الميثاق نت - أبلغ مصدر رئاسي رفيع المستوى"الميثاق نت" أن الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يتابع شخصيا التحقيقات حول شحنة السلاح التي ضبطها رجال الأمن بجمرك ميناء عدن للحاويات(كالتكس) اليوم السبت وأنه وجه الأجهزة الأمنية بإتخاذ التدابير والاجراءات القانونية والرادعة وبما يكشف الشخص المستورد لهذه الشحنة وتقديمه للقضاء بسرعة.وأكد المصدر

السبت, 03-نوفمبر-2012
الميثاق نت -
أبلغ مصدر رئاسي رفيع المستوى"الميثاق نت" أن الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يتابع شخصيا التحقيقات حول شحنة السلاح التي ضبطها رجال الأمن بجمرك ميناء عدن للحاويات(كالتكس) اليوم السبت وأنه وجه الأجهزة الأمنية بإتخاذ التدابير والاجراءات القانونية والرادعة وبما يكشف الشخص المستورد لهذه الشحنة وتقديمه للقضاء بسرعة.

وأكد المصدر الرئاسي أن الرئيس هادي ألزم الجهات ذات العلاقة بالعمل كفريق واحد وسرعة الكشف عن أبعاد هذه الشحنة ومن يقف خلفها خاصة بعد بلوغه محاولات نافذين احتواء القضية ونفي وصول اي شحنة تحتوي مسدسات متطورة الى ميناء عدن بالمنطقة الحرة وذلك عبر وسائل إعلام حزبية واهلية محسوبة.

وأضاف المصدر قائلا:"الرئيس احاط جميع المسؤولين سواء السلطة العليا المختصة او المحليين في مدينة عدن بقضية شحنة السلاح بضرورة تحمل مسؤولياتهم الوطنية والقانونية دون الخضوع لأي ابتزازات او تهديدات كانت نوعها".

وكانت مصادر "الميثاق نت" أفادت في وقت سابق أن سلطات جمرك ميناء المنطقة الحرة للحاويات(كالتكس) ضبطت ظهر اليوم السبت شحنة اسلحة شخصية تقدر عددها بـ(2500) قطعة من نوع كلوك -COLOC ) الامريكية صناعة تركية كانت مخبئة في كارتين تحتوي بسكويت موزعة 5 قطع مفككة على 500 كرتون.

وقدمت الشحنة من جمهورية تركيا الإسلامية على متن حاوية زنة 20 طن كان اللاعب الشهير في فريق التلال عدنان سبوع يقوم بالتخليص الجمركي لها من دون علمه بما تحتويه من مهربات تضرر بالأمن القومي لليمن.

وذكرت مصادر ذات صلة في ميناء عدن عن تعرض قيادات امنية وزارية وعاملة بالميناء لضغوط كبيرة من قبل قيادات حكومية في صنعاء ومحلية بالمحافظة للإفراج عن شحنة السلاح المتطور والذي قالت مصادر أمنية أنها تتبع الشيخ النافذ ورجل الاعمال الشهير حميد الأحمر وهو احد قادة التمرد ضد الشرعية العام الماضي.

وأكدت المصادر أن سلطات الميناء وقيادة أمن المحافظة يتعرضون لضغوطات من قيادات حكومية رفيعة في صنعاء بإيعاز من أطراف سياسية وشخصيات حزبية نافذة لإطلاق شحنة المسدسات واحتواء تداعيات القضية ومنع تسريب أي معلومات تتعلق بتفاصيل الشحنة ومحتوياتها والأطراف التي تقف خلفها.

وحذرت المصادر من خطورة تحقيق تلك الأطراف لمآربها بإطلاق الشحنة والتغطية على القضية ، مطالبة بتشكيل لجنة خاصة تتولى التحقيق في القضية وكشف الأطراف التي تقف خلفها كونها قضية تمس بالأمن القومي للبلد وتكشف عن جهات لها مصلحة في دفع الأوضاع بالبلد نحو الانفلات الأمني والفوضى وإفشال جهود التحضير لمؤتمر الحوار الوطني.

وأعلن مصدر مسئول بمصلحة الجمارك لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنه وفى تمام الساعة الحادية عشر ظهرا وأثناء مزاولة السلطات الجمركية بجمرك المنطقة الحرة لأعمالها القانونية بتفتيش الحاويات وتحديدا عند تفتيشها لحاوية بسكويت قادمة من تركيا وفحصها بجهاز الأشعة السينية ظهرت بعض الشكوك لدى رجال الجمارك حول وجود مواد مخالفة ضمن تلك الحاوية وغير مطابقة لما تضمنته الوثائق التي قدمها التاجر المستورد.

وأوضح المصدر أن السلطات الجمركية قامت بعملية الفحص اليدوي للحاوية، حيث اتضح لها وجود كميات من المسدسات تركية الصنع بأحجام صغيرة مخبئة في كراتين البسكويت.

مبينا أنه تم تحريز المضبوطات للقيام بعدها وحصرها، وتمهيدا لاتباع الإجراءات القانونية بموجب قانون الجمارك رقم 14 لعام 1990وتعديلاته بالقانون رقم 12 لعام 2010.

وأكد المصدر بأن السلطات الجمركية حتى الآن لا تزال تعمل على حصر تلك المهربات نظرا لأن صعوبة الإسراع في عملية الحصر تكمن في أن أغلبها مفككة وتتطلب القيام بتجميع الأجزاء من عبوات مختلفة.

وقال المصدر " إنه لا صحة لما تناولته بعض المواقع الإخبارية من أسماء عن أصحاب الشحنة وإن مصلحة الجمارك وبالتعاون مع مختلف الأجهزة المعنية تقوم بالتحقيق والبحث حول كافة المعلومات المتعلقة بالشحنة وإنها ستقوم بإعلان وإظهار كافة نتائج البحث من خلال بلاغ صحفي ستقوم بنشره".

يأتي ذلك في ظل محاولات وسائل الإعلام تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) وعبر موقعها الرسمي (الصحوة) نشر معلومات تضليلية تتعلق بشحنة الأسلحة التي ضبطت ظهر اليوم بميناء عدن.

حيث نشر موقع الكتروني ما قال أنه توضيحا من مصدر مسئول بميناء عدن حول ضبط شحنة أسلحة كانت محملة على متن سفينة قادمة من تركيا ،قال فيه : انه تم الشك في حمولة حاويتين كانت محملة على إحدى السفن القادمة الى ميناء عدن ، وتم تحويل الحاويتين المشكوك بها وبما تحمله إلى مختبر متخصص لفحص الحمولة وبعد الفحص أكد المختبر أن الحمولة عبارة عن مواسير نوع استيل تستخدم في صناعة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة .

وأضاف المصدر "بحسب الموقع" : لا علم لنا بوجود أي سلاح على متن السفينة وما تم الشك به حدده المختبر بأنها مواسير تستخدم في صناعة الأسلحة .

وكان موقع (براقش نت) الإخباري المستقل نقل "في وقت سابق" عن مصادر أمنية في عدن إن شحنة الأسلحة المضبوطة في ميناء الحاويات بعدن تتبع القيادي في الإصلاح ورجل المال حميد الأحمر ، وأفادت المصادر أن حميد الأحمر استورد شحنة الأسلحة باسم وهمي (صالح البعداني) وان شخص من عدن يدعى ( عدنان سبوع ) كان يقوم بمعاملة التخليص الجمركي للشحنة القادمة من تركيا.

وحسب المصادر فان الأجهزة الأمنية استجوبت ( عدنان سبوع ) الذي أفاد انه لا يعلم أن الشحنة تحوي "أسلحة " وانه كان يخلصها على أساس أنها بضائع –بسكوت وحلويات .. غير أن المصادر قالت أن التحقيقات مازالت جارية في الصفقة وأنه من السابق لأوانه التأكد من مصداقية الشخص المضبوط.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 02:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-28963.htm