الميثاق نت - تكفل قائد الحرس الجمهوري في اليمن العميد احمد علي عبدالله  صالح بجزء من نفقات علاج الاديب شوقي شفيق وسط تجاهل حكومي لنداءات الوسط الادبي ودعواته لانقاذ حياة الأديب شفيق الذي اصيب بجلطة دماغية تهدد حياته.وأعلن مصدر مقرب

السبت, 29-سبتمبر-2012
الميثاق نت -
تكفل قائد الحرس الجمهوري في اليمن العميد احمد علي عبدالله صالح بجزء من نفقات علاج الاديب شوقي شفيق وسط تجاهل حكومي لنداءات الوسط الادبي ودعواته لانقاذ حياة الأديب شفيق الذي اصيب بجلطة دماغية تهدد حياته.

وأعلن مصدر مقرب من عائلة شفيق ان مكتب قائد الحرس اتصل بعائلة الأديب الكبير شوقي شفيق اليوم السبت مطمئنا على صحته، متمنيا له الشفاء العاجل ومعلنا ايضا تكفله بجزء من نفقات العلاج.

وكان أدباء ومثقفون اطلقوا نداء استغاثة لعلاج زميلهم الأديب الكبير، الذي أصيب قبل نحو أسبوع بجلطة في الدماغ أقعدته الفراش ومنعته من الحركة أو الكلام.

ورفع عدد من الصحافيين والأدباء والكتاب اليمنيين برسالة عاجلة ومناشدة إلى رئيس الحكومة الأستاذ محمد سالم باسندوة تحمل في مضمومنها مناشدة طالبوا من خلالها رئيس الحكومة الاستجابة إلى الواجب الإنساني وحق المواطنة في سرعة علاج الأديب والشاعر اليمني الأستاذ شوقي شفيق الذي أصيب قبل نحو أسبوع بجلطة في الدماغ أقعدته الفراش ومنعته من الحركة أو الكلام.

ويعاني الشاعر ا شوقي شفيق من حالة صحية متدهورة تتطلب سرعة المبادرة والمساعي من قبل رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة لإستعجال ذلك واعتماد سفره إلى الخارج أو علاجه في الداخل بنظر ورعاية حكومية كإستحقاق لما قدمه من جمال الخطاب الشعري وتفانى في الكتابة والعمل الإعلامي في القناة الفضائية في عدن وغيرها إلى جانب إسهاماته في رفد الفعل الثقافي والإبداعي اليمني والعربي خلال أكثر من ثلاثة عقود من العمل والإبداع الثقافي والشعري.

وأهاب الأدباء والكتاب والصحافيون في بيان مناشدتهم العاجلة بالحكومة ووزارة الثقافة استشعار ذلك بروح تقدير عطاء إبداع الشاعر شوقي شفيق وتجربته الإبداعية التي تمتد إلى أكثر من ثلاثين عاما.متوخين من الجهات المعنية تحمل مسئوليتها تجاه ما يكفل كرامة الإنسان قبل رحيله بأمل الاستجابة لرسالتهم والقيام بواجب الحفاظ على القامات اليمنية الكبيرة.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-28518.htm