الميثاق نت - شدد البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر الشعبي العام في محافظتي(ذمار والبيضاء) وفرعي المؤتمر بجامعتي البيضاء وذمار المنعقد اليوم الخميس بمدينة ذمار على أهمية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كمنظومة متكاملة دون انتقائية ومطالبة

الخميس, 29-نوفمبر-2012
الميثاق نت -
شدد البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر الشعبي العام في محافظتي(ذمار والبيضاء) وفرعي المؤتمر بجامعتي البيضاء وذمار المنعقد اليوم الخميس بمدينة ذمار على أهمية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كمنظومة متكاملة دون انتقائية ومطالبة الدول الراعية والمجتمع الدولي الوقوف بحزم ضد كل من يضع العراقيل أمام تنفيذها.

وطالب المشاركون القيادة التنظيمية (اللجنة العامة) عدم التفريط في حق المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بنسبة تمثيل عادلة في مؤتمر الحوار الوطني وبما يتناسب مع حجم المؤتمر الشعبي العام وثقله الكبير في الساحة الوطنية.

فيما يلي نص البيان:
الحمدلله رب العالمين القائل(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل: (الإيمان يمان والحكمة يمانية).
في أجواء ديمقراطية مفعمة بروح الأمل والتفاؤل بإخراج الوطن من الأزمة السياسية من خلال التزام كافة القوى السياسية بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014-2054).
انعقد بمدينة ذمار اللقاء التشاوري للقيادات التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظتي ذمار والبيضاء وجامعتيهما الذي انعقد بقاعة فلسطين للمؤتمرات بجامعة ذمار يوم الخميس الموافق 29/11/2012م برئاسة الأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام.
وبحضور الأخوة الشيخ يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر والدكتور أبو بكر القربي والدكتور عبدالملك المعلمي والأستاذ حمود عباد أعضاء اللجنة العامة والأستاذ يحيى علي العمري محافظ محافظة ذمار رئيس الهيئة التنفيذية لمحافظة ذمار والأستاذ ناصر الخضر السوادي أمين عام المجلس المحلي رئيس الهيئة التنفيذية بمحافظة البيضاء والدكتور علي مطهر العثربي عضو الأمانة العامة ورؤساء فروع المؤتمر بمحافظتي وجامعتي ذمار والبيضاء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى.
وفي اللقاء الذي افتتح بالنشيد الوطني وتلاوة آية من الذكر الحكيم تم الاستماع للكلمة التوجيهية الموجهة إلى اللقاءات التشاورية للمؤتمر الشعبي العام من قبل فخامة الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر – الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام.
كما ألقى الدكتور محمد السماوي رئيس فرع المؤتمر لمحافظة البيضاء كلمة قيادتي المؤتمر بمحافظتي وجامعتي ذمار والبيضاء وألقى الأستاذ يحيى علي العمري كلمة الهيئتين التنفيذيتين للمؤتمر بمحافظتي ذمار والبيضاء. والتي تناولت في مجملها المهام الماثلة أمام المؤتمر الشعبي العام في إطار ما تشهده بلادنا في مسار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بمرحلة الحوار الوطني وأهمية دور المؤتمر والذي كان الأساس في الخروج من الأزمة التي كانت تعصف بالوطن، والتي مثلت حكمة اليمانيين في تجاوز الصعاب والتحديات وكان للأخ الزعيم علي عبدالله صالح الفضل الكبير في إخراج البلد إلى بر الأمان من خلال تسليم السلطة إلى أيدٍ آمنه عبر صناديق الاقتراع التي انتخب فيها الشعب المشير عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية في فبراير 2012م.
وبعد نقاش جاد ومسئول خرج اللقاء التشاوري بما يلي:
1. يرفع المشاركون أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادتين السياسية والتنظيمية وإلى كافة أبناء الوطن بمناسبة الذكرى الـ(45) لعيد الاستقلال 30 نوفمبر.
2. ينظر اللقاء التشاوري بكل اقتدار ومحبة للمكالمة الهاتفية التي تلقاها المؤتمرون من فخامة الأخ الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام حفظه الله ويؤكدون استمرارهم في مسيرة النضال الوطني بقيادته في المؤتمر الشعبي العام.
3. ثمن المشاركون الكلمة المهمة لفخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر.. الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام واعتبروها أساساً لمنطلقات الفعل المستقبلي ووثيقة مهمة من وثائق اللقاء التشاوري وحيوا جهود الأخ الرئيس التي يبذلها في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وإنجاح التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وحماية المكاسب الوطنية والتنموية.
4. حيا اللقاء التشاوري الجهود العظيمة والصادقة والدور الوطني الكبير للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي جسد أروع صور الوفاء والحرص على الوطن وتنازله عن الاستحقاق الرئاسي الدستوري وتسليمه للسلطة بأسلوب سلس وديمقراطي حقناً لدماء اليمنيين.
5. أكد المشاركون على أهمية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كمنظومة متكاملة دون انتقائية ومطالبة الدول الراعية والمجتمع الدولي الوقوف بحزم ضد كل من يضع العراقيل أمام تنفيذها.
6. يطالب المشاركون القيادة التنظيمية (اللجنة العامة) عدم التفريط في حق المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بنسبة تمثيل عادلة في مؤتمر الحوار الوطني وبما يتناسب مع حجم المؤتمر الشعبي العام وثقله الكبير في الساحة الوطنية ونحملهم مسئولية التفريط بهذا الحق ويرفضون ما أعلن من حصة هزيلة للمؤتمر وحلفائه.
7. يدين المشاركون كافة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي أضرت بالوطن وأمنه واستقراره بما فيها استهداف رجال القوات المسلحة والأمن وجرائم الاغتيالات والتفجيرات والتقطعات والاختطافات وما نتج عنها من آثار سلبية أضرت بمسيرة التنمية في كافة المجالات والتي كان آخر هذه الأعمال الإرهابية اغتيال الدبلوماسي السعودي ومرافقه اليمني في وسط أمانة العاصمة صنعاء وفي وضح النهار ظهر أمس.
8. يحمل اللقاء التشاوري وزير الداخلية كامل المسئولية في الانفلات الأمني الذي يشهده الوطن في كافة محافظات الجمهورية والنتائج المترتبة على ذلك.
9. يطالب المشاركون اللجنة العسكرية القيام بتنفيذ المهام المناطة بها والتي حددتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بما فيها إنهاء المظاهر المسلحة ورفع المليشيات من العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات ورفع النقاط المستحدثة في الطرق وغيرها بما فيها تنفيذ المهام الخاصة بالمرحلة الأولى التي لم تنفذ حتى الآن.
10. يطالب اللقاء التشاوري اللجنة العسكرية وحكومة الوفاق الوطني باتخاذ الإجراءات التي تكفل تأمين الطرق وإنهاء ظاهرة التقطعات وأعمال السلب والنهب وإخافة المواطنين.
11. يحذر اللقاء التشاوري من تمادي أحزاب اللقاء المشترك في ممارسة عملية الإقصاء الممنهج ضد أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مؤكدين على حيادية الوظيفة العامة وعدم إخضاعها للتقاسم والمحاصصة الحزبية وعدم استغلال التدوير الوظيفي لمزيد من حالات إقصاء كوادر المؤتمر وحلفائه.
12. يؤكد اللقاء على ضرورة وضع حلول عادلة لمختلف القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية وأسباب التوتر في محافظة صعدة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014-2054 وتحت سقف الوحدة اليمنية.
13. يؤكد اللقاء التشاوري على أهمية دور الشباب في بناء الوطن وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وضرورة تمثيلهم في حصص القوى السياسية المشاركة حرصاً على قطع الطريق على المزايدين والمتآمرين على هذه الشريحة الهامة وحمايتها من الاستغلال.
14. يشيد اللقاء التشاوري بالدور الرائد للمرأة اليمنية في كل المواقف الوطنية وخاصة ما أظهرته خلال الأزمة السياسية من تفاعل واهتمام وصدق ووفاء ويؤكد اللقاء التشاوري على ضرورة تمثيلها في لجنة الحوار والعمل السياسي والتنفيذي بما يتناسب مع دورها الهام في البناء والتنمية.
15. يؤكد المشاركون على ضرورة التزام الإعلام الرسمي والحزبي بالتهدئة وتهيئة الأجواء للحوار الوطني تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية.
16. أكد المشاركون على ضرورة تحييد مؤسسات القضاء والتعليم والإعلام والمساجد عن المكايدات السياسية والصراعات الحزبية.
17. شدد اللقاء على دعمه وتضامنه مع الحقوق القانونية المشروعة لمنتسبي المهن التعليمية والتربوية وضرورة تلبية تلك المطالب.
18. يثمن اللقاء التشاوري الجهود الوطنية المخلصة التي بذلتها قيادتي محافظتي ذمار والبيضاء أثناء الأزمة السياسية والتي أدت لتفادي الانزلاق إلى أتون الفوضى وأعمال الإرهاب والتخريب والصراعات الحزبية.
19. يؤكد المشاركون على أهمية استكمال تنفيذ المشاريع المتعثرة في المحافظتين، مطالبين حكومة الوفاق بتخصيص اعتمادات مالية استثنائية لتنفيذ مشاريع البنى التحتية الهامة إسوةً بباقي المحافظات.
20. يؤكد المشاركون ضرورة إيلاء جامعتي ذمار والبيضاء الاهتمام المناسب بما يضمن أداء رسالتيهما وتحقيق أهداف إنشاءهما.
21. يؤكد المشاركون على أهمية معالجة التعثر القائم في مشروع توسعة وصيانة طريقي صنعاء – ذمار – يريم، صنعاء – ذمار والبيضاء، نظراً لخطورة ما تسببه من حوادث ينتج عنها الخسائر الكبيرة والفادحة في الأرواح والممتلكات وبشكل يومي.
22. يحيي اللقاء التشاوري كل قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره الذين جسدوا بصمودهم أثناء الأزمة السياسية ورسموا بالتفافهم حول المؤتمر الشعبي العام وقيادته أروع صور الوفاء والتضحية والبطولة، أفشلوا بذلك كل خطط التأمر على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
23. يطالب اللقاء التشاوري بمعالجة كافة الجرحى خلال فترة الأزمة ومن كافة الأطياف باعتبارهم أبناء الوطن وعلى حكومة الوفاق أخذ مسئوليتها تجاه ذلك.
24. يرفض المؤتمرون أي التفاف على المبادرة الخليجية من خلال إطلاق أي مبادرة من أي طرف كان ويعتبرون ذلك مضيعة للوقت ومحاولة لإعادة عجلة الزمن إلى الوراء.
25. يؤكد اللقاء على قيادة المحافظتين للنزول الميداني إلى المكاتب التنفيذية ودفعها للقيام بواجباتها اليومية تجاه أبناء المحافظتين.
26. يطالب اللقاء التشاوري استمرار هذه اللقاءات والفعاليات واللقاءات التنظيمية وألا يقتصر على المناسبات.

قال تعالى: (وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم

صادر عن اللقاء التشاوري للقيادات التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام لمحافظتي ذمار والبيضاء وجامعتيهما بتاريخ 29/11/2012م
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-29391.htm