د. أنور معزب -
العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري الشخصية الهادئة التي أثارت جدل الكثيرين في داخل الوطن وخارجه يمنيين وغير يمنيين بل انه يصعب الحديث عن الواقع السياسي في اليمن دون التطرق إلى ذكر هذه الشخصية التي اختلف اليمنيين حولها فمنهم من يحبه حبا شديدا ويدافع عنه دفاع المستميت إذا ما تعرض لنقد من أي طرف وهناك ايضا من يبغضه بغضا شديدا الى درجة انه لايستصيغ حتى ذكر اسمه على لسانه هذا هو شعور كافة أبناء الشعب اليمني تجاه العميد احمد علي عبدالله صالح بين محب وباغظ ومؤيد ومعارض.
إلا إن علاقة العميد احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري مع أفراد ومنتسبي قوات الحرس وشعورهم تجاه شخص قائدهم ليس كعلاقة المواطن اليمني وشعوره تجاه احمد علي عبدالله صالح حيث إن الوضع هنا مختلف تماما إذ إن جميع أفراد ومنتسبي الحرس الجمهوري في مختلف الوحدات والألوية العسكرية بالجمهورية اليمنية تربطهم بقائدهم العميد احمد علي عبدالله صالح علاقة متينة تسودها الثقة والحب والاحترام والتضحية المتبادلة هذه هي علاقة جميع أفراد ومنتسبي قوات الحرس الجمهوري مع قائدهم العميد احمد علي عبدالله صالح الغريب في الأمر إن هناك عدد من جنود وأفراد قوات الحرس الذين ينتمون ويميلون إلى أحزاب سياسية معروفة بمناوئتها وعدائها لشخص العميد احمد علي عبدالله صالح ومع ذلك نجد ان أولئك الجنود والأفراد الذين ينتمون ويميلون إلى تلك الأحزاب ينبرون ويقفون بموقف المدافع المستميت ونجدهم يصرون على الدفاع عن قائدهم إذا ما تعرض لنقد أو إساءة من أي طرف.
هناك علاقة تسودها الثقة والحب والتقدير والاحترام المتبادل بين منتسبي الحرس الجمهوري وقائده العميد احمد علي عبدالله صالح وهذا واضح وكلنا يدرك ذلك ولا يستطيع أحدا منا إنكار إن جميع أفراد ومنتسبي قوات الحرس الجمهوري فخورين بقائدهم وحتى وان بداء في الظاهر إن البعض ان ينكر حقيقة ذلك إلا إن ما بداخله من قناعة هو خلافا لذلك
فلماذا جميع أفراد ومنتسبي قوات الحرس الجمهوري فخورين بقائدهم ويحبونه كل هذا الحب ويقدرونه كل ذلك التقدير ؟ وماهو سبب الثقة الكبيرة المتبادلة بين القائد والأفراد ؟ ياترى هل لأنه ابن الرئيس ؟ إذا كان كذلك فوالده لم يعد الرئيس !! إذا ماهو السر في ذلك ؟ ياترى هل للعوبلي وأسحاره وطلاميسه علاقة في ذلك وهي من جعلت أفراد ومنتسبي قوات الحرس يحبون قائدهم كل ذلك الحب ويتعلقون به كل ذلك التعلق ويضعون به كل آمالهم ؟ لكن المتعارف عليه والمعروف لدى الجميع بان العميد احمد علي شخص مؤهل ونهل من العلم والتعليم ما يجعله بعيدا عن التفكير بعقلية المشعوذ او الساحر أو العوبلي أو بعقلية يا أحمد بن علوان . أم إن السر في ذلك هو بان العميد احمد علي يصرف أموال ومبالغ مجزية لجميع منتسبي الحرس وبذلك استطاع إن يشتريهم بماله ويقنعهم عن طريق المال بمنحه الثقة والحب ؟ إلا إننا نعلم جميعا وكما تصلنا الأخبار من منتسبي قوات الحرس بأنهم يستلمون مستحقاتهم ومعوناتهم القانونية كاملة ولايتقاضون اويستلمون شئ آخر خلاف ذلك اظف إلى ذلك بان الثقة المتبادلة بين أفراد ومنتسبي الحرس وقائدهم لم تستطع قوة السلاح ولا الترهيب ولا الترغيب إن تحد منها او تقضي عليها وهذا هو دليل وجود الثقة والعلاقة المتينة بين الأفراد وقائدهم فلوا كانت تلك الثقة والحب التي تربط قائد الحرس بأفراده مبنية على مصلحة أو مشتراه بالمال لسقطت عند أول رهان في بداية الطريق.
لكن هل تريدون ان تعرفوا السر الحقيقي وراء حب أفراد ومنتسبي الحرس الجمهوري للعميد احمد علي عبدالله صالح ولماذا هم فخورين به وبعيدا عن التعصب الحزبي الأعمى والنظرة الضيقة جميع أفراد ومنتسبي قوات الحرس الجمهوري منحوا قائدهم الحب والتقدير والثقة المطلقة لا لشئ إلا لأنه وفر لجميع أفراد ومنتسبي الحرس الجمهوري مشفى خاص بهم وبأسرهم يتلقون فيه جميع العلاجات اللازمة فالأدوية مجانا وكذلك جميع العمليات ومهما كان حجمها وتكاليفها فهي مجانا فهل هذه الخدمة التي يحظى بها جميع أفراد الحرس الجمهوري متوفرة في أي وحده عسكرية أخرى وهل هي موجودة في أي مؤسسة مدنية بالطبع لا وألف لا لاتوجد هذه الخدمة في أي مؤسسة عسكرية او مدنية سوى في الحرس الجمهوري إذا إلا يستحق هذا القائد الحب والتقدير من أفراد ومنتسبي قوات الحرس الجمهوري كونه وفر لهم خدمه هامه لانحظى بها جميعا حتى أساتذة الجامعة لايحظون بها فهل حق لهم إن يفخروا به ؟ الشئ الآخر الذي جعل أفراد ومنتسبي قوات الحرس الجمهوري يمنحون قائدهم الثقة والحب هو أنهم جميعا يتقاضون جميع مستحقاتهم المالية دون نقص وهنا اتحدي أي قائد لواء أو أركان حرب أو قائد كتيبة إن يفكر مجرد تفكير بان يأخذ جزء من راتب جندي أو من مستحقاته فهل هذا موجود ايضا في بقية الوحدات العسكرية التي لاتتبع الحرس الجمهوري ؟ بكل تأكيد لا وألف لا فهل يحق لجميع منتسبي الحرس الجمهوري إن يفخروا بقائدهم ؟ اظف إلى ذلك إن تغذية أفراد وجنود منتسبي الحرس الجمهوري والوجبات التي يتناولونها في معسكراتهم وجبات كاملة وتغذيه محترمه تليق بحماة الوطن من يقدمون أرواحهم ودمائهم فداء لنا ولوطننا فجميع الاعتمادات الخاصة ببند التغذية يتم صرفها وفقا لذلك ولا يستطيع قائد لواء أو معسكر تابع للحرس الجمهوري ان يتلاعب بالاعتمادات الخاصة بتغذية الجنود والأفراد وهذا مالم نجده في الوحدات العسكرية الأخرى التي لاتتبع الحرس الجمهوري حيث ان الجندي في تلك المعسكرات يتناول وجبة الصبوح كدمه وشاهي ووجبة الغداء رز حاف وسحاوق ووجبة العشاء كدمه فول فينام ذلك الجندي المغلوب على أمره جائع ويصحى من نومه جائع ويمضي طول يومه جائع ولا حول له ولا قوة ذلك انه لا يوجد قائد ينتصر له ولكرامته ولحقوقه المصادره فهل لا يحق لمنتسبي الحرس الجمهوري إن يفخروا بقائدهم؟ كما إن من أهم النجاحات والانجازات التي حققها العميد احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري هي في اهتمامه الكبير والغير محدود في تأهيل وتدريب جميع الأفراد والجنود وتوفير جميع الوسائل والمعدات اللازمة التي تمكن الجندي من الحصول على تدريب وتأهيل عالي ومتطور وفقا للتطورات العلمية والتدريبية والمتطلبات القتالية الحديثة وهو الأمر الذي اكسب جميع منتسبي قوات الحرس الجمهوري تدريب عالي مكنهم من الحصول على قدرات قتالية متطورة جعلها تحقق الانتصارات تلو الانتصارات وتفشل جميع المخططات والمؤامرات التي حاكت ضد الوطن ولم يكن منتسبي قوات الحرس الجمهوري على درجة عالية من التدريب والتأهيل لسقط الوطن وانتصرت المشاريع التدميرية وأصحابها
لم تكن الانجازات والنجاحات التي حققها العميد احمد علي عبدالله صالح في الحرس الجمهوري لتقف عند ذلك الحد فقط بل لقد تجاوزت ذلك بكثير وفاقت كل التوقعات ذلك إن الانجازات العسكرية التي حققها العميد احمد علي أكسبت المؤسسة العسكرية اليمنية بعداً مهنياً يطمئن الجميع بقدرات وجاهزية هذه المؤسسة على تحقيق تطلعات الشعب في الأمن والاستقرار وحماية السيادة الوطنية.
إن الانجازات والنجاحات التي حققها العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري والتي يعترف بها أعدائه ومناوئوه قبل محبيه وأنصاره هي من جعلت معظم الشعب اليمني بمن فيهم منتسبي الحرس الجمهوري يفخرون به ويمنحونه ثقتهم وحبهم واحترامهم.
فهنيئا لليمن عموما وللمؤسسة العسكرية على وجهه الخصوص بهذا القائد الناجح والمثالي
وحق لنا جميعا ان نفخر به
*رئيس المنتدى اليمني للتعليم العالي والبحث العلمي
[email protected]
شبكة الطيف الإخبارية