الثلاثاء, 01-مايو-2007
الميثاق نت -  ربما كان من المألوف على مر العصور.. أن تلجأ هذه الدولة أو تلك الى حيلة التجسس على أية دولة أخرى مماثلة، فيما اذا كانت الدولتان في حالة حرب أدت الى قطيعة مع بعضهما البعض، سواءً أكان ذلك عبر اعتمادها على عناصر من بين مواطنيها، أو تجنيد ما تيسر لها من مواطني‮ ‬الدولة‮ ‬الأخرى‮.. ‬ممن‮ ‬يبيعون‮ ‬أنفسهم‮ ‬للشيطان،‮ ‬مقابل‮ ‬حفنة‮ ‬من‮ ‬الدولارات‮ ‬كما‮ ‬يقولون،‮ ‬وإن‮ ‬كانت‮ ‬الجاسوسية‮ ‬في‮ ‬حد‮ ‬ذاتها‮ ‬واحدة‮ ‬من‮ ‬أسوأ‮ ‬الأفعال‮ ‬اللاأخلاقية‮ ‬غير‮ ‬المبررة‮ ‬وغير‮ ‬المشروعة‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬الأحوال‮.‬
أما‮ ‬اذا‮ ‬كانت‮ ‬الدولتان‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬سلم‮ ‬مع‮ ‬بعضهما‮ ‬البعض،‮ ‬فمن‮ ‬غير‮ ‬الوارد‮ ‬على‮ ‬وجه‮ ‬الاطلاق‮.. ‬أن‮ ‬تلجأ‮ ‬أي‮ ‬منهما‮ ‬الى‮ ‬التجسس‮ ‬على‮ ‬الأخرى‮ ‬تحت‮ ‬أية‮ ‬ذريعة‮ ‬كانت‮.‬
ومع تسليمنا المبدئي باستحالة أن يكون هناك سلام دائم بيننا وبين مغتصبي حقوق أهلنا في الوطن المحتل، إلاّ أن ابن النيل -
ربما كان من المألوف على مر العصور.. أن تلجأ هذه الدولة أو تلك الى حيلة التجسس على أية دولة أخرى مماثلة، فيما اذا كانت الدولتان في حالة حرب أدت الى قطيعة مع بعضهما البعض، سواءً أكان ذلك عبر اعتمادها على عناصر من بين مواطنيها، أو تجنيد ما تيسر لها من مواطني‮ ‬الدولة‮ ‬الأخرى‮.. ‬ممن‮ ‬يبيعون‮ ‬أنفسهم‮ ‬للشيطان،‮ ‬مقابل‮ ‬حفنة‮ ‬من‮ ‬الدولارات‮ ‬كما‮ ‬يقولون،‮ ‬وإن‮ ‬كانت‮ ‬الجاسوسية‮ ‬في‮ ‬حد‮ ‬ذاتها‮ ‬واحدة‮ ‬من‮ ‬أسوأ‮ ‬الأفعال‮ ‬اللاأخلاقية‮ ‬غير‮ ‬المبررة‮ ‬وغير‮ ‬المشروعة‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬الأحوال‮.‬
أما‮ ‬اذا‮ ‬كانت‮ ‬الدولتان‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬سلم‮ ‬مع‮ ‬بعضهما‮ ‬البعض،‮ ‬فمن‮ ‬غير‮ ‬الوارد‮ ‬على‮ ‬وجه‮ ‬الاطلاق‮.. ‬أن‮ ‬تلجأ‮ ‬أي‮ ‬منهما‮ ‬الى‮ ‬التجسس‮ ‬على‮ ‬الأخرى‮ ‬تحت‮ ‬أية‮ ‬ذريعة‮ ‬كانت‮.‬
ومع تسليمنا المبدئي باستحالة أن يكون هناك سلام دائم بيننا وبين مغتصبي حقوق أهلنا في الوطن المحتل، إلاّ أن ما جرى إبرامه مع قادة كيانهم العنصري المصطنع في هذا الاتجاه.. إنما من شأنه أن يقف حائلاً على الأقل دون سعيهم الى زرع جواسيسهم بين ظهرانينا، وتحت جُنح ما‮ ‬اصطلح‮ ‬على‮ ‬تسميته‮ ‬بعملية‮ ‬السلام‮ ‬بين‮ ‬الجانبين‮.‬
وما كُشف النقاب عنه في الآونة الأخيرة.. متمثلاً في قضايا التجسس على مصر لحساب بني صهيون، إنما يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أو التشكيك.. زيف ما يدعيه هؤلاء الصهاينة من حرص على إحلال السلام في هذه المنطقة المهمة من العالم، ورغبة في التعايش مع المغتصبة حقوقهم‮ ‬بالتالي‮.‬
فهل‮ ‬آن‮ ‬لأركان‮ ‬نظامنا‮ ‬الرسمي‮ ‬العربي‮.. ‬اعادة‮ ‬النظر‮ ‬في‮ ‬أساليب‮ ‬إدارتهم‮ ‬لصراعنا‮ ‬التاريخي‮ ‬مع‮ ‬عدو‮ ‬كهذا‮ ‬لا‮ ‬عهد‮ ‬له‮ ‬ولا‮ ‬ميثاق؟‮! ‬هذا‮ ‬هو‮ ‬السؤال،‮ ‬والى‮ ‬حديثٍ‮ ‬آخر‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 08:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2906.htm