الميثاق نت -

الإثنين, 03-ديسمبر-2012
حاوره /عبدالكريم المدي -
رئيس نقابة المهن التعليمية لـ«الميثاق»:سنغلق وزارة التربية ومكاتبها إذا لم تستجب لمطالبنا

< أكد الاستاذ محمد حمود حنظل - رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بأنهم لن يرفعوا اعتصاماتهم في عموم محافظات الجمهورية حتى تنفذ كافة مطالبهم، ومهما كانت شدة الانتهاكات والضغوط والتهديدات التي يتعرضون لها وتمارس بحق التربويين والتربويات.
مشيراً في حوار أجرته معه صحيفة «الميثاق» الى أن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول قد اصدر اكثر من 100 تعميم على المدارس ومكاتب التربية منذ أن بدأت نقابة المهن التعليمية بالدعوة للاضراب.. جميعها مجانبة للحقيقة، بل وكاذبة في مجملها، كما أنها تشتمل على تهديدات وتناقضات كثيرة.
مؤكداً أن الاضرابات ناجحة، حيث تفوق نسبة المشاركين عن الـ90% في معظم محافظات الجمهورية.
وحذر في الوقت ذاته الحكومة من عدم تنفيذ المطالب التي تقدموا بها وكذا من الانتهاكات التي يتعرض لها التربويون والتربويات من قبل مليشات حزب الاصلاح وترهيبها وبمختلف الوسائل للشرفاء من التربويين المضربين.
ودعا رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية الاعلام والمنظمات المدنية والحقوقية لمناصرتهم وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها.. فإلى نص الحوار..
< الى أين وصلتم في اضرابكم الحقوقي؟
- لقد حققنا نجاحاً كبيراً وتجاوباً من قبل زملائنا وزميلاتنا التربويين في عموم محافظات الجمهورية الذين يطالبون بحقوقهم القانونية بالطرق السلمية والحضارية، والمكفولة دستورياً.. وفي كل المواثيق الدولية أيضاً.. واسمح لي أؤكد من خلال صحيفتكم الغراء للأخوة والاخوات التربويين بأن اضرابنا السلمي مستمر ولن نرفعه إلاّ بعد أن تنفذ كافة مطالبنا القانونية التي تقدمنا بها في البلاغ الأول قبل عيد الأضحى المبارك الفائت.
تجاوب كبير
< ما نسبة الاضراب والتجاوب من قبل التربويين في كل محافظة؟
- في الواقع استطيع القول إن الاضراب الى اليوم قد نجح -كما اسلفت- حيث حقق في أمانة العاصمة اكثر من 60% مع أنه كان في بعض مدارس أمانة العاصمة ضعف، لكن قد تجاوزنا الـ60%، أما في بقية المحافظات فقد كانت مغلقة، أي ناجحة تماماً، ما عدا محافظة حضرموت حيث أضربت فيها أربع مديريات فقط.. وفيما يخص حجة وريمة وإب وعمران والمحويت وذمار والحديدة وشبوة والبيضاء وصنعاء والمهرة فالاضراب فيها يقترب من نسبة الـ100%.
وفي تعز كي أكون حصيفاً معك فإن الاضراب فيها في تصاعد مستمر، وهناك تجاوب غير عادي خلال هذه الفترة مع دعوة الاضراب.. وللتأكيد ربما تغلق كاملة اذا لم نرفع الاضراب.
في البداية كان التجاوب في محافظة تعز ضعيفاً لكنه مؤخراً حصل تجاوب ووعي كامل من قبل الزملاء والزميلات التربويين في هذه المحافظة التي تمثل قلب اليمن الثقافي والأكثر وعياً.
فرع النقابة بتعز
< ما تفسر ضعف التجاوب للاضراب في محافظة تعز بداية الأمر.. هل يعود لضغوط معينة من قبل بعض الاحزاب او المليشيات أو ما شابه ذلك؟
- لاشك هناك ضغوط من قبل الأخوة في حزب الاصلاح، بل ويتعدى ذلك في بعض الأحيان للترهيب والانتهاكات والتخويف وغيره.. لكن لعل السبب الرئيسي في محافظة تعز هو أن الزملاء في فرع النقابة العامة للمهن التعليمية لم يكونوا متجاوبين أو مدركين لأهمية هذا الأمر المتعلق بحقوق زملائهم وزميلاتهم، والذي ينطلق من القانون.. لكن الآن والحمد لله الزملاء والزميلات في قيادة النقابة فرع تعز أدركوا أهمية هذا الموضوع، واستشعروا أيضاً ضرورة التفاعل معه من أجل تحقيق مطالب زملائهم وزميلاتهم، التي تماطل وزارة التربية والحكومة في تنفيذها وكأنه لا يهمها حقوق الناس ولا مصلحة البلد وابنائنا الطلاب والطالبات.
مدارس أبين
< وفيما يخص محافظا أبين وعدن.. كيف الوضع هناك عموماً؟
- أبين -كما تعلم- المدارس فيها مغلقة أصلاً بسبب الحرب مع تنظيم القاعدة والخراب الذي لحق بمدارسها وكذلك نزوح أهلها ولكن هناك بعض المديريات في تلك المحافظة لم تصل إليها الحرب بشكل مباشر ففي تلك المديريات يوجد تفاعل واضراب في المدارس.
أما عدن فالاضراب فيها تجاوز 60%.
تعميمات الوزير
< ما أبرز محاولات افشال اضرابكم، أو التأثير عليه؟
- لعل أبرز الصعاب ومحاولات افشال الاضراب الحقوقي، القانوني، هي، وأقولها بكل أسف: تعميمات وزير التربية والتعليم الأخ الدكتور عبدالرزاق الأشول، الذي أصدر الى اليوم أكثر من 100 تعميم لمكاتب التربية في المحافظات والمديريات، وللأسف الشديد أقولها مرة ثانية.. كل تلك التعميمات مجانبة للواقع والحقيقة، ولا أريد أن أصفها -تأدباً- بالكاذبة.
< ما فحوى هذه التعميمات.. على ماذا تشتمل؟
- تشتمل تلك التعميمات على تهديدات ومغالطات لا صلة لها بواقع ومطالب التربويين والتربويات القانونية.
< ما أبرز نقاط التهديدات التي اشتملت عليها تعميمات وزير التربية؟
- وعيد وتهديدات بالفصل واعادة توزيع الى مناطق بعيدة ومحاسبة ومعاقبة وجزاءات وغيرها.
العمل النقابي
- هل اشتملت تعميمات وزير التربية على أية مخالفات أو تناقضات ما؟
- أشكرك أنك طرحت هذا السؤال، الذي نبهتني من خلاله الى الاشارة الى نقطة هامة وفيها الكثير من التناقضات والازدواجية في المعايير وفي التعامل، سيما من الرجل الأول في الوزارة الذي يفترض به أن يكون وزيراً للجميع ومسئولاً عن الجميع تتسم قيادته بالحصافة والتوازن، أما هذه النقطة فهي ان تعميمات الأخ الوزير يحث أو قل يوجه في بياناته على أنه لا يجوز الجمع بين العمل النقابي والعمل التنفيذي في المحافظات والمكاتب، متناسياً تماماً ان الأخ نائب نقيب المعلمين الأخ الزميل احمد حميد الذي يشغل أيضاً نقيب المعلمين بمحافظة صنعاء، ونائب مدير مكتب التربية بنفس المحافظة أيضاً.. فلماذا لا يبدأ الأخ الوزير أولاً: بالتعميم على الأخ أحمد حميد.
الإصلاحيون متناقضون
< ما حقيقة الأخبار التي نسمعها أحياناً من هنا وهناك عن وجود انتهاكات وتجاوزات في حق بعض التربويين والتربويات المضربين في مدارس العاصمة وغيرها؟
- نعم حصلت حملات شعواء الى اقصى حد من قبل الأخوة في حزب الاصلاح للمدارس وكذا في الجوامع وكل مكان حتى في صالات الأعراس.. قاموا بحملة ضد الأخوة والاخوات المضربين في المدارس، وحصل فيها بعض التجاوزات كما سبق وان أشرت.
وهذا الأمر في الواقع غريب جداً، وكافٍ لتقديم الأخوة في الاصلاح للمجتمع على أنهم متناقضون تماماً في خطاباتهم وفي أدائهم وفي سلوكياتهم، لا يعملون ويتحركون وفقاً لمصالحهم التي تكتشف بأقل جهد من أي شخص.. وأعتقد أن الجميع يتذكر بأنهم خلال فترة الأزمة التي حدثت مطلع العام 2011م كانوا يرفعون ويرددون الشعارات: «لا دراسة لا تدريس.. حتى يسقط الرئيس».. واليوم حينما الاضرابات تنطلق من نقطة جوهرية هي الحقوق القانونية المكفولة للتربويين والتربويات.. نسمع شعارات وطنية في خطاباتهم وشعارات مصالح الطلاب والطالبات الذين نحن أكثر حرصاً عليهم وعلى مستقبلهم ولكن بدون تزييف ومزايدات ومسحة دينية..
وكما نسمع من الأخوة في الاصلاح «التربويين» واعلام الاصلاح ايضاً - أنه لا يوجد فلوس مع والحكومة حتى تنفذ هذه المطالب.. وهذا تناقض آخر.. حيث كانوا دائماً يقولون إن عائدات النفط والغاز والمساعدات تعيّش ضعف سكان اليمن بأحسن حال وبرفاهية.. اليوم وبعد ان استلموا وزارة المالية وكذا حوالي 8 مليار دولار مساعدات ومنح خارجية عجزوا عن دفع حقوق التربويين.
حكومة التقاسمات
< هل نستطيع القول ان حكومة محمد سالم باسندوة لم تتعامل مع موجة الاضرابات التي شلت العملية التعليمية في عموم اليمن.. وهل يعني هذا انها لم تعر مطالب التربويين أي بال؟
- يا أخي -وهذا معلوم للجميع- الحكومة فكرها واهتمامها ليس عند ابنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وكذلك لا يهمها المعلم أو المعلمة بتاتاً.. وكذلك لا يهمها مستقبل اليمن ونهضته واستقراره بالشكل الذي يمكنه من التقدم وخلق واقع تعليمي يكسر أصنام الجهل والتخلف والدجل والتزييف الحكومة «حسها» عند القروض والتقاسم والاقصاء والحزبية ولا تعلم الى أين الناس متجهين، أو كيف هي أوضاعهم وما مطالب التربويون -مثلاً- الذين على أيديهم تصنع التحولات الكبرى وتبنى الشعوب والأمم.. الحكومة في وادي المصالح والاقصاءات والتعيينات والصفقات وغيرها..
تضامن عربي
< سمعنا خلال الأيام الماضية بأن اتحاد المعلمين العرب.. قد تضامن مع مطالبكم.. هل أتى ذلك بنتيجة أو حرك ساكناً على الأقل، على مستوى قيادة الدولة؟
- نعم لقد تضامن معنا الأخوة في اتحاد المعلمين العرب وتفاعلوا مع مطالبنا القانونية، حيث بعثوا برسالة يطالبون فيها الأخ عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - بالتدخل وحل مشكلة المعلمين وتنفيذ مطالبهم.. وأنهم ايضاً يدعون الى حماية المعلمين والمعلمات اليمنيين الذين يمارسون حقهم المشروع المتمثل بالاضراب، والذي يقابل ببعض الانتهاكات من قبل المجالس المحليةومديري المدارس ومكاتب التربية.
نقابة المعلمين
< التربويون والتربويات يحبون أن يعرفوا حقيقة التنسيق بينكم وبين «نقابة المعلمين» ما صحة هذا الكلام ان حدث.. والى أين وصل؟
- للأسف الشديد أقولها: إن نقابة المعلمين اليمنيين، مهنية، صادقة، حقوقية، لكنها لم تكن كذلك أبداً.. لا يهمها حقوق المعلمين ولا تبحث عن حقوقهم ولا تعر ذلك أي بال.. فقط عرفناها مؤخراً أنها توقع على المحضر الذي يأتي من قيادة الوزارة أو من أطر وجهات أخرى.. أما حقوق المعلمين ومطالبهم القانونية كالعلاوات السنوية منذ 2005م وبدل طبيعة العمل لمن لم يأخذوها وكذا بدل طبيعة العمل لآلاف التربويين، والتي هي حوالي سنة كاملة وبموجب محضر انجزناه نحن مع الجانب الحكومي..
اضافة لبدل الريف والتسويات وغيره.. هذه المطالب لم نسمع نقابة المعلمين تدعو لتنفيذها أو تتضامن معنا ونحن سوف نستخرجها وفقاً للقانون والدستور والطرق المشروعة.
بمعنى أن نقابة المعلمين لا هي التي رحمت المعلمين والمعلمات وحقوقهم ولا تركت رحمة الآخرين وتفاعلهم وجهودهم.
لقاء الوزير
< التقيتم مؤخراً بوزيري التربية والخدمة المدنية لبحث قضية المطالب الحقوقية التي تطالبون بها.. ماذا جرى.. وكيف لمستم تفهم وزيري التربية والخدمة لهذه المطالب؟
- في الواقع تناقشنا حول المطالب.. ولكن من حيث المبدأ سجل عندك أنه لا جديد.. وفي هذا الموضوع تحديداً لقاءنا الأخير بوزير التربية هناك نقطة أرى أن يطلع عليها كل الناس وهي ان الأخ وزير التربية قال في الاجتماع إنني «رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية» قد تنازلت قبل أربع سنوات عن بدل طبيعة العمل لحوالي عام كامل لأكثر من 35 ألف تربوي وتربوية.. وكلام الوزير هذا - في الواقع- مدعاة للسخرية، وينطلي على كذب وتدليس وبعيد عن الحقيقة.. بالله عليك؟ أي شخص يحق له التنازل عن حقوق قانونية لآلاف الناس، إلاّ اذا كان ينتمني لمجتمع خارج التاريخ أو مجتمع يحتكم للنفاق والتزييف والفشل.. أقول: في الحقيقة ان كلام الأخ الوزير يجانب الحقيقة.
بل ويقدمه للمساءلة، لأنه تجنى عليّ وعلى الحقوق وعلى القانون، كما أنه يوحي -بالفعل- بأنه هو شخصياً ربما قد يتنازل عن حقوق المعلمين والمعلمات أما أنا فلا، بالعكس نحن منذ سنوات طوال لم نتوقف لحظة في المطالبة بحقوق التربويين بما فيها بدل طبيعة العمل المتأخرة التي أشار اليها الأخ الوزير وحاول اليوم يتنصل عن صرفها، وهناك براهين كثيرة معنا وهي البيانات التي لم تتوقف منذ سنوات كثيرة والتي نطالب فيها بصرف حقوق المعلمين والمعلمات وفقاً للقانون، حيث نحمل كل النقاط والمطالب القانونية في كل بيان وفي كل بلاغ ووقفة احتجاجية ووسيلة اعلامية.
الخدمة تنفي
< هل تحقق أي مطلب من مطالبكم التي تقدمتم بها.. وهل -على الأقل- أبدت الحكومة استعدادها لتحقيقها؟
- استطيع القول إنه والى هذه اللحظة لم يتحقق أي مطلب من المطالب الحقوقية التي تقدمنا بها، حتى المطالب والحقوق التي أشار اليها الأخ عبدالرزاق الأشول - وزير التربية - وأكد أنها سوف تصرف خلال شهري نوفمبر وديسمبر من هذا العام 2012م لم تصرف وهذا كلام مسئول أقوله لك، حيث ذهبتُ اليوم الى وزارة الخدمة المدنية للتأكد من صحة ما صرح به الوزير.. وفوجئت بأن الأخ نبيل شمسان - وزير الخدمة المدنية لا علم له بأي شيء من هذا، ولم يرفع له شيء أيضاً.. من وزارة التربية والتعليم.
أقولها بصراحة وشفافية: الأشياء والوعود التي أكد عليها الأخ وزير التربية وسمعناها وقرأناها أيضاً في وسائل الاعلام، وذكرنا اليوم الأخ وزير الخدمة بها.. فأكد لنا الأخير أنه لم يسمع بها ولم تناقش معهم أو ترفع لهم كشوفات من التربية.
الحكومة لم تنفذ شيئاً
< ما أبرز المطالب والنقاط العالقة بينكم وبين الحكومة بمعنى من أي المطالب تتملص الحكومة تحديداً؟
- يا عزيزي عن أي نقاط أو مطالب نتحدث.. كل مطالبنا عالقة كل ما تقدمنا به لم يُبحث ولم يُحترم من قبل الجانب الحكومي الى اليوم، حتى المطالب التي طالبنا بها ضمن البيان الصادر قبل عيد الأضحى.. وهي مطالب وحقوق -للعلم بأنها مقرة ومعتمدة ضمن الموازنة العامة للدولة - لم تنفذ، باختصار: لا يريدون أن يصرفوها، وما عليك وعلى الجميع إلاّ أن يقيسوا على هذه المطالب والحقوق بقية الحقوق والمطالب التي لم تدرج ضمن الموازنة، والتي نعتقد الحكومة بأنها سوف تماطل في صرفها وتبتلع ارادة واصرار التربويين والتربويات وهذا في ظني غباء كبير وحماقة شديدة.
اغلاق الوزارة والمكاتب
< اذا ما استمرت الحكومة على اصرارها وعدم تفاعلها او تجاوبها مع مطالبكم، ما خياراتكم التصعيدية خلال المرحلة القادمة؟
- لاشك بأن لدينا الكثير من الخيارات المطروحة التي سنلجأ لها خلال الأيام القليلة القادمة وفاءً لزملائنا التربويين والتربويات الذين وضعونا في هذا المكان، وحملونا أمانة المنافحة والمدافعة عن حقوقهم القانونية كاملة وغير منقوصة، وان شاء الله سيكون اول خيار تصعيدي تسمعون عنه وتشهدونه بل ويسمع به العالم هو يوم الثلاثاء القادم «غداً» والمتمثل بالاضراب العام داخل المدارس.. ليوم واحد وكوننا احرص على مصالح أبنائنا وبناتنا الطالبات سوف ننقله الى ديوان عام الوزارة، حيث سنقوم بإغلاق وزارة التربية والتعليم، ومن ثم الاعتصام في ساحة مجلس الوزار، اضافة الى اغلاق جميع مكاتب التربية والتعليم في المحافظات.
< كلمة اخيرة..
- ادعو كل اخواني واخواتي التربويين في عموم المحافظات الى الاستمرار في الاضراب بالطرق السلمية وأحب أن أذكرهم بأن الحقوق تنتزع انتزاعاً ولا تعطى أبداً.. كما أدعوهم الى التسلح بالارادة والثقة وقوة الحق التي هي في صفهم.
وادعو كل منظمات المجتمع المدني بمن فيهم الحقوقية الى مناصرتنا، ورصد وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها زملاؤنا وزميلاتنا في عموم مدارس الجمهورية.
وأحذر الحكومة من اهمال مطالبنا والاستمرار في تعنتها بعدم التجاوب مع مطالبنا لأن ذلك سيضر بالعملية التعليمية، كما أنه سيعرضها للمساءلة أمام القضاء بل والمحاكمة الشعبية.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 18-ديسمبر-2024 الساعة: 04:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-29459.htm