الميثاق نت -

الثلاثاء, 06-نوفمبر-2012
الميثاق نت/ -
اكدت (قناة الجزيرة) الفضائية ماتم نشره في وسائل الإعلام المحلية في اليمن في أوقات سابقة من (تجنيد غير قانوني) لأطفال حشدهم تجمع الاصلاح للاعتصام في مخيمه الواقع بحي الجامعة بالعاصمة صنعاء منذ مطلع العام الماضي ، مؤكدة كذلك نتائج الخطاب الديني التضليلي وفتاوي مشائخ وخطباء وعلماء الاصلاح والتي أوهمت الأطفال بأنهم يجاهدون في سبيل الله وان تعريض حياتهم للخطر هو (شهادة في سبيل الله) وهو مايفسر حملات المشاريع الاستشهادية بين الاطفال والنساء والتي تبنتها قناة الجزيرة وحزب الاصلاح بهدف استثارة المجتمع الدولي ضد النظام.

ونقل تقرير اخباري للقناة بث اليوم الثلاثاء بصوت مراسل القناة في صنعاء الزميل حمدي البكاري اعترافات أطفال طلب منهم الطلوع من محافظاتهم الى ساحة صنعاء -حيث مخيم الاعتصام جوار معسكر الفرقة الاولى مدرع – ومن ثم تجنيدهم هناك بموجب توجيهات من مسئولي الخيام.

في مايلي النص الحرفي لتقرير قناة الجزيرة:

في اليمن تزايدت عملية التحاق الأطفال ممن تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشرة الى صفوف قوات الجيش والامن والجماعات المسلحة غير النظامية تزايدت بصورة جعلت منظمات معنية بحقوق الطفل تنظم حملة لمناهضة تجنيد الاطفال وقدرت الحملة اعداد الاطفال المجندين بالالاف ودعت الحكومة الى سن تشريعات قانونية للحد من تفاقم المشكلة .

التقرير:

هذه الاغاني التي تاتي ضمن حملة لمناهضة التحاق منهم دون الثامنة عشرة بالجيش والامن والجماعات المسلحة غير النظامية في اليمن لم تكن لتاتي لولا ان المشكلة بلغت مدى يستوجب على المجتمع المدني مواجهتها فعدد المجندين من الاطفال كما قدرها القائمون على الحملة وصل الاف شهادات سجلها جنود اطفال لدى منظمة اهلية تكشف عن دوافع مختلفة وراء الاقبال على الجندية.

جندي :

اكثرهم يقولوا ستموت قلت هذا من الله وان مت فهو شهادة في سبيل الله .

جندي اخر:

زملائي العدد حوالي اربعين الذي في نفس السن الظروف يعني اغلبيتهم ظروفهم نفس ظروفي انا.


جندي اخر:

انا طلعت الساحة وبعدا طلبونا قالوا ندخل نتعسكر طلبونا مسئولين الخيام حقنا .

التقرير:

حملة مناهضة تجنيد الاطفال اتخذت اشكال عدة بينها تدريب اطفال على العمل التلفزيوني سعيا الى ما يبدو انه تكوين لوعي عام للاثار السلبية للمشكلة.


احمد القرشي/رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة:

وجدنا بان الجميع سوا قوات نظامية او غير نظامية القاعدة والحوثيين والحرس الجمهوري والفرقة الاولى مدرع والكل يتكئ على الثقافة المجتمعية التي تشجع على حمل السلاح وكلهم يجندوا اطفال وقاصرين.

التقرير:

الفقر وتدني الوعي الاجتماعي وتراجع مستوى التعليم عوامل محركة لتجنيد الاطفال غير ان اللوم يوجه بدرجة اكبر الى الحكومة.


علي اليافعي/مسئول في وزارة الدفاع اليمنية:

في بعض القادة العسكريين يجندوا مثلا مائتين وبينهم اطفال يجندوهم عندهم وزارة الدفاع ما تعلم بهذا الشيء بس يطلبوا دعم مثلا مائتين جندي لكن ترقيمهم الترقيم العسكري والادخال الاسماء والاعمار وما الى ذلك يتم بعد سنة سنتين.

التقرير:

الحد من تفاقم مشكلة تجنيد الاطفال في اليمن يتطلب تشريعا قانونيا يحضر التجنيد على منهم دون سن الثامنة عشرة لكن ومع استمرار حدة الاستقطاب بين معسكري الثورة ومناهضتها يستدعي الامر قرار سياسي يجعل الاطفال بمنى عن جميع الصراعات.


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 02:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-29013.htm