الميثاق نت - قال يحيي على العمري – محافظ محافظة ذمار رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بمحافظة ذمار على أن المؤتمر الشعبي العام يعد التنظيم الرائد والأول لكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية التي وجدت في اليمن بمباركته ودعمه وتأييده باعتباره استقى أهدافه رؤاه وأفكاره وتوجهاته من الشارع اليمني ونبض المواطن ليخرج بميثاق وطني بأفكار يمنية خالصة اقتضتها المرحلة محتويا على منهاج سياسي وتنموي شامل لبناء اليمن شاركت في صياغته وإعداده نخبة

الخميس, 29-نوفمبر-2012
الميثاق نت- ذمار -
قال يحيي على العمري – محافظ محافظة ذمار رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بمحافظة ذمار على أن المؤتمر الشعبي العام يعد التنظيم الرائد والأول لكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية التي وجدت في اليمن بمباركته ودعمه وتأييده باعتباره استقى أهدافه رؤاه وأفكاره وتوجهاته من الشارع اليمني ونبض المواطن ليخرج بميثاق وطني بأفكار يمنية خالصة اقتضتها المرحلة محتويا على منهاج سياسي وتنموي شامل لبناء اليمن شاركت في صياغته وإعداده نخبة من السياسيين والمثقفين والكتاب والأدباء جاعلين منه حزب وطن ومستقبل يضم كل اليمنيين بمختلف توجهاتهم وأفكارهم.


وأضاف العمري - في كلمته التي ألقاها نيابة عن الهيئتين التنفيذيتين - في اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر بمحافظتي وجامعتي ذمار والبيضاء- ليس بغريب على تنظيمنا المؤتمر أن يتصدر الساحة اليمنية كرائد أول لديمقراطيتنا وواقعنا السياسي والحزبي.

وقال: لقد استطاع المؤتمر بقيادته الحكيمة وعلى رأسها رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم على عبدالله صالح وفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام أن يقود الوطن بحكمة ودهاء وعقلانية ووسطية متبعا شعار حزب الكل لا حزب العضو محققا الانجازات الواحد تلو الأخر حاملا شرف التوقيع على ميثاق إعلان دولة الوحدة كطرف رئيسي كان له الفضل وراء تحقيقها بتقديمه التنازلات جاعلا مستقبل اليمن وتقدمها همه الأول بفضل قيادته التاريخية الوطنية التي خطت أعظم معالم الانجازات للمستقبل اليمني بكل صمت.

وأكد على أن رحابة صدر المؤتمر الشعبي العام الذي بني على أساس القبول بالأخر واستيعاب الجميع وإشراكهم في قيادة دفة الحكم لم تجعله يستفرد بالحكم وبالقرار رغم أحقيته وبموجب الثقة التي منحت له لأكثر من مرة من الشعب ليتبوأ المراكز الأولى في كل انتخابات تنافسية .
وأشار إلى أن المؤتمر لم يمارس سياسة الإقصاء والاستبعاد والتفرد والتي تنتهجها اليوم الكثير من الأحزاب على أدنى المستويات الإدارية والقيادية.

واعتبر أن التنازلات التي يقدمها المؤتمر وقبوله بالأخر تأتي استشعارا منه بأن ذلك يأتي من أجل مصلحة الوطن وشعار انتهجه المؤتمر وطبقه كواقع عملي أواخر العام الماضي 2011م بعد أزمة طاحنة كادت أن تؤدي بالبلاد إلى إشعال حرب أهلية تدمر كافة مقومات الوطن.

وخاطب العمري المشاركين في اللقاء قائلا: إن حضوركم بهذا الزخم ليجعلنا نثق بأنفسنا بأنكم مازلتم الشريحة الأكبر رغم التنافس الشديد والمحاولات المستمرة لإجهاض وتمزيق تماسك تنظيمكم وذلك لان حزبنا قدم الكثير للوطن وربما هذا ما يجعل من حزب المؤتمر هو الرائد بالحصول على أعلى مؤشرات الثقة لدى المواطن اليمني فقد انشيء بعقلية حكام وطن".

وقال : إننا في القيادة التنفيذية للمؤتمر بمحافظتي البيضاء وذمار وجامعتيهما نبارك لقيادة المؤتمر الشعبي العام وللمشاركين في هذا اللقاء ولكافة أعضاء وأنصار المؤتمر وحلفاءه عقد مثل هذه اللقاءات .

متمنيا بأن تخرج برؤى تؤدي إلى تفعيل النشاط التنظيمي والاستعداد للمرحلة القادمة والتهيئة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني والوقوف مع فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام فيما يتخذه من قرارات في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة نصحا وروحا للخروج من الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية.

مجددا التزامهم الكامل بالعمل مع حكومة الوفاق من أجل حماية أسس بناء الدولة المدنية الحديثة من خلال اعتماد الشفافية والمحاسبة واعتماد المعايير القانونية ومبادئ الحكم الرشيد عند التعيينات الوظيفية بعيدا عن المحاصصة وممارسة الإقصاء.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-29381.htm