الخميس, 03-مايو-2007
الميثاق نت - الزيارة التي تقوم بها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام للولايات المتحدة الامريكية.. تأتي في وقتٍ الأمة العربية هي أحوج ماتكون فيه لطرح قضاياها على الادارة الامريكية بشفافية مطلقة على الأقل من منطلق الدفاع عن النفس وانقاذ مايمكن انقاذه لهذه الأمة التي تفرقت بها السبل وتسلل اليها الوهن وتداخلت في طرقها مشاعر الوفاق والافتراق.. بعد ان كادت تغلق ابواب الحوار الهادئ والحكيم في تغليب المصلحة القومية العليا.. الأمر الذي جعل الآخرين ينظرون اليها بنصف عين ولايولونها اي اهتمام يُــذكر‮.. ‬لأن‮ ‬من‮ ‬يسهل‮ ‬الهوان‮ ‬عليه‮ ‬يبقى‮ ‬في‮ ‬نظر‮ ‬الآخرين‮ ‬ميتاً‮..‬
أمام  هذه المعطيات يسارع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح دائماً -في محاولة منه للحفاظ على الحد الأدنى من الوفاق العربي- الى اطلاق مبادرات من شأنها ان تعطي دفعة قوية الى الامام لتذكر بهذه الامة العربية وانها احمد ناصر الشريف -
الزيارة التي تقوم بها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام للولايات المتحدة الامريكية.. تأتي في وقتٍ الأمة العربية هي أحوج ماتكون فيه لطرح قضاياها على الادارة الامريكية بشفافية مطلقة على الأقل من منطلق الدفاع عن النفس وانقاذ مايمكن انقاذه لهذه الأمة التي تفرقت بها السبل وتسلل اليها الوهن وتداخلت في طرقها مشاعر الوفاق والافتراق.. بعد ان كادت تغلق ابواب الحوار الهادئ والحكيم في تغليب المصلحة القومية العليا.. الأمر الذي جعل الآخرين ينظرون اليها بنصف عين ولايولونها اي اهتمام يُــذكر‮.. ‬لأن‮ ‬من‮ ‬يسهل‮ ‬الهوان‮ ‬عليه‮ ‬يبقى‮ ‬في‮ ‬نظر‮ ‬الآخرين‮ ‬ميتاً‮..‬
أمام هذه المعطيات يسارع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح دائماً -في محاولة منه للحفاظ على الحد الأدنى من الوفاق العربي- الى اطلاق مبادرات من شأنها ان تعطي دفعة قوية الى الامام لتذكر بهذه الامة العربية وانها لاتزال على قيد الحياة، مثل دعواته السابقة لعقد القمم العربية لتدارس وضع هذه الامة والنظر الى حالها اثر ماتتعرض له من ضربات مدمرة في اجزائها كما يحدث اليوم في العراق وفلسطين والصومال ولبنان.. وزيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الى الولايات المتحدة الامريكية لانعتقد ابداً ان المحادثات فيها ستقتصر على مناقشة الشأن اليمني والعلاقات اليمنية-الامريكية والتعاون بين صنعاء وواشنطن لمعالجة الكثير من القضايا التي تهم البلدين الصديقين بقدر ما سيعمل الرئيس علي عبدالله صالح خلال هذه الزيارة على مناقشة مختلف القضايا العربية مع الادارة الامريكية انطلاقاً من الدور القومي الذي تقوم به اليمن والتحاور المسئول ازاء كل القضايا التي تهم الأنظمة والشعوب العربية ومن منطلق أن الوضوح والصراحة خاصة مع الدول الكبرى هما المدخل الحقيقي نحو تنقية الأجواء بما في ذلك الاعتراف بأي خطأ او تقصير قد يحدث بعيداً عن المكابرة والانانية والتعصب وتجاوز تلك النظرة الضيقة حول ان كل مايفعله هذا الطرف او ذاك هو الصح ولا شيء غير ذلك..اذاً فإن قضايا الامة العربية ومايحاك لها من دسائس ومؤامرات ستكون حاضرة اثناء زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للولايات المتحدة الامريكية وسيتم طرحها بشفافية مطلقة ودون تحفظ وهذا مايجب ان يعمله كل طرف عربي لاسيما ان المخاطر لاتزال محدقة بأمتنا العربية وفي قلبها شعب العراق الذي يحتاج اليوم الى وقفة جادة بجانبه اكثر من أي وقت مضى تحميه وتحمي وحدته الجغرافية والوطنية وتحافظ على سيادته واستقلاله وشعبه الذي يئن تحت ويلات القتل اليومي‮ ‬والخوف‮ ‬والتشرد‮ ‬والحرمان‮.‬
وهناك أمل كبير في ان تكون الادارة الامريكية جاهزة اليوم اكثر من أي وقت مضى للاستماع من الحكام العرب بعد ان ظلت تتجاهل نصائحهم طويلاً وكانت النتيجة ان غرقت في مستنقع صعب في العراق ليس من السهل الخروج منه بماء الوجه.. ولذلك فالرئيس »بوش« وأركان ادارته هم بحاجة‮ ‬اليوم‮ ‬الى‮ ‬من‮ ‬ينقذهم‮ ‬وينتشلهم‮ ‬الى‮ ‬اليابسة‮ ‬علَّهم‮ ‬يعودون‮ ‬الى‮ ‬رشدهم‮ ‬ويفيقون‮ ‬من‮ ‬غفوتهم‮ ‬التي‮ ‬من‮ ‬خلالها‮ ‬تجاهلوا‮ ‬ارادة‮ ‬الشعوب‮ ‬واستضعفوها‮ ‬فصاروا‮ ‬يدفعون‮ ‬الثمن‮ ‬غالياً‮.‬
بقي ان نقول : ان الاجندة الدولية المرسومة للانظمة والشعوب العربية على المدى البعيد تستحق من كل الحكام العرب الرقابة والحذر والمتابعة لأن الخمائر والذرائع الطائفية والمذهبية وحتى السياسية جاهزة للتطبيق.. واستقلال وسيادة الامة العربية هي من الثوابت القومية التي‮ ‬لاتقبل‮ ‬المساومة‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 08:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2933.htm