الميثاق نت - كشف عن ابرز من تأمر على ثورة 26 سبتمبر ممن كانوا يدعون انهم جمهوريين واكد  ان من يدعي ثورة الشباب هم من تمردوا على ثورة سبتمبر من الداخل وان  ابناء من نصبوا العداء للرئيس الحمدي واستعانوا بالخارج للانقلاب على النظام الجمهوري والثورة يومها هم من تمردوا على النظام ويتاَمرون عليه اليوم.واعتبر نقل ‮‬إيقاد‮ ‬الشعلة‮ ‬تعدٍّ‮ ‬على‮ ‬قدسية‮ ‬الثورة

الثلاثاء, 25-سبتمبر-2012
الميثاق نت/حاوره-عارف الشرجبي -
حذر اللواء عبدالله أبو غانم من المحاولات البائسة لإعاقة الحوار الوطني بأساليب عدة.. مشيراً الى أن بقاء الساحات وجنود الفرقة في الشوارع والجامعة يعد من أهم معيقات التسوية والحوار الوطني.. وأكد أن الدعوات لإعادة هيكلة القوات المسلحة من قبل حزب الاصلاح وبعض‮ ‬قيادات‮ ‬المشترك‮ ‬تندرج‮ ‬ضمن‮ ‬مخطط‮ ‬يهدف‮ ‬إلى‮ ‬تفكيك‮ ‬الجيش‮ ‬لكي‮ ‬يتمكنوا‮ ‬من‮ ‬الانقلاب‮ ‬على‮ ‬الرئيس‮ ‬عبدربه‮ ‬منصور‮ ‬هادي‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮.. ‬

وقال ابو غانم في حوار مع ( الميثاق ) ينشر يوم غدا – ان الاحتفال بالذكرى الخمسين لثورة 26سبتمبر الخالدة احتفال بالإنجازات الكبيرة التي تحققت للشعب اليمني في ظل الثورة والنظام الجمهوري الذي أعاد للشعب كرامته وآدميته وعزته بعد عهود الذل والظلم والجبروت في عهد حكم الإمامة المقيتة..

واضاف .. من يريدون اسقاط النظام والعودة بالشعب اليمني الى العهود الماضية اليوم هم يريدون اسقاط النظام الجمهوري وعودة النظام الملكي، وهذا المخطط ليس بجديد فقد واجهت الثورة منذ انطلاقتها الاولى وما تلاها محاولات قبل وبعد حصار صنعاء وإن اختلفت الوسائل والحجج.

واعتبر ابو غانم دعوات اسقاط النظام أو ما يسمى بثورة الشباب انقلاب واضح ورخيص على دماء الشهداء وتضحيات شعبنا الذي قدم خيرة أبنائه في سبيل انتصار الثورة السبتمبرية والاكتوبرية المباركتين، بل وتنكر وانقلاب على الاهداف الستة لثورة سبتمبر والتي تحققت معظمها إذا استثنينا تحقيق الوحدة العربية،

واشار ابو غانم ان من يدعي وجود ثورة شبابية أو من يدفع بالشباب المغرر بهم هم من بقايا القوى التقليدية التي تآمرت على الثورة السبتمبرية من داخلها، ولعلنا نتذكر الشخصيات القبلية أو ما يسمون بالجمهوريين المعتدلين الذين أطلوا برؤوسهم بعد الثورة يطالبون بدولة اسلامية وذهبوا الى دول الجوار يطلبون الدعم لاسقاط حكم الرئيس عبدالله السلال والذين استقبلوا اللجنة الثلاثية التي طرحت موضوع الدولة الاسلامية التي رفضها الزعيم السلال ومعه كل الشرفاء والمناضلين خاصة بعد خروج الجيش المصري المساند للثورة اليمنية إثر نكسة حزيران وإصرار القوى التقليدية والدينية على انسحاب المصريين بحجج ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، فقد كانت تلك القوى التقليدية ترى أن بقاء الرئيس عبدالله السلال على رأس الدولة وايضاً بقاء الجيش المصري باليمن عائقاً حقيقياً أمام نجاح مشروعهم الانقلابي على الثورة والجمهورية، ولذلك لا غرابة أن نشاهد أبنائهم يتآمرون على النظام والجمهورية والثورة وأهدافها.

الميثاق تنشر نص المقابلة في الصحيفة الورقية غدا
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 02:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-28454.htm