الميثاق نت - خاص - استنكرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام رد الفعل السلبي الصادر من رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بشأن الأحداث التي شهدتها جامعة صنعاء السبت الماضي والقاضي بتكليف أحد نواب رئيس الجامعة بإدارتها ، في وقت كان يفترض فيه تشكيل لجنة للتحقيق في الاعتداء الذي تعرض له رئيس الجامعة وأساتذتها وطلابها والعاملين فيها ومعاقبة المتسببين في ذالك وإصدار القرار وفقاً لنتائج التحقيق.
وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام : أن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقفت أمام الأحداث المؤسفة التي تتعرض لها جامعة صنعاء ورئيسها الأستاذ الدكتور أحمد الشاعر باسردة والتي قام بها بعض الفوضويين المجلوبين من خارج الجامعة ممن ليس لهم أي علاقة بالعملية التعليمية لفرض رأيهم بالقوة في تحد سافر للدستور والقانون وقرارات رئيس الجمهورية وتوجيهاته ،ومذكرة مجلس النواب ،وقرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص في اجتماعه الأخير.
وأضاف البيان : إن هذا العمل العدواني يتنافى مع الأخلاق والقيم الأكاديمية، ويعد انتهاكاً لقدسية الحرم الجامعي وعبثاً بالوفاق الوطني ونصوص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وثمنت الأمانة العامة للمؤتمر تثميناً عالياً موقف الغالبية العظمى من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وموظفي الجامعة الذين وقفوا حائطاً مانعاً لتنفيذ مخطط الاستيلاء على الجامعة بالقوة وبطريقة أقل ما يقال عنها بأنها همجية، وتدل على استمرار عقلية العنف في محاولة الاستحواذ على كل مفاصل الدولة لصالح طرف سياسي بعينه.
مطالبة في بيانها بإحالة من قاموا بالاعتداء على رئيس الجامعة وأساتذتها وموظفيها وطلابها أو من حرض على ذالك إلى الجهات المختصة لمحاسبتهم ورد الاعتبار لقدسية الحرم الجامعي ولرئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، وداعية جميع المخلصين المنتسبين إلى هذا الصرح العلمي الكبير التعاون والتكاتف والوقوف في وجه كل المحاولات الخارجة عن القانون والنظام والتمسك بقيم العمل الأكاديمي والعلمي .
كما دعت الأمانة العامة أعضاء المؤتمر وحلفاءه وأنصاره ومؤيديه وكل جماهيرنا اليمنية توخي الحذر واليقضة لمنع كل التجاوزات والمحاولات الرامية إلى تعطيل التسوية السياسية أو القفز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وروح الوفاق الوطني التي يرعاها ويسهر على حمايتها فخامة الأخ المناضل المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية . |