الميثاق نت -
عبر القائم بأعمال السفارة الأمريكية بصنعاء عن تقدير بلاده لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والإصلاحات التي حققها اليمن خلال الفترة الماضية , ونوه نبيل خوري في تصريح نقله موقع "نيوزيمن" الى أن "هناك خطوات إصلاحية لايجب أن تنكر"، و"النقاش اليمني الأميركي يتركز على كيفية دعم المستقبل لتنفيذ الإصلاحات التي تلتزم بها الحكومة اليمنية لشعبها".
وحول "قرار هيئة تحدي الألفية بإعادة اليمن إلى برنامجها قال خوري: "قرار الهيئة إعادة اليمن إلى برامج العتبة جاء بناء على مؤشرات منظمات دولية معنية بالتنمية المحلية والتحول الديمقراطي"، وليس "بناء على السياسة الخارجية والعلاقات بين الدول".
وأوضح أن "لهيئة تحدي الألفية مقاييس واضحة تتعلق بالإصلاحات السياسية والاقتصادية وإصلاحات القضاء ومحاربة الفساد وتشجيع الاستثمار"
وعن مخاوف المعارضة اليمنية من التأثير السلبي لتحسن العلاقات اليمنية الأميركية على قضايا الحوار السياسي والحريات قال خوري"أي تراجع يمني عن مؤشرات الإصلاحات يؤثر سلبيا على علاقته بهيئة تحدي الألفية"، موضحا أن "برنامج العتبة مبنى على التقدم في وضع آليات لإنجاز إصلاحات"، وهو "يمول هذه الآليات، كإصلاح القضاء، أو تقوية المؤسسات" , متمنيا أن تنجز اليمن "برنامج العتبة خلال العام والنصف القادمين لتنضم "لحسابات صندوق الألفية" التي قال إنها "تتيح لليمن الحصول على أضعاف ماتحصل عليه من منح وتمويلات للتنمية، ولمشاريع البنى التحتية".
وحول احداث محافظة صعده , فقد توقع خوري خلال مباحثات الرئيس مع نظيره الأمريكي أن تعيد بلاده "التأكيد على موقفها في مساندة حق الدولة في فرض سلطة النظام في كل أنحاء اليمن"، قائلا إنه "لايعقل أن يسمح أي بلد لحركة تمرد مسلحة أن تستمر في رفع السلاح في مواجهة السلطة"، مؤكدا "حق الدولة في قمع هذا التمرد".
وقال إن "مباحثات التعاون بين الحكومتين اليمنية والأميركية تتعلق بالتعاون الثنائي بين المؤسسات"، فيما "الموقف من حرب صعده يظل مجرد موقف مساند للحكومة تجاه مشكلة داخلية، وليس له برامج خاصة".
وأن بلاده "ومع تأكيدها حق الدولة في قمع التمرد"، فإنها تنصح الحكومة اليمنية بـ"البحث عن الحلول السلمية لتجنب الخسائر البشرية والمادية التي تهدر بسبب الحرب".
معتقدا أن "المشكلات لابد أن تحل في سياق رؤية شاملة لها"، تتعلق بـ"معالجات، تضم العناصر الاقتصادية والادارية والسياسية والعسكرية والأمنية"
وأشاد خوري باتخاذ الحكومة الجديدة وخلال أسابيعها الأولى "إجراءات جديدة تجاه موضوع السلاح , وأكد أن التعاون بين اليمن وأميركا يشمل المؤسسات المدنية والعسكرية، قائلا إن "اليمن وأميركا تناقشان مختلف القضايا في سياق الصداقة بين الدولتين" وشدد على أهمية التركيز على التعاون بعيد المدى والذي يعني بناء علاقات مؤسسية وبرامج تعاون مؤسسية".
26سبتمبرنت