المحرر السياسي: -
أكد المؤتمر الشعبي العام ويؤكد يوماً بعد يوم انه التنظيم الاكثر سلمياً وديمقراطية وشجاعة في المواقف وثبات في الاحداث.
نقول ذلك ونحن نعيش اجواء مرور عاماً كاملاً على توقيع المبادرة الخليجية وآليتها والتي وقعها الزعيم علي عبدالله صالح في العاصمة السعودية الرياض.. ومن هنا استحق المؤتمر الشعبي العام بقيادة زعيمة علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ان يكون الحزب الاكثر تمسكاً بالسلام بمفاهيمه المختلفة لأنه الحزب الوحيد الذي وصل الى السلطة سلمياً وسلميا يعني عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية العامة والحرة والمباشرة والنزيهة في سبتمبر 1999م وسبتمبر 2006م ومع ذلك سلم مقاليد السلطة سلمياً متنازلاً عن عامين من حقه مواصلة ادارة شؤون البلاد وبموجب آخر انتخابات رئاسية ..
وحين نقول ان المؤتمر الشعبي العام هو واحد من أكثر الاحزاب تمسكاً بالديمقراطية .. نقول ذلك لانه وعلى لسان الزعيم علي عبدالله صالح حين قال ان الوحدة والديمقراطية مترابطتان ولا يمكن الفصل بينهما.. وحين قال في موضوع آخر ان الديمقراطية قضية صعبة عند البعض ولكن الاكثر صعوبة من الديمقراطية ان لا تكون موجودة.
لهذا فان المؤتمر الشعبي العام حين وصل للسلطة بالانتخابات البرلمانية في انتخابات إبريل 1993م، بأغلبية اشرك معه في الحكم كلاً من الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني الاصلاح .. وحين فاز في انتخابات إبريل 1997م بأغلبية مريحة لم يلغ الديمقراطية ولم يسعى للتضيق عليها او خنقها بالمحاذير والقوانين او استخدام سياسية العصا والجزرة..
وعليه فان الزيارة الطيبة التي قام بها اليوم الثلاثاء الموافق 20 نوفمبر 2012م الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى المقر الرئيسي للمؤتمر الشعبي العام ولقائه مع الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه اعضاء اللجنة العامة للمؤتمر وقيادات احزاب التحالف الوطني الديمقراطي وبحضور سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن في اليمن.
قد أكدت ان المؤتمر وحلفائه قد التزموا التزاماً كاملاً واوفوا بالتزاماتهم الوطنية، التاريخية فيما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة على الرغم من تحمل المؤتمر وحلفائه الكثير من الممارسات التي استهدفت كوادرهم وذلك من أجل تغليب المصلحة الوطنية التي ظلت همهم الاول باعتبار ان مصلحة الوطن فوق كل اعتبار حزبي او ذاتي.. وان تجديد وحرص قيادة المؤتمر وحلفاؤه على انجاح الحوار الوطني ودعم جهود الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام في تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات ابناء الشعب اليمني.
يؤكد ان المؤتمر تنظيم وقيادة وقواعد لهو اكثر الاحزاب التزاماً بالمبادرة وقبولاً بها ، وقبولاً للآخر طالماً في ذلك تحقيق لكل تطلعات ابناء شعبنا العظيم.
وان تهم الابطاء او التعطيل او الاخلال بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة من جانب المؤتمر دعاوى يرفضها ويؤكد ماهي الا اراجيف وأكاذيب ادمنوا على ترديدها المعيقون في كل مرحلة من مراحل تازماتهم الداخلية وخيبات الامل التي يتلقونها كلما تعاملوا مع الشعب وقضاياه الحقوقية واستحقاقاته.
وختاما نقول ان المؤتمر تنظيم صاحب شجاعة ادبية وإخلاقية ومواقف وطنية يحسد عليها وان في المؤتمر طرق تفكير واساليب مختلفة لكنه لم يسمح ولن يسمح بحضور عقلية المأزوم الذي لا يهمه ان يحرق صنعاء او يغرقها ويهرب.. ولم يسمح المؤتمر ولن يسمح بحضور عقلية المغامر الذي يريد السلطة ولو هلك الجميع..
المؤتمر الشعبي العام سلم السلطة سلمياً ويشارك فيها سلمياً وسيظل حريصاً على اليمن بل ان حرصة الآن على اليمن بأرضية وسيادته وصون كرامة مواطنية وامنهم واستقرارهم في مقدمة اولوياته.. وسيظل في مقدمة الصفوف المضحية لخدمة قضاياً الوطن والمصالح العليا للشعب اليمني العظيم.
والله من وراء القصد
|