الجمعة, 27-أبريل-2007
الميثاق نت - كرمت جامعة الملك سعود الاثنين الماضي بالعاصمة السعودية الرياض البروفيسور محمد بن حمود الطريقي تقديراً لعطائه ولجهوده في مجال الإبداع والابتكار في مجال البحث والتطوير على المستويين الإقليمي والعالمي ،
وجرى تكريم الطريقي في حفل تخرج الدفعة (46) مساء يوم الإثنين 6/4/1428هـ الموافق 23/4/2007م. الذي رعاه الأمير سلمان بن عبدالعزيز – أمير منطقة الرياض 
جميل الجعدبي -
كرمت جامعة الملك سعود الاثنين الماضي بالعاصمة السعودية الرياض البروفيسور محمد بن حمود الطريقي تقديراً لعطائه ولجهوده في مجال الإبداع والابتكار في مجال البحث والتطوير على المستويين الإقليمي والعالمي ،
وجرى تكريم الطريقي في حفل تخرج الدفعة (46) مساء يوم الإثنين 6/4/1428هـ الموافق 23/4/2007م. الذي رعاه الأمير سلمان بن عبدالعزيز – أمير منطقة الرياض
واعتبر البروفيسور محمد بن حمود الطريقي رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل والباحث الرئيسي المشرف العام على مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان، أن تكريم الروّاد هذا يأتي ليشكل نقطة تحول مفصلية في اهتمام ورعاية الدولة بالمبدعين والروّاد من أبنائها.
وأكد البروفيسور الطريقي في حديث للمؤتمرنت عقب تكريمه أن تكريم الروّاد هو إضاءة جديدة في مسيرة الاعتزاز بالمقدرات والمنجزات العلمية التي حصلها هؤلاء الروّاد بعدما أفنوا العمر لخدمة وطنهم في أكثر من اتجاه عبر ما قدموه من جهود علمية وعملية ومشاريع عادت على الوطن بالنفع الكبير وشكلت صورة المملكة العربية السعودية الزاهرة أمام العالم،
وعرّج البروفيسور الطريقي على براءات الاختراع العالمية التي حصّلها المبدعون السعوديون وطالب بضرورة استثمارها ليتسنى للوطن أن يكون منتجاً للإبداع، مؤكداً أن مجرد الاعتراف بها لا يكفي، بل وأكد أن لا قيمة لها إذا لم تكن أدوات فاعلة بيد التنمية السعودية التي من خلالها يمكن أن تدخل المملكة العربية السعودية في محيط التنمية العالمية. حد تعبيره
من جهة أخرى استعرض البروفيسور الطريقي لواقع الإبداع والروّاد في المملكة العربية السعودية ، وأسهب في الحديث عن تجربته التي يصفها بالمؤلمة في ظل التحديات التي واجهت وتواجه مسيرته العلمية والعملية،
وصب البروفيسور الطريقي ثقل المسؤولية على عاتق الحكومات، مؤكداً أن سياسة الوصاية التي يتبعها من وصفهم بالمتنفذين تجر مبدعي الوطن إلى انهزامات ستنعكس سلباً على منظومة العمل الوطني والإنساني بشكل عام، وطالب في معرض تصريحه أن يتنبه الجميع إلى هذا الواقع ، وأن يتحرك صنّاع القرار لتصحيح الوضع وتصويب المسارات قبل الوصول إلى نقطة لا يمكن بعدها الرجوع للتعديل أو الإصلاح.
هذا وفي ختام تصريحه عبّر البروفيسور الطريقي عن تقديره البالغ للرعاية التي يحظى بها المبدعون والروّاد من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدا لعزيز وللأمير سلمان بن عبد العزيز راعي هذا التكريم
كما شكر البروفيسور الطريقي لمعالي الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود هذه الخطوة الجريئة في الاتجاه الصحيح واعتبرها بادرة تدعو للتفاؤل بمستقبل مشرق قريب ينتظر هؤلاء الروّاد والمبدعين.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2867.htm