الإثنين, 26-نوفمبر-2012
الميثاق نت -    المحرر السياسي -
أكد المؤتمر الشعبي العام ويؤكد يوماً بعد يوم انه التنظيم الاكثر سلمياً وديمقراطية وشجاعة في المواقف وثباتاً في الاحداث.
نقول ذلك ونحن نعيش اجواء مرور عام كامل على توقيع المبادرة الخليجية وآليتها والتي وقعها الزعيم علي عبدالله صالح في العاصمة السعودية الرياض.. ومن هنا استحق المؤتمر الشعبي العام بقيادة زعيمه علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- ان يكون الحزب الاكثر تمسكاً بالسلام بمفاهيمه المختلفة لأنه الحزب الوحيد الذي وصل الى السلطة سلمياً، وسلمياً يعني عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية العامة والحرة والمباشرة والنزيهة في سبتمبر 1999م وسبتمبر 2006م ومع ذلك سلَّم مقاليد السلطة سلمياً، متنازلاً عن عامين من حقه فيهما مواصلة ادارة شؤون البلاد وبموجب آخر انتخابات رئاسية ..
وحين نقول ان المؤتمر الشعبي العام هو واحد من أكثر الاحزاب تمسكاً بالديمقراطية .. نقول ذلك لأنه وعلى لسان الزعيم علي عبدالله صالح حين قال ان الوحدة والديمقراطية مترابطتان ولا يمكن الفصل بينهما.. وحين قال في موضوع آخر ان الديمقراطية قضية صعبة عند البعض ولكن الاكثر صعوبة من الديمقراطية ان لا تكون موجودة.
لهذا فإن المؤتمر الشعبي العام حين وصل للسلطة بالانتخابات البرلمانية في إبريل 1993م، بأغلبية أشرك معه في الحكم كلاً من الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني الاصلاح .. وحين فاز في انتخابات إبريل 1997م بأغلبية مريحة لم يلغِ الديمقراطية ولم يسعَ للتضييق عليها او خنقها بالمحاذير والقوانين او استخدام سياسة العصا والجزرة..
وعليه فإن الزيارة الطيبة التي قام بها يوم الثلاثاء الموافق 20 نوفمبر 2012م الدكتور عبداللطيف الزياني- أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى المقر الرئيسي للمؤتمر الشعبي العام ولقاءه مع الدكتور عبدالكريم الارياني- النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام- ومعه اعضاء اللجنة العامة للمؤتمر وقيادات احزاب التحالف الوطني الديمقراطي وبحضور سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن في بلادنا، قد أكدت ان المؤتمر وحلفاءه قد التزموا التزاماً كاملاً وأوفوا بالتزاماتهم الوطنية، التاريخية فيما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، على الرغم من تحمل المؤتمر وحلفائه الكثير من الممارسات التي استهدفت كوادرهم ،وذلك من أجل تغليب المصلحة الوطنية التي ظلت همهم الاول باعتبار ان مصلحة الوطن فوق كل اعتبار حزبي أو ذاتي.. وان تجديد وحرص قيادة المؤتمر وحلفائه على انجاح الحوار الوطني ودعم جهود الأخ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام- في تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات ابناء الشعب اليمني، يؤكد ان المؤتمر- تنظيماً وقيادة وقواعد- لهو اكثر الاحزاب التزاماً بالمبادرة وقبولاً بها ، وقبولاً للآخر طالماً في ذلك تحقيق لكل تطلعات ابناء شعبنا العظيم..
وإن تهم الإبطاء او التعطيل او الإخلال بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة من جانب المؤتمر دعاوى يرفضها ويؤكد أنها ماهي إلا أراجيف وأكاذيب أدمن على ترديدها المعيقون في كل مرحلة من مراحل تأزماتهم الداخلية وخيبات الامل التي يتلقونها كلما تعاملوا مع الشعب وقضاياه الحقوقية واستحقاقاته.
وختاماً نقول ان المؤتمر تنظيم صاحب شجاعة أدبية وأخلاقية ومواقف وطنية يُحسد عليها، وان في المؤتمر طرق تفكير واساليب مختلفة لكنه لم يسمح بحضور عقلية المأزوم الذي لا يهمه ان يحرق صنعاء او يغرقها ويهرب.. ولم ولن يسمح المؤتمر بحضور عقلية المغامر الذي يريد السلطة ولو هلك الجميع..
المؤتمر الشعبي العام سلَّم السلطة سلمياً ويشارك فيها سلمياً وسيظل حريصاً على اليمن، بل ان حرصه الآن على اليمن بأرضه وسيادته وصون كرامة مواطنيه وأمنهم واستقرارهم في مقدمة اولوياته.. وسيظل في مقدمة الصفوف المضحية لخدمة قضايا الوطن والمصالح العليا للشعب اليمني العظيم.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 06:15 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-29315.htm