤتمر سراً وعلانية كما يعلمون جيداً مكانة الزعيم علي عبد الله صالح لدى خادم الحرمين الشريفين والقيادة السعودية التي يفصح عنها خادم الحرمين الشريفين عند أي زيارة أو لقاء لقيادات يمنية.

وحول ما اذا كانت تلك الشائعات تندرج في اطار محاولات شق صفوف المؤتمر اكد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني : أن المؤتمر الشعبي العام أصلب عوداً ولن تهزه العواصف وأن مكانته تتعزز يوماً بعد يوم ويستقبل يوميا المئات من طلبات الانضمام في عموم المديريات بمختلف محافظات الجمهورية .

وقال : حتى من اولئك السياسيين والكتاب والمثقفين وغيرهم ممن انخدعوا في بادئ الامر بالشعارات الجوفاء لممولي ومن يقفون خلف هذه الوسائل والذين يخسرون يومياً من الاعضاء والانصار بالعشرات والمئات ويعيشون هذه الايام أصعب أيامهم حيث بلغت كراهية السواد الاعظم من ابناء الشعب اليمني لذلك الحزب ذروتها.

واضاف البركاني ناصحا : (عليهم بدلاً من الحديث عن المؤتمر وقياداته وعلاقاته وتحالفاته ان يفكروا بانفسهم وبحالة التدهور في حزبهم وكيف خسروا الحلفاء والشركاء واحداً تلو الأخر)مذكرا بأن المؤتمر الشعبي العام لا يتاجر في القيم والمبادئ وليس من اولئك النوع الذي لديه الاستعداد ان يبيع الاوطان والقيم والمبادئ لتحقيق مكسب ذاتي أو شخصي.

واضاف: يدركون ايضاً ان تحالفاتهم قد جربتها كل القوى السياسية في الوطن وأنه لم يعد بمقدورهم خداع احد .

وقال البركاني : (ولكم كان من الأجدى بتلك القوى ووسائلها الإعلامية أن تفكر هذه الأيام بما تحدث به وأبلغ الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الأشتراكي حليفهم رقم واحد ، والذي عمل بكل اخلاص وصدق بالتحالف معهم لينتهي الامر به ان يطفح كيله ويبلغ سيله ويتجاوز حديث التجاهل والجحود والنكران إلى الحديث عن أن محاولات عدة لأغتياله جرى التدبير لها والتخطيط من قبل أولئك الحلفاء وماكشفه مؤخرا عن محاولات اغتيال سابقة تعرض لها عبر السيارات المفخخة والعبوات الناسفة.

واضاف: (الامر الذي يؤكد ان تلك القوى لا ترقب في مسلم الا ولا ذمة ولا يقطع بها عيش أو ملح أو أخوة أودين أو تحالف أو تنسيق ، وحسبنا في الاخير أن نقول للدكتور ياسين سعيد نعمان ان تلك القوى التي ارادت سفك دمك هي نفسها التي خططت ونفذت الاعتداء الإرهابي على جامع الرئاسة في ال3من يونيو لعام 2011م جمعة رجب الحرام ولم تراع احسان رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبد الله صالح لها وفضائله عليها ).

وقال مخاطبا امين عام الحزب الاشتراكي : (فلا غرابة ان ينالوا دماء قادة هذا البلد وسياسيها ومفكريها واحداً تلو الأخر ويغتالون حلمك وحلم اليمنيين بالدولة المدنية التي أنت واحداً من دعاتها، وأن اخوك الشهيد عبد العزيز عبد الغني الذي لم يحمل مثلك في يوم من الايام سلاحاً ولم يدعو إليه والذي افنى حياته يخدم هذا البلد حاملاً ومؤسساً لمشروع الدولة المدنية الحديثة منذ بدأ حياته مدرساً في كلية بلقيس بعدن وخلال المناصب التي تقلدها والمبادئ التي حملها).

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 03:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-28432.htm