الميثاق نت - دانت قيادة وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب التصعيد الأخير الذي استهدف عدد من عدد من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في الوقت الذي يحرص المؤتمر على المضي في إنجاح التسوية السياسية و تحضيرات الحوار الوطني الشامل الذي تعول علية كل القوى الخيرة لإخراج الوطن من خلاله إلى بر الأمان.
وأستنكرت قيادات وقواعد وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب وبشدة استهداف قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام والتي كان أخرها استهداف منزل الدكتور أحمد عبيد بن دغر - وزالاتصالات وتقنية المعلومات – الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والثقافة والإعلام والتوجية والإرشاد، والاستاذ عبد القادر هلال -عضو اللجنة الدائمة أمين العاصمة رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بامانة العاصمة - والشهيد علي محمد الحبشي الذي تم اغتياله في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت من قبل عناصر إرهابية.
وحذر مؤتمر إب من محاولة بعض القوى اعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية وخلط الأوراق من خلال الأحداث التي تعيد الوطن إلى مربع الصراعات والعنف التي يرفضها المؤتمر الشعبي العام ويقف بوجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن .
وأعتبر الجرائم والوقائع استهداف مباشر لكافة قيادات وأعضاء المؤتمر وحمل حكومة الوفاق الوطني ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن حياة قيادات وأعضاء المؤتمر.
وطالب مؤتمر إب سرعة التحرك لإلقاء القبض على الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع. |