كتب / كامل الخوداني - على محسن الاحمر يعترف
--في مقابله حملت الكثير من التناقضات والعجائب والغرائب مع الرجل الاول في نظام صالح كما اسمي نفسه واعترف به على انه كان الحاكم الاول المطلق نورد القليل من هذه التناقضات والاعترافات المهمه التي تثبت بما لايدع مجالا للشك مصداقية ماكنا نتحدث عنه على ان الخراب والدمار الذي كان حاصل كان يقود عجلته على محسن مستغلا الثقه التي منحها له الزعيم في ادارة شئون البلاد ،،
1- تحدث عن ثورة 26سبتمبر قائلا انها ثورة بـ«بركان غضب شعبي هادر اقتلع عهد السلالية والمناطقية والطائفية إلى غير رجعة»
ثم اردف قائلا لا يمكن مقارنة واقع مابعد الثوره بالواقع البائس الذي كنا عليه قبل الثورة ,
التناقض ..
النظام السابق اعاد الوطن الى ماقبل ثورة 26سبتمبر وتميز بالعصبويه والتجهيل وهذا يناقض تماما ماقاله ان ثورة 26 اقتلعت المناطقيه والطائفيه وان واقع ماعشناه بعد الثوره لايمكن مقارنته بعهد ماقبلها
2- ابرز ماتضمنته مقابلته هو اعتراف صريح عن وجود مخطط للانقلاب يدار منذو عام 94 كما قال نصيا وفي مقدمتهم الرئيس هادي منذ 1994م :
«كانت لدينا رؤية للتغيير منذ ما بعد حرب 1994 أنا والعديد من القيادات الوطنية المخلصة وفي مقدمتهم ((الرئيس عبد ربه منصور هادي , إذ لم نكن راضين عن ممارسات النظام التي أعقبت تلك الحرب ونزوعه نحو شخصنة الدولة ومقدراتها , لكن الظروف لم تكن مواتية للتغيير. ))..
وهنا نتوقف عند كلمة لم تكن مؤاتيه للتغيير وهذا يؤكد حقيقة المؤامره الانقلابيه التي بدأت خيوطها تحاك منذو العام 94 الا انه حشر اسم الرئيس هادي هنا لمنح صبغه شرعيه او لنقل اخراج نفسه من تهمة التخطيط للانقلاب او ربما تكون هذه هي الحقيقه وهذا مايؤكده او ينفيه الرئيس هادي للتوضيح ماهو التغيير الذي لم يكن مؤاتي حينها ونوعيته،،
3-اعاد مجددا التاكيد ان كل ماحدث كان بعلم وعلى اتفاق مع الرئيس هادي وقال بالنص ...
لم نجد بداً من اتخاذ القرار بتأييد ودعم الثورة الشبابية الشعبية السلمية أنا وكل رفاقي الأحرار المخلصين لهذا الوطن في القوات المسلحة والأمن والحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي والقيادات الوطنية والشخصيات الاجتماعية والعلماء والبرلمانيين والمشايخ والأكاديميين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين و عقلاء المؤتمر ,
(((وكنا على اتفاق تام مع الأخ المناضل / عبد ربه منصور هادي – رئيس الجمهورية , ونتيجة لهذا أقال رأس النظام الحكومة نظراً لتزايد أعداد أعضائها المستقيلين الذين انضموا معنا تأييداً للثورة تحسباً من انضمام بقية أعضائها .))
تساؤل مهم ...
على الرئيس هادي الرد عليه ...
اكثر من مره اشار على محسن الاحمر الى ان مخطط الانقلاب والاستيلاء على الحكم والانشقاق عليه كان يدار بشراكه واتفاق مع الرئيس هادي منذو عام 94كما قال وكذالك الانشقاق عن النظام كذالك كان باتفاق مع هادي كذالك ..
وهنا نتسائل هل كان ماحدث ومايحدث هو مخطط انقلابي تزعمه على محسن وهادي بحسب ماذكر لاكثر من مره اجابه نحتاج اليها من الرئيس هادي اما لتأكيد مصداقية ماقاله على محسن عن اتفاقهم معا على الانقلاب منذو عام 94 واتفاقه معهم ومعرفته بانقلاب 2011 والانشقاق عن النظام او لا،،
التناقض الاخر ...
عاد مره اخرى ليبرئ نفسه قائلا لم نستفق مما كان يخطط له الا في اللحظات الأخيرة اي لم يستفيقو مما كان يخطط له صالح بينما قال سابقا انهم يخططون للتغير منذو عام 94م
تحليل مهم جدا ...
بناء على كلامه عن الاستفاقه للمخطط باللحظات الاخيري والتي يقصد بها الحكم الاسري السلطوي كما قال سابقا يؤكد بهذا الحقيقه التي اشرنا اليها بأن على محسن لم ينظم الأ للحفاظ على مكانته في البقاء بخانة الرجل الاول بل والاستيلاء على السلطه وهو مايؤكد كذالك كلامه وحديثه عن مخطط للتغيير منذو 94 م وجاءت اللحظه المؤاتيه والتي بها ايقاف اي محاوله لوصول احمد على الى السلطه والتربع على عرشها بدلا عنه كلمة الاسريه السلطويه ومايخطط اليه والتي تكررت في اكثر من مره لعلمه اليقين ان تولي احمد على للسلطه سوف يزيحه من خانة الرجل الاول في حكم البلاد لكون احمد علي شاب نشيط وطموح ولديه رؤيه لحكم البلاد وبكادر شبابي ودماء جديده بعيدا عن ما تدار به البلاد خلال الفتره الماضيه التي كان على محسن رجلها الاول ...
حديثه عما سمي بثورة الشباب ،،
قال ...هذه الثورة التي أعادت اللحمة بين أبناء الشعب اليمني وخلقت الترابط الوثيق بين فئات الشعب وعملت على ترميم النسيج الوطني وابتعدت عن روح الطائفية والمناطقية والمذهبية والعصبوية وانصهرت كل فئات الشعب في بوتقة واحدة وعلى قلب رجل واحد مطالبةً بإسقاط النظام
التناقض من الواقع ...
لقد قامت هذه المهزله التي اسماها ثوره بتفريق ابناء الشعب اليمني وهذا مايعلمه كل يمني وزرعت العداء مابين الاخ واخيه حتى يخرج الفرد من منزله وهو لايضن بعودته اليه..
مزقت البلاد الى مناطق وغذت روح المناطقيه والطائفيه والمذهبيه ومايحدث من اقتتال في محافظات الجمهوريه وشعارات المذهبيه المرفوعه يؤكد ذالك بل مايحدث داخل الساحه الواحده والجميع يعرف ومطلع ماحدث اعاد اليمن بخدماته الى مابعد ايام قيام الثوره اما عن علاقاته ببعضه فقد خلق فوضئ ونزاعات وعداءات وصراعات لم تشهد لها اليمن مثيل ولم تكن موجوده من قبل ..
من المتمرد على الشرعيه
على عبدالله صالح - على محسن الاحمر
في مفرده اخيره وجزئيه مهمه في ختام الجزء الاول من تحليل مقابلة المنشق على محسن ومدى التناقضات التي حملتها هذه المقابله وكذالك الاعترافات التي يجب التوقف عندها يتحدث عن الزعيم صالح ويصفه بالمتمرد عن الشرعيه
قال على محسن بأن صالح متمرد عن الشرعيه وهذه الصفه لاندري كيف تم اطلاقها فلايتم توجيه تهمة التمرد على الشرعيه الا لقائد عسكري او مدني ينتسب للدوله ولشرعيتها ويتمرد على قراراتها بعدم تنفيذه لاوامرها وعدم الخظوع لسلطتها وهذا لاينطبق على الزعيم كونه مواطن يمني ورئيس حزب يقبل مايراه من قرارات ويحتج عن اخرى كبقية الاحزاب المشاركه في الحكم والتي وقعت على المبادره الخليجيه والتي نصت على تقاسم السلطه واي احتجاج عن قرار صادر لايعتبر تمرد عن الشرعيه فعلى عبدالله صالح ليس قائد عسكري يتلقي توجيهاته من قيادة الفرقه الاولى او من رئاسة الجمهوريه التمرد على الشرعيه هو ماسمي به هو ومااطلق عليه من اسم المنشق المتمرد على الشرعيه كونه خان ما ائؤتمن عليه وحنث بالقسم العسكري ،،
اخيرا من غرائب اللقاء اعتراف على محسن بأن على صالح قد اوليه واوكله ادارة حكم البلاد منذو سنوات مما جعله الرجل الاول في البلاد كما قال وليس الثاني
وهنا سؤال لما يسمو بالثوار وشباب الثوره والمطالبين بالتغيير الم يكن بكم الاحرى التوجه نحو الفرقه الاولى مدرع نحو الرجل الاول ومن يحكم البلاد ام اردتم فقط مساعدة الاستيلاء على السلطه بشكل كامل من قبل من هو احق بتتغيره ..
|